مرحلة المراهقة من المراحل المهمةفى حياة الانسان تلك المرحلة تنبع اهميتهامن كونها خطرة وكانها مفترق طرق منها سينطلق الانسان فتى او فتاة الى الخير او الى الشر فاذا وجدفى تلك المرحلة ام لاتتخلى عنه وتنشغل بالعمل والصديقات واب لاينشغل عنه بالعمل والاصدقاءومعلمين ومعلمات وهو محور كتابتى تلك يراعوا احوال الابناء فى سن المراهقة ولايكسروا خواطرهم بعدم تلبية لهم بعض الطلبات التى تاديتها لايؤدى الى شر او سؤ مثلا لوا تلميذ او تلميذة طلبوا من المعلم او المعلمة الكتابة لهم فى الاتجراف فما المانع وهى فرصة ثمينة للنصح والارشاد ويضل الاستاذ يكتب لتلميذه والمعلمة لتلميذتها يدعونهم الى الاخلاق الاسلامية الحميدة والبعد عن الاشياء السيئة كاتدخين مثلا والتشبه بالغربيات فى اللبس وغيره والمعلمين والمعلمات دائما قدوة للابناء فى سن المراهقة فهم حتماسينفذون ارشاداتهم وتوجيهاتهم بانفس اكثر من راضية ويحملون فى انفسهم ذكرى حسنة لهم الى ان يكبروا ام رفض المعلم او المعلمة الكتا بة فلا اجد له مبرر وممكن اذا كان العذر الوقت ضيق ممكن كتابة سطر واحد وهو يكفى وسيسعد هذا التلميذ او تلك التلميذه اما الرفض فاثاره سيئة وهاكم تجربتى عندما كنت فى الثانوية مع معلمة انتظرت طول العام ان ينتهى لامد لها اتجرافى لتكتب لى كلمات على سبيل الذكرى فماذا كان الرد اعتذرت والسبب غير مقنع والنتيجة هذه الخاطرة الحزينة جدا
فى نبضى تسارع وفى صوتى ارتجاف
ساتكلم ابلة تكتبين لى فى الاتجراف
الحمد لله لقد خرجت الكلمات الحمد لله
الرد الرد ياترى هل ستكتب ام لا
لااعلمانها سنوات طويلة من الانتظار بين قولى لها
تكتبين وبين ردها لفد تكلمت
لااستطيع لم اكتب لاى طالبة
الدنيا ضاقت بى الحزن مزق قلبى
عندما قالت انا لااكتب للتلميذات
شكرا لك الدموع الانتظار
الانتظار مؤلم لقد انتظرت العام الطويل ان ينتهى لامد لها اتجرافى
وبعدها تقول لا كان الحزن العميق يقطع قلبى لفراقها
اما الان فانا لااريد ان اراها لاريد
اننى فتاة عاقلة افهم
ولكن احساسى بالخيبة
المعلمة التى احببتها من كل قلبى
من كل قلبى احببتها اخذت العلمات النهاءية فى مادتها وبمساعدتها
وصلت الى اعلى الدرجات والى الاجابات النموذجية كما تقول
تردنى الذكرى كم تمنيت منها ذكرى غير تلك المحفورة فى قلبى لها مع اسمها
لقد تكلمت كلمات اخرى فماذا ستقول
حسنا فلاسمع لن اخسر شيئاقالت خلينا نذكرك بالنجاح ياعائشة
شعور بالفرح يملأ كيانى
كلمتها ردتنى للحياة مرة اخرى
اننى فعلا احبها رغم قسوتها
عائشة اسلام