**

**
ما زلت ا ذكر تلك اللعبة التي أهداها لي أخي-حفظه الله تعالى-
عندما رايتها وإياه في محل للعب الأطفال ~ وقتها كانت قد انتهت نقودنا !
وكان من المفترض أن نعود إلى البيت ~ ورايتها ~
فسألني : أعجبتك ؟
قلت : نعم
ابتسم لي ابتسامة لطيفهـ ~ وسكت !
لم أكن اعلم إنه كان يستقطع من مصروفه اليومي ~ليحوش لي ثمن تلك العروسة التي أعجبتني~ !
عندما كنا صغار~ كانت أحلامنا صغيرة ~ وكبرت معنا ~ ولكن لم تعجزنا لنكمل حياتنا ~
واسعد دائما بالاستئناس ~ بقصة العروسة التي اشتراها ليـ أخي دائماً واحكيها لمن حولي ~ والتي فاجأني بها~ كانت طولي تقريبا~ ولبعد أختي الكبيرة عنا~ كنت احدثها~ وكأنها تفهمني !
~ ولإنها ~ كانت أول لعبة امتلكها في حياتي ~ فرحت بها ~ وتعلقت بها ~ فحافظت عليها ~ إلى أن شاء الله أن يكسرها غيري~ ورغم ذلكـ~
كل ما رأيت عروسه ~ يخطر ببالي أول عروسه كانت عندي وهي تلك العروسة التي أهداها لي أخي !
..
كتبته / جوهرة
صباح الأربعاء~ الموافق 5/5/1433هـ
..
.