الحب لمن ؟ ومن يستحقه ؟ وكيف يعلن ؟ وماحدود خصوصيته ؟ اسمح لي ان اقول لك ليست هذه الاسئله الحقيقيه او بعباره اخرى ليست هي الاسئله المهمه *الاسئله الحقيقيه هي ماهو الحب ؟ وماهو محركه ؟وهل للحب علاقه بالجنس ؟** اعرف الان انني اقوم بعمليه جراحيه مؤلمه للبعض وصاعقه للبعض الاخر وفيها الكثير من نزف الدم ولكن لابد منها فلم تعد المسكنات والمهدئات تجدي فتيلا * واقول اين نحن ؟كيف يكون الحب الطبيعي ؟وماهو محركه ؟ومن اطراف الحب الواحد ؟ هل هما طرفان ام ثلاثة اطراف او اقل او اكثر ؟ وبين من ومن يكون الحب ؟بين امرأه ورجل ؟وماهي الياته والاهم هل للحب تطبيقات عمليه ؟وكيف تكون ؟يمكننا ان نقول بالحب ماقال مالك بالخمره فهو مشاعر ساميه وعواطف راقيه وشوق ووله وهيام وهو فرحة القاء بالمحبوب وهو حرقة فراق المحبوب ولكن كل ذلك لا يغيب الحقيقه ولا يجيب على ايا من التساؤلات السابقه ولكن دعنا من كل هذا وتعالى معي نسبر ماهية الحب ومايبوح به كتاب الحرف وكاتباته وكل كتاب العالم وشعراؤه اي حب يقصدون ؟وكيف يكون وبين من ومن يكون؟ وكيف يولد الحب وماهي بواعث ولادته ؟اخي جبل عمر هل تعرف اين نحن الان ؟ هل الحب هو الجنس مغلف ؟ واذا لم يكن هو الجنس فهل يصح اذن ان يكون نفس هذا الحب الذي يتغنون به اقول هل يصح ان يحدث هذا الحب بين رجل ورجل اخر أوبين امرأه وامرأه اخرى ام سوف يكون حينئذن حبا منحرفا ؟تنزل عليه كل لعنات السماء ؟ اذن ماهو الحب الذي يباركه الله ؟ وكيف يكون ؟لقد اخترعوا لنا تجار الكلام المرصوص والذي يشبه الازهار البلاستيك الملونه الجميله حكايات وحكايات ليس اقلها الحب العذري الذي انكروه على طيب الذكر افلاطون وجمهوريته الفاضله ولكنهم وبنوع من انواع انفصام الشخصيه عادو وتغنوا بنسخته العربيه وقالوا مالحب الا حب قيس وليلى وجميل بثينه حيث العذريه والطهر وتناسوا ان حتى مثالهم لم يصدقوا بوصفه حيث ان حب قيس وجميل صارا حبا عذريا غصبا عليهما ولم يختاراه ولم يذكر التاريخ او احد من الرواه ان قيس او جميل عافا التواصل الجسدي مع محبوبتاهما وزهدا فيه ولم يمارساه وفضلا حبا عذريا طاهرا عفيفا يتناقل احداثه وعجائبه الرواة *جبل النور انا تعبت وربي مليان احباط *ليش مانقول الحقيقه ليش نعيش دائما بالمساحه الرماديه ونتجنب ان نقول فعلا للاسود اسود وللابيض ابيض ؟ هل تعتقد ان مانعانيه من عمى الوان ورثناه عن اسلافنا فحتى اسلافنا يسمون الجمال السودا مجاهيم والجمال البيضاء وضح* واسلم