تعب كلها الحياة ..
قالها أبو العلاء ..
تعب كلها الحياة...فما أعجب إلامن راغب في إزدياد،،
بيت مليئ بالحكمة والعبره المفقوده في زمن اللهاث المر ودنيا المتاعب التي لاتعرف أحيانا طعم الراحه ...ولذة الهناء..وكم أتمنى ....أن نتأمل أنفسنا من الداخل ....
هل زرنا مرضانا؟؟
هل زرعنا الورد في طريق تعاملنا مع الأخرين؟؟
هل غسلنا قلوبنا من أدران التباعد؟؟هل تناسينا نزاعاتنا ؟؟
هل طوينا صفحات هجراننا؟؟؟؟
أسئلة كثيره وكثيره تتداعى مع الايام التي تمر.. قد تكون مفرحة..ولكنها كالقشور لأن في أعماق النفس البشريه مايعكر صفاء جلائها !!!!
وحين أرى بعض الناس يمضون عن هذه الدنيا الفانيه أجد أنها لاتساوي شيئاً ولكنها سنة الحياه ...وقد جبل الناس على السعي الدائم والركض المستمر ...ليكون هناك بالتالي فائزون وفاشلون ولكنهم يتساوون في النهايه ..والسعداء هم اولئك الذين يتركون أثراً خيراً وذكراً عطراً ...يهنؤون به على ألسنة الأحياء بعد رحيلهم ...ويسعدون به من بعدهم خلفهم من الأبناء ....
إن أيام الفرح ليست لحظات تأتي سراعاً ثم تختفي من نفوسنا إلى حين ...وهذا هو حال الكثيرين ..ولكن أيام الفرح ينبغي أن تنبت أصاله وشموخاً في أعماقنا فتظل مورقه على الدوام لاتعرف الحزن اوالبغضاء ......
ومن هنا تصبح الحياة جميله ...لأنها بسمة هانئه على شفاهنا وصفاء نقي أبيض داخل قلوبنا المتعبه ....
وأصدق الحب حب التعاضد والتآلف الذي لايعرف الزيف أو الخداع الكاذب أو السراب الزائل ....
*** وحسبي أننا الساعون إلى هذا دومـــــــاً ....
ولكم تحياتي .