[align=center]كم رقم في جوالك؟؟ .!!
50 ،، 100 ،، 150 أو 200 .؟؟
أنا عندي 174 رقم .!!
.
.
طيب كم عدد الأرقام اللي " تطلبتها أو تتصل لأصحابها " باستمرار .!!
20 ،، 30 ،، 40 .؟؟
أو يمكن " 10 " أرقام .!!
.
.
والبقية ..؟؟
ألا يستحقون منّا الذكرى ..!!
ألا يستحقون السؤال ..!!
إلقاء التحيّة .. أو حتى " مسج بالغلط " ..!!
.
.
لم أكتب .. لأعرف أعداد الأرقام .. ولا لأعرف مدى تقصيركم .. وتقصيري / قبلكم ..
كتبت فقط
لأذكركم .
" هناك أناسٌ يستحقون أن نستذكرهم .. يستحقون أن نطلب أرقام الهاتف ،، شوقاً لمعرفةِ أخبارهم " .
ورغبةً في نثرِ الحنين في مسامعهم ..!!
أقارب ،، أصدقاء ،، زملاء ،، إخوة .. أياً كانت علاقاتهم بنا .
.
.
متى كانَ آخرُ لقاءٍ لنا بهم .
متى كانت آخر مكالمةٍ جمعتنا بهم ..!!
هل نضمنُ أن نراهم ويروننا مجدداً .؟؟
بالتأكيد لا ،، إذاً بادرهم باتصالك .. بادرهم بسؤالك ..
فاجئهم بأنك " لا تزال " تذكرهم .!!
.
.
هناكَ من يثورُ غضباً منك ..؟؟
هناكَ من يحملُ في قلبهِ ألماً وخِذلاناً بسببك .!!
هناكَ من جرحهُ " حديثُك أو فعلك " ..!!
هل تعرف إن كنتَ ستراه مجدداً . أو قد تسمع صوته ..؟؟
هل تجزم بأنه سيسامحك .. قبل أن يرحل ..!!
بالتأكيد لا ،، إذاً بادرهُ بالاعتذار .. واطوي معهُ صفحة الجرح .
.
.
هناكَ أيضاً .. من تتوجعُ انتَ " منــه " ..!!
لا تنتظر أبداً أن يأتيكَ حاملاً سجلاً عريضاً من ،، الأعذار .
الأجمل أن تكونَ الأنقى و الأرقى ..
الأجمل أكثر .. أن تبادر أنت بمد يدِ التسامحِ له ..!!
إن كانَ يهمكَ حقاً .. فلتصافحه بعيداً عن الحقد ..
ولتدِر أرقامَ الهاتف ،، قاصداً لقاءهُ على خطّ الأخوةِ والمحبة في الله .
.
.
هذه دعوة .. " لنفسي " قبل أن تكون لكم .
افتح سجل هاتفك .. وابحث بين الأرقام .. عن تلك الارقام التي يلفها غبار النسيان ..
هاتف كل من يهمك امرهم .. كل من اعتبرتهم اخوةً في الله ..
لن تحتاج لاكثر من ساعه .. مجرد مكالمة لـ " 5 " دقائق .. تعيدُ أواصر الود والمحبة بينكم ..
هل هو بكثير عليهم ؟؟؟؟؟؟؟ .!!
منقووووووووووول[/align]