.. حـَـوّاء .." إليكِ قطعتي الحمراء " ..

[عبدالله العييدي]

*
**

.. نافذة ..

.. حواء.. فورة دماء في وجنات فرسان القبائل ..
.. وهي .. الضلع الأعوج .. الذي لاأفتأ ان أستظله مساءً ..
.. وهي .. منجلٌ .. يحرقني شوقاً .. ويـُفنيني صبابةً ..
.. صغيراً .. كبيراً ..
.. احتويني حواء ..
.. فـ..يالكِ من إلياذة ..
.. ويالكِ من يوتوبيا غريبة بكل تفاصيلها ..!
.. وأخيراً ..
.. حوائي .. منها خرجت .. حبيبتي ..
.. ومن ذاتها تمخـّضت تلك الطاهرة ..
.. مهما .. قلت ..!
.. تظل حبيبتي .. حواء .. وحواء حبيبتي ..


*****************


.. حواءُ .. ياطـُهرَ التـَّرائـِب ..
.. حواء .. ياقـَهقـَهات الحزنِ والمصائـِب ..
.. وأنا الضـّعـِيف " كـَابي الزِنـَادِ "
.. وحـَشـْرَجاتُ القـَهرِ .. مـَفتولة السـّواد ..
.. حتى بلـَغَ مني المـَخْنـَقُ ..
.. لم أزَلْ ذلك العنيد ..!
.. الذي يـَستـُرُ الغـَبنَ.. بالحـُزن العتيد ..
.. وتـَخـُط بين المـَحاجـِر .. دالـِيـَاتُ الدموع ..
.. بـَكيتُ في ذلك الحضن الرّحيب ..
.. صغيراً .. !!
.. وعندما يحـُل في الشـَّعر المـَشيب ..
.. كرامةٌ .. تقتفي سـَنابـِكَ أضـْلُعي ..
.. تـَصولُ ..
.. تـَجولُ ..
.. حتى تـُواريني في أدْمـُعي ..
.. أيـَا حـَواء الهـُموم ..
.. وفـَالـِقـَة صـُبح السـَّموم ..
.. أمـَا آن لكِ أن تستريحي ..
.. أما آن لكِ أن تهدي السرور ..
.. أيـَروقكِ .. أن تـَعـِيثي بخافـِقي .. وتستبيحي ..
.. مـِنْ بـَدءِ الخـَلـِيقـَة ..
.. مازلتِ هاتيك الرَّفيقة ..
.. رُغم الطعون ..
.. رغم القيود ..
.. رغم لذاّت المـَنون ..
.. مازلتِ عـَاصفـَةُ الجـِراح ..
.. تتلذّذين بلوعتي ..
.. معزوفةً شـَجيـّة ..
.. أرتالُ حـُزنٍ أو نواح ..
.. حواء .. ياحواء ..
.. هل تـَقبـَلينَ بهدنةٍ ..
.. بين الحرارة في هـَجيرك ..
.. وذلك الصـّقيعُ في ضـَوء القـَمر ..
.. فلعلّ في القمر اللجوء ..
.. رُغم عـِلمي ..
.. ويـَقيني ..
.. في أن لـَمـْعـَته تـَنوء ..
.. من أن تـُجـَابـِه ضـَوئك ..
.. أمـَا عـَلمتِ .. روعتي ..
.. في وصفك القـَمري ..
.. قـَبضـَة مـِن ذلك السـّديم ..
.. وذاكَ البـَدر مسكيناً ..
.. يـَسـْتـَعطف الخد الوَسيم ..
.. مسكين .. أنا ..
.. أم ذلك القمر ..
.. مـَنـْذا يستطيع ..
.. بدونكِ السـّهر ..
.. ومـَنـْذا يستطيع الإنـْفكاك ..
.. مـِن سـَطوة القهر ..
.. حواء ياإليـَاذَة العصور ..
.. يادرّة تـَشنق السـّرور ..
.. ياصيحةً تـَفتق الصدور ..
.. بذلك الحـَرير ..
.. يـُحَدّد المـَصير ..
.. وعندها ..
.. أجـْثو على التراب ..
.. وأُعلـِنُ الهزيمة ..
.. في حـَضرة الخـِضـَاب ..
.. وأرفـَع مـِن أضلـُعي ..
.. في رَأسه مـِن خافقي ..
.. القطعة الحـَمراء ..
.. تلك التي تـَهمـُكِ ..
.. فـ..لتـَصفحي ..
.. حتى وإن بـَدتْ لكِ في ذبحتي ..
.. عـَدالة السماء ..
.. فـ..لترفقي حواء ..!
*
**


.. خاتمة ..

.. للشمس في وجنتيكِ .. بريق ..
.. وللقمر في عينيكِ .. بقايا من ذلك الشهيق ..
.. وأنا بين هذا وذاك ..
.. مازلت .. أسكب أحرفي ..في واحاتكِ ..
.. لكن أُفق أحرفي يضيق ..!!
.. فـ..لتغفري محبوبتي ..
.. فـ..لتغفري ..


.. كنتُ هنا ..

[عبدالله العييدي]

*
**


.. الأحبة ..

.. دعوة كريمة تلقيتها من إنسان عزيز ومنذ زمن .. مايقارب ستة أشهر ..!!
.. وعندما دار بيني وبينه حديث سألني هل كنت هناك .. أجبته .. نعم ولكن .. لااعلم هل كنت بمعرف أو كنت زائراً ..
.. أبلغني قبل أيام بوجود .. المعرف الخاص بي .. كما هو .. وتفاجأت بعدم إدراجي على الاقل موضوع أشكر فيه القائمين على هذا المكان .. رغم إلتزامي الأدبي مع أماكن أخرى ..

.. انا هنا الآن .. أشكر لكم كريم حروفكم التي عانقتها ببعض مااملك من الذائقة والتي تقصر عن ماوجدته من نتاج ادبي رائع هنا .

.. لذلك أدرجت النص .. " حواء " .. عله يصافحكم قبل مصافحتي .. فقد بدى مني التقصير .. ولذلك جعلت حرفي يصافحكم عن تقصيري ..

.. فإسمحوا .. واصفحو ا ..

.. كنت هنا ..

[الكربوني]

؛
؛

ما ا ا ا ا

مااااا هذا ....؟؟!!

مالذي يحصل هنا ... !

هل من منجد ..

على هذه الصفحة

جديد
بحقه أقصر إن قلتُ فريد

لاااااااا ... هنا حرفً يسعفني ..

أستاذ عبدالله

أعذرني

ليتك تدري كم قذف بي حرفك ...
جعلت من ذاتي مسخرة لنفسي
وهي تستنجد بقاموسها ..بل بمعاجم الجمال .. علها تنجد وتفك ضائقتها بعد ماتلته من هذا الجمال

**

لــ يبارك الله بذاك الكريم من دعاك ...

فــ ياهنيئاً لنا بمصافحتكم اخي عبدالله ...

**

ليتك تعدنا
بـــ سأكون هنا ...

شكراً لحظورك ...

[عبدالله العييدي]

*
**



.. سيدي الدمار الشامل ...

.. وليتك .. " تدرك " .. سيدي مدى غبطتي .. بتواجدك وتوقيعك هنا ..

.. جميل حرفي كما .. " أسلف " .. هو بعض بخور هذا المكان الراقي .. بأهله ..

.. كانت مجرد أحرف .. صافحتكم بها ..
.. فإن أصبت فـ..من .. حرفي ..
.. وإن .. جنحت عن جادة الصواب .. فـ..طمعي بكريم ذائقتكم يشفع لتواجدي بينكم ..


.. تحية ..


.. كنت هنا ..

[عبدالله الحلوه]

نص مختلف ..


ورؤيه اعمق لحقيقه نتجاهلها فنعيش غبش مخالفتها


اخلفت كفتي الميزان ونصبت الحقيقه حاملاً لها


هي تلك حواء شئنا ام ابينا





ليس هناك اروع من مصافحتك استاذ عبدالله العييدي


ولا اجمل من تشرفي بالمرور من هنا كمتذوق لهذا الطرح الراقي



الف شكر لتشريفك هذا المنتدى بكلماتك الأرقى



تقبل تحياتي وتقديري ,,,

[مدمنة جراح*]

[align=center]أخي عبدالله


لا يسعني الا ان اقف منبهره امام هذا النزف الرائع والمثير ..


بصراحه ابدعت يأخوي ..



وننتظر مزيدج ...



اختج : مدمنة جراح*[/align]

[مجد88]

قرأت حروفك واستمتعت جدا بمعانيها الجميلة ، هلّا أمتعتنا بجديد؟
لك الشكر والتحية أخي عبدالله.

[لمبة شارع]

تقبل تحية طيبة واعجاب شديد استاذ عبدالله

هذا النص اعلاه يشبه مسرحية من ممثل واحد يلقيها فوق مسرح فيه جمهور لا يمارسون غير الصمت والاستماع انا احدهم