راحوا هلي كلهم غالي وراء غالي
تصرّموا مثل عشب الصيف بالكنّه
وبقيت مثل الغريب أوقف الحالي
لا شفت كثر العرب جريت لي ونّه
ونة مجّلا جلا عن ديرته جالي
يسهر على النار. والغليون. والشنّه
لاشك هذا المصير. وجمة الوالي
والحمد لله. كل الحمد والمنّه
الناس تبك الرسوم وذكرى الاطلالي
وانا ابكي اللي عيون الربع يبكنّه
عمي عشير النشاما طيّب الفالي
اللي نشا بالتقى والمرجله فنّه
لاجوه عصم الشوارب يرخص المالي
ويقلّط الحيل واغلا العود له خنّه
من درب كيفٍ يكفّي منه فنجالي
من زين نوع القناد وحمسة البنّه
ومن هيبةٍ فيه تضرب فيه الامثالي
قاسٍ على المتعرض واليا اعتدل حنّه
ودينه حقيقي ما هو بالدين دجّالي
ينافق المجتمع ويخالف السنّه
خذيت بنته لعل احدٍ من اعيالي
مثله يجي لو مثيله صعب ما ظنّه
يا سعود عندي كلامٍ مشغلٍ بالي
ابديه يا سعود والا عندي اكنّه
الاوله رايكم في كل الاحوالي
لا يفترق ثم يخش ابليس ابو زنّه
والثانيه يحرص الاول على التالي
ما كل من ودّن الايام جابنّه
والبيت حبله يبيله كف رجالي
والجيش بارسانها والخيل بالعنّه
وانا ادري انّك شبل واخوانك اشبالي
انجال رجلٍ سجايا الطيب خاونّه
لين ان ديان عمره بعد الامهالي
وقف على باب بيته والجرس دنّه
ماقول غير الله انه يرحم الحالي
يجبر عزانا وهو يجزاه بالجنّه
منقول من جريدة الجزيره