العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-11-06, 10:42 am   رقم المشاركة : 1
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً
الدكتور حسن الهويمل وكنزه المجزأ إلى اربع قطع


في زمن تتسارع ايامه وتزدحم حولنا مشاغله مااحوجنا فيه إلى نماذج يقتدى بها واعلام يؤخذ من ثمار تجاربها مايعطينا بعضاً من اعمارهم اللتي افنوها في خدمة هذه الأمه وهذا الوطن

والعاقل من تتغير حياته عند الأطلاع على سيّر العظماء والناجحين ويبعث في نفسه الحماس محاولة للحاق بذلك الركب او على الأقل التشبه بهم إن لم يكن مثلهم فإن التشبه بالكرام فلاح


الدكتور / حسن بن فهد الهويمل


غرة لهذا المجتمع وشامة في جبينه قال عنه الأديب عبدالله بن ادريس :

علمًا بارزًا في مسيرة الأدب والثقافة السعودية، وقد أثرى المشهد الثقافي في بلادنا بعطاء عظيم، ولا يستطيع جاحدٌ أن ينكر ذلك.
الدكتور/ حسن الهويمل أكبر من الكلمات، ولجّته أكبر من البحر، لجّته الثقافة الواسعة في دفاعه عن اللغة العربية، والأصالة الإسلامية، والدين الإسلامي، وقد هاجم الحداثة المنحرفة، مع أنه مجدّد بالرؤى والأساليب، وهو رجل لا يكلّ، ولا يملّ، من كتاباته القيمة تتجلّى ثقافته وأصالته وركونه للعطاء الإسلامي المتجدد، حقًا قليل مثيله، بل هو من نوادر الرجال الذي أثروا الساحة الأدبية، يتطوّر بشكل عجيب، وما زلت أذكر محاضرته الرائعة بالنادي الأدبي بالرياض عن الحداثة، وقد وقف في وجهه عدد من الأقلام والألسنة، ولكنه ثبت في دفاعه عن شعرنا الفصيح، ولغتنا الفصحى، ولاشك أنه عصاميّ، قوي الشكيمة، متوكل على الله، فأدعو الله أن يوفّقه، ويزيده نورًا وعطاءً.


وقال عنه الأديب د. عبد الله الحيدري :

قامة ثقافية أدبية بارزة في ساحة النقد والتأليف، ارتبط اسمه بنادي القصيم لربع قرن، وهو لا يحتاج مني لتقديم، وتميّز لدفاعه عن اللغة العربية ضدّ دعاة العاميّة، ومنافحته عن التراث والأصالة، من خلال إشراقة في الأسلوب وتعبيرات قرآنية ناصعة


وقال عنه رئيس النادي بالرياض سابقًا الدكتور/ محمد الربيع :

ماذا يمكنني أن أتحدّث عن أديبنا الكبير د. حسن الهويمل في هذه العجالة؟! فكم كنّا بحاجة إلى من يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وقد تحقق هذا لدى أديبنا، فهو أصيل في ثقافته التراثية ولغته الخالدة، وهو ليس منغلقًا على نفسه، فهو ذو ثقافة متنوّعة متعددة المصادر، أما جمعه بين الأصالة ولمعاصرة فسمة واضحة في كتاباته، كما لديه متابعة دقيقة لما ينشر بالدوريات، كما ركز على الأدب في السعودية حتى في رسائله الجامعية (في الماجستير والدكتوراه)، كما يمتاز الأديب د. حسن الهويمل بثباته على الرأي، وقوّة الحجّة، وقوّة البيان، وحسن إيراده للدليل، وقدرته على الإقناع، مع تقبله للرأي الآخر ما لم يكن منحرفًا عن الحق والثوابت

وليس هناك اجمل من اشادة المخالف عندما قال الدكتور مرزوق بن تنباك :

كم ندمت أنني لم أتصل به وأسارع بالتعرف عليه منذ زمن، وهو أكبر من أن نتحدث عنه في إثرائه للساحة الثقافية، ولا شك أنه ناقد وأديب كبير، ومفكر وصاحب موقف متميّز سواء وافقناه أم اختلفناه معه، لديه وضوح وثبات في جميع كتاباته، ومع اختلافي معه في مصطلح الأدب الإسلامي، والعامية والفصحى إلاّ أنني احترمه، لأنه يحترم من يخالفه، ويترفع عن السقطات الشخصية


قامة بهذا الشموخ وعلماً بهذا العلو والمكانة الأدبيه الكبيرة لابد وان تحمل لنا تجاربه مايثري معارفنا ويوسع مداركنا ويوجهنا إلى الطرق الصحيحه


لذا رأيت ان انقل لكم اولى حلقات مقاله المعنون (( تجربتي الثقافية وتحوُّلاتها..!! )) على امل ان تسمح لي الظروف بمواصلة النقل لبقية الحلقات في وقتها




تجربتي الثقافية وتحوُّلاتها..!! (1 - 4 )

د. حسن بن فهد الهويمل


(تجربتي في الحياة) عنوانٌ عائم، فرضه عليّ الإخوة في (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القصيم)، ليكون محاضرة ضمن فعاليات (الصيف)، والمهتمون بالشأن العام يخشون أن يضيع الوقت، كما ضاع اللبن في الصيف، حتى يقال: (الصيف ضيعت الوقت) كما قيل من قبل في الأمثال: (الصيف ضيعت اللبن)، وللمثل حكاية طريفة، ليس هذا مجالها.


هذا العنوان العريض من العناوين الشمولية، التي لا يحدُّها موضوع، ولا تحصرها فكرة، ومن الصعوبة بمكان مغالبة الموضوعات المفتوحة، إذْ هي أشبه ب(النص المفتوح)، وانفتاح النص يعني قبول كل تأويل محتمل، وإن تضاربت الآراء حوله بين (إيكو) و(بارت)، في استقصار ممتع للأخوين (الرويلي والبازعي) في (دليل الناقد الأدبي)، وليس من السهل لملمة أطراف التجارب المتنوعة: عملية كانت أو علمية، زمانية كانت أو مكانية. ولست أدري من أي الزوايا ألتقطها، ولا من أي الدروب آتيها. فالإنسان المسكون بالمهمات والهموم الفكرية والأدبية والسياسية وتقلُّباتها التي لا تقر، المتشبّث بأرباب القلم وما يسطرون، وبالكتبيين وما ينشرون، تمر به حيوات نافقة أو فائقة. وتغمره حضارات: وضعية وسماوية، محفوظة أو محرفة، مفسرة ومؤولة. وهذه الحيوات، وتلك الحضارات، تقع تحت طائلة الخلطة المستحكمة مع تجاربه، لتشكِّل لوحة مسطحة أو ذات أبعاد، حتى ليغتلي فيها ارتيابه، فلا يستطيع تقرِّيها، واستبانة الذاتي من الغيري، على شاكلة صورة (انطاكية) على جدار (إيوان كسرى) في بكائية البحتري التي عدَّها المتسرِّعون وصفية:


(فإذا ما رأيت صورة أنطا

كية ارتعت بين روم وفرس)

إلى أن قال:


(يغتلي فيهم ارتيابي حتى

تتقراهمُ يداي بلمس)

وكلُّ إنسان سوي يتلقّى تجارب الآخرين، مثلما يمارس تجاربه، فتكون كالشعاب التي تتدفَّق صوب الأودية السحيقة، لتكون فيضاً من التجارب المتنوّعة ومتى دقّت الملاحظة، وتواصلت المتابعة، تحوّلت صغار التجارب إلى كبار. وما كتاب (الحيوان) للجاحظ بمجلداته السبعة إلاّ وليد الدقّة في الملاحظة والتواصل في المتابعة، إذْ هو موسوعة ثقافية، تكشف عن مشهد العصر وحراكه الثقافي. وبتعدُّد التجارب، وتواردها على الذهن، تشكل وعياً جديداً، قد تصرف الراصد عن بعض مسلّماته. ولأنّ التجارب فعلٌ متواصل فإنّها تكون بعدد السنين والشهور والأيام والساعات، بل أستطيع أن أقول: إنّها بعدد الثواني. فكل لحظةِ فعلٍ صالحةٌ لتكون ظرفاً لتجربة حافلة بجلائل الأعمال. وما الصدفة أو الفرصة إلاّ مفتاحٌ لتجربة مصيرية. وقديماً قيل (رُبّ صدفة خير من ميعاد).


والإنسان الشّجي تجتاله الهموم، وتحتنكه المسؤوليات، ويظل كما الصعلوك الأطحل الذي تتهاداه التنائف، فما يحط من قضية إلاّ وينزع إلى أخرى، ولا يفرغ من حدث شديد إلاّ إلى حدث أشد، وتلك الأيام دول وتداول.


ولأنّ هذا الصنف من الناس موزع الجسم بين هموم ذاتية، وأخرى جماعية، فإنّ وعيه للأحداث يكون أشد عمقاً وأعمق إحساساً. والاهتمام بالشأن العام من واجبات المسلم، فهو بين عبادة لربه، وهداية لقومه، وعمارة لكونه: حسّاً ومعنى. وما من حيٍّ إلاّ وله نصيب من التجارب الخاصة أو العامة، له ما كسب، وعليه ما اكتسب. والأذكياء هم الذين يُفرِّجون عن أحسنها، ويدسون خداجها في التراب.


والمؤكد أنّ القيمة ليست في ذات التجارب والوقوعات من حيث هي أداء أو مواجهة، ولكنها فيما تتركه التجربة المتميّزة من أثر في الذات أو في الغير. وما أكثر التجارب التافهة التي لا تستحق الذِّكر، لأنّها لا تحرِّك ساكناً، ولا تثير انتباهاً. وما التاريخ إلاّ وعاءٌ لتجارب الأمم والأفراد في الربح والخسارة. إذْ هو سفر لسقوط الدول وقيامها وأسباب ذلك. والحضارات كالأناسي، لها طفولة وشباب وفتوة، وكهولة وشيخوخة وهرم، قد يبلغ بها أرذل العمر، وفي الحديث: (بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ) والعلم لا يُنتزع، وإنّما يعم الجهل بموت العلماء، واستفتاء من لا علم عنده، ليكون الهلاك والإهلاك، وذلك بعض ما نرى ونسمع. وتصور الحضارات من خلال قيامها وسقوطها، لا يتعارض مع الحفظ للذكر ولا مع بقاء الطائفة المنصورة. فالساعة لا تقوم وفي الأرض من يقول: الله الله. وكم شهدت الإنسانية حضارات سادت ثم بادت، إمّا عبر الآثار أو عبر صفحات التاريخ. وعلى افتراض أنّ التاريخ لا يكتبه إلاّ المنتصر، فإنّ من الممكن تمحيص الأحداث، واكتشاف الزيوف. ومثلما أنشأ أهل الحديث علم الجرح والتعديل والتخريج، فإنّ للمؤرخين مناهجهم التي يمحِّصون بها الأحداث ويصححون التجارب، ويبتلون بها الأخبار، ليقروا على صفحاته ما تقبله عقولهم، (وابن خلدون) في مقدمته الأطول، وضع أسس علم التاريخ والاجتماع والسياسة، وإن لم يستفد منها في كتابة التاريخ، حيث تألّقت المقدمة، وخمل التاريخ، هذه الرؤى، وتلك التصوُّرات تكمن في (اللاوعي) بوصفها محصلة تجارب ومقروء، وتنشط كلّما أثيرت، لتشهد اتخاذ أي قرار.


ولما لم تكن كلُّ تجربة جديرة بالاستدعاء والرَّصد والتحليل، فإنّ الفوضوليين هم الذين يدوكون ليلهم، ويلوكون ألسنتهم بأحداث عارضة لا قيمة لها. وليس كلُّ متحدث محقاً باستعادة تجاربه، وعرضها على الملأ، فالناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة، ولاسيما أنّنا في زمن الغثائية التي حذَّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم. والقادر على تحمُّل المسؤوليات وأدائها على وجهها هو القمين بأن يتذكّر الأحداث والتجارب، وأن يكتب الذكريات والمذكّرات واليوميات، ليكون ما يكتب هادياً ودليلاً، إذْ باستعادة مثل هذه التجارب تكون الفائدة لناشئة الأُمّة المتنازع عليها، كما الأرض الموات. وليس من المعقول أن نسوِّي بين العباقرة والمجانين، ولا بين الأذكياء والمغفلين، ولا بين الخاصة والعامة، {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}.


وإذْ لا أزكِّي نفسي فإنّني أحسبها من الصنف الوسط، الذي عبر الحياة متأبّطاً الكتاب والمحبرة، وممسكاً بالقلم والقرطاس، يخط بيمينه ما تبرؤ به ذمّته، مشاطراً أُمّته همومها، محاولاً تغيير ضعفها بلسانه وقلمه، حين لم يقدر على تغييره بيده وسنانه. ولها فقد تكون تجاربي الثقافية محط تقدير الأقلية من الطلاب والمحبين، وإن كانت في نظر الأغلبية دون ذلك بكثير. ولست برماً من عزوف البعض والاختلاف مع البعض الآخر، متى سلمت النوايا، وحسنت المقاصد ورُشِّد الحوار. فالاختلاف من سنن الله الكونية، وهو النار الهادئة التي تُنضِج الأفكار والآراء. وعلى الواثق أن يقول كلمته، ويمضي غير هيّاب ولا وجل مما يثار حوله من غبار لا يزيده إلاّ تألُّقاً. وقديماً قيل: (كلُّ فتاة بأبيها معجبة).


فالعقول لا تُشترى، ولا تُصطفى، ولكنها تُصقل بالتجارب، وتُربّى بالتحصيل المعرفي، وتقوَّم بالقدوة الحسنة. والتاريخ معين لا ينضب، لأنّه راصد لتجارب أُمم سلفت. والمتحدثون عن تجاربهم مبادرة أو استجابة، إنّما يؤرِّخون لأنفسهم، ويكتبون سيرهم الذاتية بأيديهم، ويطرحون أنفسهم بوصفها موضوعات، يوعظ بها ترغيباً أو ترهيباً.


ومن أصعب المواقف على الإنسان موضعة ذاته، فهو كمن يشرّح جسمه دون تحذير. ولحساسية الموقف يرقب الدارسون وفيات الأعيان، ليكونوا في حل من التناول. ولعل القول ب(موت المؤلف) محاولة للخلوص من تأثيره على الدارسين. ومن الصدف الحميدة اهتمامي المبكر بالسِّير الذاتية، ووقوفي على تجارب القادة والمفكرين والمصلحين من خلال ما سجّلوه عن تجاربهم، أو سجّله مريدوهم. وما من مسؤول ترجّل من كرسيه، وقدر على التعبير إلاّ غمر المشاهد بتجاربه النجل وتجلياته الخلَّب أو بتنصُّلاته من إخفاقاته، محذِّراً أو محرضاً، مدلاً بأفضاله، أو دالاً على فضائله. وهو قبل ترجُّله يَعد ولا يفي، ويمنِّي ولا ينجز. وليس كلُّ ما يقال عن التجارب صدقاً محضاً، أو كذباً محضاً، ولكنها ساعة وساعة. والعاقل يعرف القوم من لحن القول. وكان اهتمامي بهذا اللون من الثقافة، محرضاً على الأخذ بأحسن التجارب، ومساعداً على مرونة التحوُّل. وتعقُّبي للسِّير الذاتية جاء أوزاعاً بين النقد التنظيري والتطبيقي، والإشراف والمناقشة والتحكيم، وقراءة الإبداعات السردية. فكثير من السِّير الذاتية تُعد إبداعاً سردياً ممتعاً، كما فعل (طه حسين) في (الأيام)، وكما فعله روائيون من بعده، تقنعوا بالأبطال، فكشفوا ما ستره الله وعفا عنه. ومن خلال الارتباط بهذا اللون، وجدت لكلِّ شخصية نكهة خاصة، لا تغني عن غيرها، وإن كانت مفعمة بجلائل الأعمال. ومما زاد الحديث عن التجارب أهمية دخولها في عالم الرواية، وابتلاؤها بالمكاشفة (اللاأخلاقية)، سواء كانت المكاشفة سلوكية، كما فعل الروائي المغربي (محمد شكري) في رواية (الخبز الحافي)، أو هجائية، كما فعل الفيلسوف المصري (عبد الرحمن بدوي) في (سيرة حياتي) أو فكرية، كما فعل (نجيب محفوظ) في (أولاد حارتنا)، ويوازي هذه الشطحات اعتدال مقبول، كما هو عند (أحمد أمين) في (حياتي) وعند (إدوارد سعيد) في (خارج المكان) وعند (ميخائيل نعيمة) في (سبعون) وإن اختلفنا مع الاثنين عقيدة وفكراً.


ومن أجمل السِّير سير أعلام النبلاء من علماء ومفكرين وساسة، سواء في ذلك ما كتبوه بأيديهم، أو ما كُتب عنهم كما فعل (البغدادي) و(الذهبي) و(ابن عساكر)، إذ كلُّ هذه الشرائح من الأناسي خاضت معترك الحياة من أجل الإنسانية المعذَّبة أو التائهة، فكان منهم الهداة المهتدون، والضالون المضلُّون. والتاريخ العربي ذو شقّين: (تاريخ سياسي) يتحدث عن نشوء الدول وسقوطها، وما تتعرّض له من حروب، وتداول للسُّلطة عن طريق الاختيار أو الغلبة أو التوارث، وما ينتابها من ترف أو شظف، وتبعات ذلك كله، ومن أساطينه (ابن كثير) و(المسعودي) و(الطبري). و(تاريخ حضاري) وهو سير الأعلام وتاريخ العلوم والمذاهب والمدن، ومن أبرز أعلامه (الذهبي) و(البغدادي) و(ابن عساكر) و(أحمد أمين) في العصر الحديث. والتجارب أوزاع بين هذين التاريخين. وحديث الإنسان عن نفسه من أصعب المواقف، ومن أعذب المقروء. فالسِّير الذاتية فنٌّ رفيع، تهواه الأنفس، وتلذُّ به الأعين، وتطرب له الأسماع، وبخاصة حين يتوفّر على المصداقية والاقتدار وجلائل الأعمال. والمصداقية المطلوبة في تلك المواقف، لن تتوفّر بالقدر الكافي، وبالذات عند الحديث عن تجارب الإنسان الأولي. ولهذا عجب الله من شاب ليست له صبوة، وجعل الشاب الذي نشأ في طاعة الله من السبعة الذين يظلّهم الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه.





تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

قديم 01-11-06, 11:03 am   رقم المشاركة : 2
الـمـهـاجـر
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الـمـهـاجـر غير متواجد حالياً

أهلا بك أخي عبد الله .... للأسف لم أقرأ للهويمل أو عنه ما يجعلني أكوّن حكما أكتبه هنا و نفسي راضية به .

لكني سأعلق على الموضوع من زاوية أخرى ... فأيام العيد مرّني ابن عمي من القصيم و أثناء الحديث روى لي بعض مواقفه أيام الجامعة و حين جاء ذكر الهويمل لم يذكره بخير و كان يقول إن الهويمل يسخر منهم و يقول عن اختباراتهم ( هل تظنون أنه يمكن أن ألوِّث عقلي بقراءة كتاباتكم ) !!

أكتب ذلك الآن لأتساءل كم من الأدباء و الدكاترة و الصحفيين و غيرهم الذين يحوزون على صورة جميلة لدى الناس ... و لكنها صورة غير واقعية لا يراها القريبون منهم !







التوقيع

قديم 01-11-06, 12:55 pm   رقم المشاركة : 3
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً




اخي العزيز المهاجر

انا مثلك لم اقرأ كثيراً للدكتور حسن الهويمل ولم اقابله شخصياً لذا لجأت إلى كلام من يؤخذ كلامهم

يكفي القول بأنه رمز ثقافي لايمكن تجاهل مكانته او التقليل منها واما ماذكرته من موقف فلا استطيع الحكم عليه لأني لم اشهد ذلك الموقف ولم اسمعه ممن اثق به

قد تزداد صورته جمالاً اذا مااقتربنا منه وقد يكون العكس والحكم في ذلك لمن هم قريبين منه وشهادة طلابه تكاد تجمع على احقيته بما وصل إليه من مكانه وتكفي تلك الشهاده من مخالفيه على احترامه للآخر

ومهما اختلف معه الآخرون او اتفقوا يضل الأبرز على الساحه القصيميه



تقبل تحياتي ,,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

قديم 01-11-06, 11:44 am   رقم المشاركة : 4
راشد الصليحان
عضو قدير
 
الصورة الرمزية راشد الصليحان






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : راشد الصليحان غير متواجد حالياً

قديحدث من أي إنسااان مهما كان

عالماَ أو مفكر اَ أو اديباَ !!

قــد يحــث تصرفات يستهجنها من سمعها !

والأكــيــد أن هناك من يتحين الفرصــة

للتلفيق والكذب على من يعتقــد أنه ليس اهلاَ

لمنصب حققه أو مكانة أحتلهــا !

والدكتور حسن الهويمل / أختلف حوله الكثير !

هناك من وصمه بصفات غير حضارية !

وهناك من أستمات دفاعاَ عنه

لكن الحقيقة الي لاتقبل الجــدل

((هو إنسان مثير للجدل بروزه الأدبي جاء بعصاميته الطويلة ))

شكرا لك أخي عبدالله ,,







التوقيع

ما هو ذنبي إن كنت أزرع الوفاء وامد يد النقاء ..ثم تقطع هذه اليــد وترمى بالعراء ..؟؟


راشـــــد

قديم 01-11-06, 02:13 pm   رقم المشاركة : 5
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً




اخي العزيز راشد


تلك العصاميه هي هدفي هنا بما احتوت عليه من تجارب ودروس وخبرات تختصر على الجيل الحالي الكثير من الوقت وتضعهم في عتبات متقدمه من سلم المجد متى ماارادوا اللحاق بالركب


تقبل تحياتي ,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

قديم 01-11-06, 12:31 pm   رقم المشاركة : 6
مجرد رأي
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجرد رأي غير متواجد حالياً

شكراً لك اخ / عبدالله

على هذه النبذهــ والاراء حول الدكتور الرمز / حسن بن فهد الهويمل


،،،







قديم 01-11-06, 11:21 pm   رقم المشاركة : 7
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً



والف شكر لمرورك اخي مجرد رأي


ماهذا الا محاولة لرد بعض الجميل لشخص افنى عمره في خدمة هذا المجتمع



تقبل تحياتي ,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

قديم 01-11-06, 02:17 pm   رقم المشاركة : 8
ياسر الدوسري
شاعــــــر
عضو برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية ياسر الدوسري






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ياسر الدوسري غير متواجد حالياً

شكرا أستاذ عبد الله لثراء طرحته فالمقال أعجبني
أما عن الهويمل فهو لا يحتاج إشادة الحق يقال أنه رمز ثقافي في المنطقة وأنا أعرفه عن قرب فكان نعم الدكتور المشجع من الأمثلة أهداؤه لي أكثر من ثلاثين كتابا لما زرته وانا في المرحلة المتوسطة وأقام لي ولزملائي في كلية اللغة العربية عدة أمسيات ثقافية أبان الدراسة الجامعة وربما تظهر منه هذه الكلمات المذكورة لأنه يأسى كثيرا لحال بعض الطلاب ....
شكري تقبلوه







التوقيع




صفحتي على الفيس بوك

قديم 02-11-06, 04:14 pm   رقم المشاركة : 9
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً



اخي العزيز ياسر الدوسري


حضورك وشهادتك محل اعتزازي وفخري


يضل الدكتور حسن الهويمل الرمز الأول ثقافياً على مستوى المنطقه بشهادة القاصي والداني وكلامك عنه يدل على انه نعم الأستاذ وممن يحملون على عاتقهم همّ المسيره الأدبيه في المنطقه ويحاولون زراعتها في نفوس الشباب

تقبل تحياتي وتقديري ,,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

قديم 01-11-06, 06:11 pm   رقم المشاركة : 10
ابو الحسن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابو الحسن






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو الحسن غير متواجد حالياً

للأسف انا أهالي بريدة لم يعرفوا قدر الدكتور حسن
فهم لا يعرفون الا من برز في العلوم الشرعيه فقط
وخير دليل اننا لم نجد تكريم لهذا الشخص من أهالي بريدة وكذلك الشيخ الراحل فقيد بريدة صالح السلمان
كلي أمل ان يسارع أعيان أهالي بريدة بتكريمهما فلهم حق كبير علينا

شكرا لك اخي عبدالله







التوقيع

[align=center][/align]

قديم 02-11-06, 05:26 pm   رقم المشاركة : 11
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً



اخي الغالي ابو الحسن


وليتهم يعطون من برز بالعلوم الشرعيه حق قدره بل هم لايهتمون إلا لمن يتوافق مع اهوائهم ولايبرزون إلا من يختلف معهم !!


اسماء كثيرة لها حق التقدير والتكريم لكن التجاهل هو ديدن هذه المدينة لأبناءها


حتى على المستوى الرسمي لانجد اهتمام بتكريم ابناء بريدة البرره واقل مايمكن فعله اطلاق اسماءهم على بعض الشوارع



تقبل تحياتي ,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

قديم 01-11-06, 09:23 pm   رقم المشاركة : 12
غيدا
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غيدا غير متواجد حالياً

السلام عليكم.............الحقيقة.....لا اعرف الهويمل....ولكن...احببت ترك بصمة ..على الموضوع

تدل على مروري.....تقبل تحياتي....







قديم 01-11-06, 11:22 pm   رقم المشاركة : 13
الكبري
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكبري غير متواجد حالياً

[align=center]
عبد الله الحلوة ،،،

موضوع موفق عن رجل يستحق التقدير ،،،

درست عنده فصلين دراسيين في الجامعة ،،، وكان مسك الختام ،،،

كم تمنيت أن يكون لي نصف قاموسه اللغوي ،،،

أجده عندما يتحدث عن أي قضية أدبية كانت أم اخرى ،،

أجد موقفه بجوار ما يمليه ضميري ،،،

والدليل الشرعي قرين له ،،، اذا كان هناك موضع له ،،،

لابد للطلبة من الإستياء (وكم رأيت من مواقف لطلاب في نهاية الجامعة ،،، تتحرج ان تكون من دفعتهم ،،

من خلال تعاملهم مع أساتذتهم )

وفي هذا اليوم ونحن في معهد الدراسات العليا حظر عندنا الدكتور والطلبة ما زالو في هرج ومرج (سواليف )

وقال هذه البداية فماذا ستكون النهاية ،،،

لكن يجب أن نترك الأشخاص كأشخاص ونرى ما لديهم من مواقف وما لديهم من ابداع وما تحويه عقولهم من فكر ،،،

حسن الهويمل من الأستاذة الذين يدخلون القاعة ويخرجون والملل لم يتسرب اليك ،،،

يذهب الوقت كالبرق في محاظراته ،،، وطلابه المنصفون (وليس المعجبون ) تجدون عندهم مايغنيكم ،،،

الحديث عن الهويمل ذو شجون !!!

تحياتي
[/align]







التوقيع

[align=center]
تحت الردم
[/align]

قديم 02-11-06, 12:10 am   رقم المشاركة : 14
هين هين
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هين هين غير متواجد حالياً

الاخ المهاجر
هين هين رئيك بالدكتور لايختالف كثيرآ عن الدكتور الحاقد عبد الرحمن الواصل







قديم 03-11-06, 07:14 am   رقم المشاركة : 15
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً



اخي العزيز هين هين


اعتقد بأن ذلك الرأي نتج عن تفسير خاطئ لموقف معين نقله البعض بطريقتهم تحقيقاً لشئ بنفوسهم !!

لكن يضل الجانب الأيجابي اكبر من ان يتضرر بمثل هذه الأراء الشاذه



تقبل تحياتي ,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:01 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة