سبحان الله..والله لم اتوقع ان تكون الردود بتلك القسوة..
وكأني جزمت بأن اسم غيداء مرض خطير أو قلت بأنه محرم..
حلمكم عليّ يا أخوتي.. كل ما في الأمر أنها وجهة نظر قد تكون صحيحه أو خاطئه..
والاحتياط واجب..
ولا أظن أنه يخفى عليكم أهمية المسميات
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الاسم الحسن
وكان يريد أن يكون المرسول حسن الاسم وحسن الوجه,
وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة..
وقد تأوّل عليه الصلاة والسلام سهولة أمرهم يوم الحديبيه من مجيء سهيل بن عمر بقوله:
"سهل أمركم" وقوله لبريدة لما سأله عن اسمه فقال "بريدة"
قال يا أبا بكر برد امرنا ثم قال ممن انت؟ قال:من "أسلم" فقال لأبي بكر:سلمنا,
ثم قال ممن؟ قال من "سهم",فقال:خرج سهمك.
وندب عليه الصلاة والسلام جماعة إلى حلب شاة فقام رجل يحلبها فقال ما اسمك؟
قال "حرب" فقال اجلس..فقام آخر فقال ما اسمك؟ قال "مُرّة" فقال اجلس
فقام آخر فقال ما اسمك قال "يعيش" فقال احلبها..
وتأملوا حديث سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال ما اسمك؟ فقلت "حزن" فقال أنت "سهل", قلت لا أغير اسما سمانيه أبي ..
قال ابن المسيب: فما زال الحزن فينا بعد. رواه البخاري
ولما قدم النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة وكان اسمها يثرب
غيره إلى طيبة لما في معنى طيبة من الطيب استحقت هذا الاسم فزادها الله طيبا إلى طيبها.
ولما نزل الحسين بن علي وأصحابه رضي الله عنهم بكربلاء سأل عن اسمها فقيل:كربلاء , فقال
كرب وبلاء)
ولما وقفت حليمة السعدية على عبد المطلب بن هاشم تسأله رضاع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لها من أنت قالت امراة من بني سعد, فقال ما اسمك؟ قالت حليمة السعدية
فقال:بخ بخ "سعد وحلم" هاتان خلتان فيهما غناء الدهر.
أرجو أن أكون قد أقنعتكم.. وأن يزول استغراب الأستاذ الفاضل عبدالله الحلوه.
أما بالنسبه لكِ يا أختي غيدا..فسامحيني على الموضوع ولم أقصد بتاتا إزعاجك
ولكن لا أعتقد أنه اسمك الحقيقي وإن كان وأنت مرتاحة فليس هناك شيئ والحمدلله..
وكما قلت (في الغالب) وليس على كل حال.