ـ وصول !..
لمحاولة الوصول إلى من تريد .. ثمة عوائق تعمد إلى أزالتها من على طريقك .. عائق خلف عائق .. تزيلها بكل قوة .. أملاً وطموحاً يزداد بإزالتك العوائق المحطمة لك !!..
تزيلها .. وكلك أمل ..
تمسحها من الوجود .. منتظراً شمسا تشرق لتعيش يومك !..
تزل كل العوائق .. وتصل إلى من تريد .. إلى من سكن القلب .. تصل إلى حبك ! لكن ..
يظل الحاجز الأكثر صعوبة .. والذي تقف أمامه فترة من الزمن .. وفترة من التفكير .. وفترة من القلق .. وفترة من الحيرة .. تقف أمام هذا الحاجز .. أمداً ليس بالقصير .. هذا الحاجز .. هو هل من أحببت يحبك ؟!.
ـ لقاء منتظر
أحاسيسي تقودني .. وترغمني على المضي نحو آفاق الجمال الساكن حولها .. إلى روعة الصمود خلف أسوار قلبها .. إلى الاسترخاء الدافئ حول أطرافها ..
نظراتها تأسرني .. وتجبرني على الاستمرارية (منطلقا من أن الاستمرار طريق النجاح !) .
أقف .. بل لا أقف !..
أمد يدي .. تجذبني ممسكة .. تخترقني أحاسيسها .. تحيطني .. ترغمني على الانقياد خلفها .. فثمة رابط قوي خفي يغزو أعماق قلبي ويتربع عليه !!.
بل تملكني شعور .. بأنه لا أمل في ضياع هذا "الحب" وسط كم هائل من المقبلات الكلامية العاشقة والرامية لغد أفضل .. بل لروعة مقبلة حالمة بسعادة اثنين ربط بينهما رابط قلما انفك !.. إنه رابط الحب، أو قولوا ـ إن شئتم ـ رابط القلب الواحد .. الذي يضخ لاثنين !.. هل هناك روعة أكثر من ذلك ؟!.
لها أقول ..
تجبريني على عشقك !
ولها أقول ..
إن الأيام حبلى بكل خير .. وسنجتمع .. ويكون اللقاء المنتظر !.
عندها .. سنبوح بأحاسيسنا وجهاً لوجه !!.
ـ خاتمة ..
ينزف القلم حبراً .. لكن يكون صاحب القلم قد نزف دماً قلبه .. إذا تحدث عن من في دواخله !! .