بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
هذه القصيده الرائعه في كلماتها الحزينه في معناها لشاعر يوسف العنزي المتسابق القطري الذي حاز على لقب فارس بيت عرسان في برنامج بيت عرسان الذي عرض على قناه "زواج"
وهي قصيده يرثي فيها أخويه اللذان توفيا في حادث
أسأل الله أن يتغمد الفقيدين برحمته الواسعه و يجعل الجنه مثواهما آميييييين
اذا البكى ...
كفكف دموعه واشكتى
ليه الخناجر تجرح كفوفي واصيح
وليه الحزن يفرق صفوفي واطيح
وليه الحياة مستكثره لحظه فرح
اللي ضحك ماهو مثل اللي انجرح
والجرح ماهو اي جرح
الجرح لحظات الفراق
اعظم من الجرح الفراق
واعظم من الفرقا غدر
واعظم من الغدر اشتياق
واعظمها طعنات الصدر
انا .. مامعنى انا اقل مافيني عنا
واجل مافيني طموح اعد لحظات الهنا
واضيع في عد الجروح
تارك مألي للصدف
ضايع ولاعندي هدف
المعنى اني دايما عندي ميول
اوصل الصوره كذا حسب الاصول
هاذي القصيده الاساسيه
لو كان بيدي كان ياقلبي محيت ... كل المأسي المألمه في عينهم
لو كان بيدي كان ياقلبي شكيت ... لكني اصبر في مرور سنينهم
ربوني الشيبان في عزي ربيت ... يــــــــــاربي الرحمن لاتهينهم
ربوني الشيبان حــتى استويت ... اعين فالدنيا واعين فدينهم
يبا ياعونك يابعد راسي فديت ... تراب رجلك في ثرى قبرينهم
يما تعالي يابعد راسي فديت ... تراب رجلس في ثرى قبرينهم
والله يمه غصب عني قلبي لهيت ... لما لقيت ب ذا الورق تلوينهم
والله يمه غصب روحي سهيت ... لما تحسست بـــدفا خدينهم
والله يمه غصب عن عيني بكيت ... لما تسائلت المرايه وينهم
الحين في ايدي ولا كني صحيت ... احس بكفوفي دفى يدينهم
للحين يذكرني الامل لا من سريت ... صورة حنان الكون في عينينهم
غسلتهم بيدي حزن حتى انتهيت ... دخلتهم بيدي وسط كفنينهم
رحت شايلهم ويوم اني مشيت ... اتثاقل الخطوه ضلوعي وينهم
لما قريت الفاتحه حتى قريت ... نزلتهم بــــــيدي على قبرينهم
راحوا ولكني يايمــــــه مانسيت ... كل التفاصيل الجميله بينهم
ماكنت اتخــــــيل ولا حتى قويت ... افقد حديهم لا ولا اثنينهم
فجــــــأه وانا اتكلم عن البعد المميت... ... لقيتــــــــــي فقدتهم اثنينهم