مناسبة تمر وينتهي الموضوع ,, مابال المتفيهقين وقد ثاروا بعد أن علت مظاهر الفرح الوطني في اليوم الوطني
نعوذ بالله منكم , حتى مصطلح الوطن حولتموه الى خطيئة
وأذا كانت المظاهر الاحتفالية بالذكرى الوطنية تصيبكم بالجنون , فأبشركم أنها لن تتعدى ( فقط المظاهر ) الثالث والعشرين من سبتمبر ..
نعرف أن حب الوطن أعمق بكثير من مجردرفع علم ,
لكن المشكلة في مثل هذه المواضيع أنها تكشف عن عقد نفسية قديمة , فكل المباحات والتعبير الصادق والبوح بمكنونات النفس المحبة للوطن هي بنظرهم زيف ونفاق وعبودية واذلال وخنوع وغيرها من المصطلحات التي تنم عن جيل مرت عليه محظورات ومحرمات أكثر من المباحات ,
أرجوكم . كفوا عن أفساد أمزجتنا بتلك الشعارات الثورية وذلك الخطاب الثقيل الذي يدعي الحياد ودعونا نعيش في وطننا بسلام فقد علم الجميع أن مطلق تلك الأفكار السلبية يؤمن بوثنية الأطان والواقع الذي يراه عقله لعبودية الشعوب تدعون محاربة الشعارات وهي متأصلة فيكم , أنتم مبتدعوها بينما الجميع يعبر على سجيته ..
والله أننا لنعيش عزة وكرامة في هذا البلد المعطاء , ومن أراد أن يتخيل العبودية لنفسه فهو حر
لاتحملوا ثقل أوزاركم على الوطن , تطوروا مع الوطن وسترونه عظيما ,
أقترح فيمن يطالب بالحريات والشفافيات أن يكف عن ذلك , لأنه سيرى مالايسر ناظره , من رفع للشعارات وتلويح بالرايات وأبشركم أنها مشاعر حقيقية وأصحابها يعملون بجد في الظاهر والخفاء من أجل وطنهم , ولكن عقلية المصاب بداء الكبت الثمانيني ستصور ذلك نوعا من أنواع الديكتاتوريات .. وعقلية المصاب بالتزمت الديني سيرى ذلك نوعا من العبودية لوثن وتقديس لبشر , حتى رمضان يسألون عن صحة جواز مباركة المسلمين بقدومه!!!