هذا حوار دار بيني وبين ضميري وبينها وسطرت مشاعري قائلة :ّ
يساءلني ضمير كيف حال المسلمين؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأجبت وفي القلب حسرة ضياع وتخبط في الطريق
فقال أين أنتم عن كتاب صاغ لكم العيش الهنيء...!!
أين أنتم عن طريق الخير سنة الهادي الحبيب...!
فقلت أما تعلم لقد أتى دعاة التغرير؟؟
أما تعلم ما دسوا للشباب من تخريب؟؟
أما تعلم ما فعلوا للنساء من تحرير؟؟
فقال في أسى وهو الذي كان يواسيني..
لن تعودوا كما كنتم أذلة بينكم أعزة على عدوكم
إلا بتطبيق شرع الله وأتباع خير المرسلين..
وقال لي في أسى
مسكينة حواء
دعاها داعي الخنا
مكر بها
رسم لها طريق في الحضيض من غير منتهى
خرجت بين الرجال سافرة
ولجموعهم مصافحة
ولاجتماعاتهم حاضرة
وفي مجالسهم نائبة
فما ربحت ولا ربحوا ما فلحت وما فلحوا
وبكل ثقة تقول هذه حريتي وأنا لها قائدة
هذا عملي وأنا له ممارسة
هذه عزتي وأنا بها شامخة
هذه ثروتي وأنا لها جانية
وللغرب أنا صديقة وافية
وطول عمري لهذا أنا ساعية
ولندائكم غبر مبالية
مهلا فاعذريني
وبالكلام اسمحي لي
أنسيت يا مسكينة من أنتي
أصلك أصلي فلإسلام ديني
والله لي ولكِ حقوقا حبانا
بها قد نجانا وأنجانا
لن تنالي عزة في غير ديني
اسمعيني مهلا لا تقاطعيني
شرفي ومجدي بطاعة خالقي
سنة المصطفى عملي
ونساؤه شريفات أنسابٍ قدوتي
مجدي للعلياء وصل بحجابي
أنا درة بالتزامي
حرة باحتشامي وخماري
زينتي لا أظهرها إلا لما أحل له الإلهي
من زوج وأب وأخ وابن وما ذكر في الكتابي
لا تقولي عاطلة فبدعوتي عاملة
وبأوساط النساء لا الرجال أنا شاغلة
و للنساء الصالحات صاحبة
وبأخوتهن أنا فاخرة
لادعاك داعي الفجور
فلبيتي دون شعور
أنا معكم بكل الثغور
وأنا لكم وبكم بكل سرور
أشلح جلباب العفاف لأصل إلى أعلى الدور
دور المحاكم والمجالس والوزارات والقصور
حتى يكون لي فيها دوْر
تركتي لباس العفاف والتقى
لبستي بنطالا من جسمك قد شفى
بالرجال قد تشبهتي بل حتى الفتى
أراك به هانئة
وتنظري إلي بابتسامة ساخرة
وتقولين: قد واكبت الحضارة الرائدة
وأنتي بسوادك ما زلت محافظة!!
بغربك يا خاسرة
ونظرت إليك نظرة الأخت الحانية
أختاه مهلك فللدنيا أنتِ مغادرة
ولحللك الغربية تاركة
فهلا تزودتي للآخرة
أختاه عودي قبل الرحيل
وترك الدنيا بلا خليل
أرددها إلى يوم الحساب
عزتي باحتشامي يا صحاب
وافتخاري بطاعة رب الألباب وشكرااااااااا