[align=center]انظر يا أبتي انظر
كيف الأقدار تصارعها
ففراشاتي لشجاعتها
تتساقط واحدة .. واحدة
لا تحسب للموت حسابا
أبتاه إذا دام الحال
و تخلد ضوئك ملتهبا
فستهلك كل فراشاتي
و سأحرم متعة رؤيتها
و أغوص ببحر الأحزان
أبتاه لقد طلع الفجر
و الباعة ملئوا الطرقات
و الشمس من النوم أفاقت
فاطفأ بحياتي المصباحا
فأنا لا أقدر لا أقدر
رغم العضلات المفتولة
و براعة عقلي في العبث
لله ما أبدع خلقه
بل ما أبدع تفكير الأطفال
=======
يا ولدي يا فلذة كبدي
هذا المصباح له قصة
فانهض من حضن فراشك
و الحقني عند المصباح
لنواري كل ضحاياه
و لتعرف أسرار القصة
هذا المصباح أضأناه
و سيبقى النور إلى الأبد
قمرا .. بل شمسا
تلتهم الظلمة
و تقدم كل فراشاتك
روحها بدلا ً
تفدي عمرهاو تقدمه
لتحوز به أغلى ثمنا ً
مرحى مرحى لفراشاتك[/align]
العرض العادي
