شعارا اتخذته إدارة المرور للحملة المرورية الأخيرة, ولكن هل آتت الحملة ثمارها أو بمعنى اصح هل أحدث هذا الشعار أم الكلمة ( يكفي ) صداها الرنان في الأذان ؟ وإحساسا في القلوب ؟
( يكفي ) استهتارا وعدم مبالاة !
( يكفي ) إزهاق الأرواح وأحداث الإعاقات والعاهات !
( يكفي ) تدمير المنشئات و استنزاف للأموال !
( يكفي ) أيها الآباء تلبية رغبات الأبناء !
( يكفي ) أيها الشباب تفاخرا فيما بينكم !
( يكفي )( يكفي )( يكفي ) ... !
وسيلة عظيمة سهلت للناس الاتصال فيما بينهم وقضاء حوائجهم ووضع لها أنظمة خاصة وطرق خاصة وتعليمات خاصة . من إشارات ورخص وتوعية عن طريق الكتيبات والمطويات ووسائل الإعلام المختلفة .
ولكن أتى من جعل من النعمة نقمة وذلك باستخدامها الخاطيْ ووضعت من قبل بعض الشباب تفاخرا فيما بينهم في امتلاك أحسنها وأسرعها وتحديا في الطرقات فمن يسبق من ومن ( يفحط أحسن من الثاني) فمنهم من ضيق على أهلة لشراء أحسن السيارات ومنهم من استخدمها للسرعة فراح هو ضحية لهذه السرعة أرواح أناس ابريا نتيجة ذلك فيكفي تهورا .
ويكفي عدم احترام الإنسان لنفس فالنفس أمانة لدينا ونفوس المسلمين أمانة فالحذر من إزهاق الرواح الناس ولنتذكر قول الله تعالى (( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما )) .