[align=center].
.
دمعتي ذات حكاية فذة تطارح حزني
في إنسكاب كقطر ماء
يروي توجعي على صفحات الألم
إنني أملك عين عاصية تبرأت منيــ
دمعٍ مارسه الملح مذاق تنتحب
له نبضات الأنين بحضن الآهة المغصوبة
فتسيل وجع يطرب جوفي سعيرا..
شهقات الألم نالتني عذاب قسرا..
لاطفتني على وتر الإرغام رهينة
حتى أتقفى مذابح الحزن مسكنا لوجعي..
أتبخر في نمو هابط نحو رفوف الجزع
آبيه الانصياع لشظايا تذيبي توجعا..
ولكنني أترمد وأحل لعنة تطفئني
وأشق خاتمتي بحزن جنيته ثمرا
لخطيئة اقترفتها ذات برهة فضيلة
فأصابها مس شعوذة آلامي..
فعرجت أتنفسها زفيرا وشهيقا مذبوحا
ذات دلق أليم وفضح سقيم
يسد منافذ تأوهي بغصة ذات أنين عظيم
فــ أنا المدفون في سكرة التمزق
فــ كيف بي أنازع غمضة انسلاخها
فــ ذاك ضربا من الجنون بدون قيود..
فدمعتي حكاية بلا حدود
صرخاتي المخنوقة في قبر حنجرتي
تستغيث بالنقطة نهاية تطفىء وجعها
وما النقطة إلا شعب ضرير..
والنهاية أمير ذات مُلك أرعن..
والحزن خُطَ عليها قِلادة المصير..
[/align]