صمت اليتامى وصمت الغربه حينما يشعر الأنسان بغربه بين أحساسه وكيانه >وتنازعه الهموم التى تصاحب ذالك الأحساس الغريب وقد يشعر أن روحه غريبه >عن جسده ولا ترتبط به فتصبح أحاسيسه متنازعه فى هذه الغربه فى داخل >ذالك الجسد الذى أصبح أجزاء تجتمع دون وجود رابط يربطها ويحكمها...فأنه >قمة الألم ذالك الشعور الذى يراود تلك الأنسانه؟؟؟التى أعلنت صمتها على >تلك الأحاسيس والمشاعر والتى تجتمع فى جسدها ولكنها لا تشعر بطعم >السعاده ولا تشعر بتلك الأحاسيس لما تحتويه فى طياتها من غربه يصاحبها >الألم وعدم التوافق بين أحاسيسها وكيانها الذى جعلها فى قمة الألم >والحزن.....فأنها تلتمس وجود تلك المشاعر والأحاسيس لكنها لا تشعر >بطعمها بسبب الغربه التى زعزعت كيانها وجعلت منها مجرد أوهام وربما >مجرد سراب كلما أقتربت منها تجد انها تختفى وتتبخر ولا يبقى لها أثر >وليس لها أهميه الا أنها تشغل حيزا فى حياتها وبدأ هذاء الحيز يتحول >الى وهم وسرعان ما أصبح ألم وحزن يعصف بحياتها ويثقل كاهلها....والأدهى >والأمر من ذالك أنها لا تستطيع أن تتخلص منها بل أصبحت تلك الأحاسيس >كابوسا مرعبا يقتصى من سعادتها ويحول حياتها الى جحيم لا يطاق أنه >الحزن والألم والقهر الذى تزين بقلب الأحاسيس الا أنها غربة الاحساس >وصمت الالم .......... >