وضميني إلى الصدر
ضميني إلى الأحضان
في البيداء في القفر
أريدك عالماً كالسحر
فهل تشفع لي الأشواق
والكلمات
هل يشفع لي رجفات حبري
دون ما يجري
هبيني روحك الزرقاء
أو الخضراء لا أدري
فلا الأشواق تلسع رجفة الأضلاع
تناشد هدأة اليسر
وفي العسر
رأيت شمائل الشعراء
كالأهداب كالأشواق
كالعطر
رأيتك أنت تاج في رؤسهم
أنت محرك الأحزان والبشر
رأيتك أنت فاتنتي
ترتشفين من أحضانهم جسراً
ومن كلماتهم نفقا
رأيتك أنت فاتنتي
تضمين القلوب على دواة
الشعر والنثر
رأيتك أنت فاتنتي تقولين للشعراء
هنيئاً هذه الأرواح
هنيئاً دوحة الشعر
هنئاً كلكم بالحرف
بالكلمات بالأشخاص
بالفكر
فأنتم بلسم الدنيا
وأنتم أيها الشعراء
روح في الدجى يسري