[align=justify]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلا تسألي صديقتي عن واجب الضيافة, إذ ما ضاف علينا
فأنا لي طقوس..أمارســها...
فلا يشرف على أواني أضيافة سواي,ولا يقوم بمهمة ترتيب
مكانه إلا أنـا, أسكب العطر, وأبدل الفرش, واشطف ممشاه,
أفعل كل هذا " بديدني المعتاد,"
شتيمة تجر شتيمة, وضجر ٍ يخلق ضجر, ومسبةٍ تلعن أختهــا,
فيضـن أرائــي لي," إن ذاك مَـنٍ يتبعُـــه أذى.."
وما علموا, " صديقتي "
"إني أدفـن فرحتـي بغضبي, وأخنـق جنون سعادتي بصراخي,"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فإذ حانت ســـاعة ألعسره,
أي والله عسره,
وأصبح عين بعد "هذر"...وجـــــــاء زائر ,
فأني أدبِر وأستكبِر..والسب حالي وأولول,
وأهذي بنصيحة لنفســي: ويحك أبمثله تتعلقين ..الست بحالك ترأفين
كفي عن هذا واستغفري لذنبك..
وأغمغم.. ناصحة ثم.......
أخفق مهزومة راجعه ....لأكتحل, من خلال ألفرجه أشمالية..
بكبرياء جلسته..وأنفة..حديثه إذا تحدث..
فلا يُكثر ألكلام فيُمل,ولا يغوص بصمتٍ, فيُرتاب منه,
لا اعلم هل هو من جنس البشـــر ام لا........... "فلا تـٌلحيـــــن"
ولكن متيقنة أنه لا يشبه احد منهم,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
فإنك لو رايتيه...
لخففتِ لوماً..أعلم إنك تبطنيه لي.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكــــن مهلا صديقتي.....
خذي عيني لكي تًريه ..
اشرئبي بسمرة,إذ عابت احد,فقد زانته,
وتستري خلف خجلك, واسرقي نضرة إلى عينيه,
فما والله شـقٍ لأحد سواه,
فعلى ضيقهـن, ولكـن يسعـن الدنيا جمالاً, بهن العذوبة إذا حـدق,
والصرامة إذ أقطب,
فهل رأيتِ " الليل والصبح " يجتمِعان؟.. فإنه والله على "ذِقنه" التقيا,
فزاده, لقاءهم وقارا..وكسوه عزةٍ ومهابة..
وانظري إلى هيئته ,فرغم العقود الأربعة الآتي طواهن,,
إلا إنه لا يبالي بهن..
فكأنه رمى نصفهن, وضل يعيش بنصفهن الآخر.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فذاك هو.................وتلك أنــا وبيننا سرب طويل من النقاط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك الأيام... نبشتهن, حينما زارنا..منذ مدة قصيرة,
فأضحكتني..بسخفها.. وأيضاً بحلاوتها
فضللت هادئة , أبطن السخرية ,و أضمر الشفقة ..
كان كأي ضيف دلف ,فلا أعلم من تولى ترتيب مكانه؟
ولكن كل ما أذكره.. أني قمت " متطوعة ",لإيصال أواني الضيافة إلى
حيث ما ضيّف فيه,
فلا تسألين, إن كنت رمقته من فوهة الباب أم لا.....
.
.
.
.
.
فذاك ســـــر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخيـــراً..
" لم أرّ موسكو.. ولكن أستطيع تخيلها بوضوح "[/align]