هناك ...
في لحظة اختلاط الألوان ....
في تلك اللحظة الفاصلة .....
المفلتة من عقال الزمان ....
وتحت شجرة الصمت ....
حاولت الرقص في أعماق الروح ....
ولكن بندم ليس له مثيل ....
ومن نافذة القلب لمحت ....
شهباً ونجوماً و طيوراً إلى الينابيع تركض .... كقطعان
شيء ما .... احترق ...أو افتقد
داهمته أشواك الوحدة والأحزان ...
شوق لاهج حنون عذب يجرح حافة العمر ....
وألم غامض ينمو في نسغ الورد ... هناك ...في مكان ....
*****
شفرة تحز على جلد الصبر ... ولحم الأمنيات
يتنهد ... ويشهق الحلم
على شكل موجات حريرية ...
بصدى يجرح الأعماق ...
ثمة اخضرار ندي ... فوق العشب
المبتل بغيث الفرح ...
لتتفتح براعم الآمال في غمرة الأوجاع ...وفساد الأزمان
أشياء تتشكل ... ثم تنمو ...
تنضح حناناً ...على ذرا الشغاف
لتلمع أعشاب القلب ...
بصوت جاء من البحر ....
سمعته من داخل المدار الراقص ...
في سماء الطيف الوردية ....
تردد الصدى المجروح ... بين ممرات الصخور
ليستريح برفق على سرير البحر ...
يسترجع صوت الطفولي المختزن طويلاً ...
أو المنسي داخل حجرات الألم ....
هل نفتح الممرات المغلقة ....
ونرمي بالأحزان مطلقةً... كجياد في حقول الجوع
لتنهار أعمدة الطفولة ... والحلم الذي لا يصل
آه ... كم يتغير الإنسان مع الألم ...
حريق من الصبر والإنهاك ....
هل أندم ... ولما الندم ...؟؟؟
وهل أخسر بعد أكثر مما خسرت ...
هل أراقص البجع في ظل الغيث المقبل ...
أم أتوسد ظلال الروح ...
قبل أن تطفئ
شعر 00000000000أحلام غانم
العرض الشجري