لقد قَطَنَت, من غير ترحيب من كافة أفراد العائلة.." قطة حُبلى"
في سطحنا,, أدارت لنا ظهرها ولم يخجلها تأففنـــا,
أو وابل "أنِعال الذي يرهبها بها صغارنا,ومطاردتهم لها باستمرار
فهم يرصدون تحركها," ولا تجهل" هي نواياهم..
فكم هي مسكينة أجيرتنا هذه, فهي أبدا, لم تسكن في ولاية تكساس
أو هناك في مندينة الضباب...
ولكن قادها حظٍ عاثر.. كـ حظ سائر العباد في هذه البلاد,
أن تسكن عندنا,
إذا صعدت لِمــأواها,نفقد على إثرها ثلاث تحف وطاوله!!!!!!!
.
.
.
.
.
هذا يحذفها بعصا, وذاك يرجمها بِنعاله ,وتلك تصرخ,
وطفل تضن "بحسن نية بأنه قد لٌدغ "من هول الفزع الذي يبديه
وآخر لا يبالي ما لذي يقع بيده, المهم يُلحقه بها...
وإذا ما باغتتـنا بنــزول...
فذاك حتمــاً...
.
.
.
.
.
أحدنا في المشفــى,,فـي أحسن الأحـوال كسور مضاعفه........
ولكـــــــن.....
أجيرتنا هذه لا تبالي بكل هذا, فلو لا الخوف من الله
لأقسمتُ أيمان(ن) ,مغلظة, بأنها تخطط , وتدبر,وتحتاط....
فلا نكيد لها كيد...إلا تكيد بأعظم منه,,
ولا ننصب لها مصيدة " إلا وتلتقط معها صوره " وتفر ساخرة
ولا نحتال,, إلا وتسبقنا بحيلة أمكر منها........
فلا يطيب لنا عيش ولا نهنأ بعيشه, جرا" اجيــــــــــــــرتنـا "هــذه...
فأبواب المطبــخ تغلــــق, وغرفة المعيشة لا تفتــح ,والصالون يحكم إغلاقه..
فقد أرُهقنا بحق من تطفلاتها, فهي تدلف كل شيء "غصـــــــبـا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإمعانا في غيظنا, فقد اختارت " مخاضها " في سطحنا وتمخض وضعها
عن قبيلة من القطط,,
فاختلفنا في إحصائهم, فمنا من قال خمسة سادستهم أمهم...
ومنا من رأى دون ذلك, ومن من بالغ قليلاً بعِدتهم..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فأصبحت بيتنا مرتعاً لتلك القبيلة,, فيصعدن بخفه ,ويهبطن بسرعه
ويُجيدن" اتزلــج "على الرخام..
فإذ ما أرادت الواحدة أنزول على عجل..فأنها تتزلج بخفه, و بشكل طووووووولي فــ ترتطم با لطاوله,,
وتأخذ أختها العبرة وتغير مســـارها..
وتستدير بشكل حلزوني لتهبط مع السلم ,ولكـــن.........
مع موالٍ من المووووووواء...
تجـــــد نفسهــا مواجهه,, بسررررعة, جنونية لباب ألحجره,,
فلا تســألني بعدها...فأني لا أستطيع رؤيتها........
حينها,, أكون مسرفة في الضحِك والشماتة,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأفتوني: ما الحيلة..لتلك الأجيرة؟
.