[align=center]
البــــــــــداية,,
,,,
,,,
مساء ينعم بنوم جميل,,,
وزخات المطر المتساقطة بخجل تداعب اطراف منا بلحظات ترقب للمكان,,
,,,
,,,
محاولة,,,
فقط لإدراك الحقيقة
محاولة,,,
رحيل متقن, واعاصير تكبدت عناء المجيء لتشهد تلك اللحظة التي يسترق منها العمر بها
,,
محاولة,,
انتزاع تلك المساحات المهلكة من بين ثنايا الروح وتقاسيم الجسد
و إنصات تااااااام ,,
,,
حياة,,
لكل مقام مقال, ولكل تفاصيل حكاية ممزوجة ببعض منها/مني
حياة اخرى,,
كل المحاولات كانت بائسه إلا من اتخاذ اجراءات عديدة لعدم الولوج بذاك الطريق الذي اصبح مظلماً,,
لا أحد
لا أحد
يستحق ,,
حياة مماثلة,,,
ما أجمل تلك اللوحة التي رسمت بلون قوس قزح,, فرشاة وجدار صامت واغتصاب لتلك المساحت فقط لتعبر من خلالها,, انهكها البحث,,
فما عاد هناك متسع ,,,
فقد أعصاب متلفة.
و صداع مستديم قاتل,,
حياة أخيرة,,,
لكل بداية حتما تولد النهاية,,
كما أنا,,
محاولة أنتهت,,
لا يوجد من يستحق العناء,,
من هنا تكمن البداية,
وحيث تنتهي حتماً لن نجد الوقت لنبكيها,,
فقط للفرجة,,
لنتقن التعلم,,
لِنكُف البحث ونكتفي بالصُداع,,
,,
,,
///
//
النهــــــاية,,
,,,
رؤيا في منام
و أحلام بأضغاث تعفيها من الكلام
حالُ يكشفنا وأحوال لا تلائمنا بحقيقتنا,
لما ولماذا كيف أصبحنا كما الشوك بنعومة الديباج لحظة معانقته بعض من مشاعرنا ليدغدغنا ,,
الأخلاق منارة لكل من يتوه في غسق الدجى وأخلاقنا تنير الطريق إلينا,,
نتحدث بعمق ونقتبس من العمق ما نحاول ان نهرب به من أجل ان نترفق بالعيش ونهنأ به, لا يهم كيف هو الحال وإلى أي مدى سيؤل طالما نحن بتنفس يغنينا الإرهاق, لا اكتراث بالشوك ولا رغبة باحتضان تلك النعومة.لأنها مؤقتة..
علاقة,,
علاقة,,
تخيفني هذه الأحرف,, لا أعلم لما ولكن بداخلها الكثير من الرغبات القاتلة واللحظات الدامعة,,
لذا لا اطيق التوسع بالحديث هنا,,
الحياة واقع نتلمسها بداخلنا, مقولة عامية (( معك ريال تسوى ريال ما معك شيء ما تسوى شي )) لم يعد للقوة صورة سوى الماده,, لا الأخلاق تغني ولا الآداب تسمن,, أصبحت مجرد شكليات لا تُعرِفُنا فقد كما الإطار,,
إن افتقدنا الصدق مع أنفسنا كيف بنا طاقة احتماله مع غيرنا, لم نعتاده كما قبل ولا نطيقه فيما بعد.
فقط وشاح نتلبسه كلما ضاق بنا المكان.
هل
هل
وتتفق الأسئلة على ان الحياة غنية وأننا ما زلنا ندعي الغنى ونحن نجهل ماهيتنا بالحقيقة,,
فقط اسئلة تداعت بلا موعد ولا انتظار لاعتراف.
فقط مزيد من هل
والمزيد المزيد من الأنكشافات
والنهاية
ستبقى كما البداية
هل رأيتم الصخر كيف يسجد في البحر ؟!
وهو يدرك أنه الأقوى بنفسه والأضعف بعيني نده.
تلكم هي الحكاية
فلتنتهي هنا
فلا طاقة بي للمزيد من التقشف
هنا كان مولد البداية بالنسبة لي
وها أنا أعلنها موعد النهاية
موعد للشتات
موعد لكل ما يعنيه الموت بصدق
فقط لأقتبس منه ما يمثلني
من ذكريات
ولحظات
ما يعينني على الضياع القادم
لتعنتني الأحلام بالجبان
ولتبدأ الأماني بالضحك بهستيرية معاتب
فما عدت أنا
ولا عاد الحديث يسبغ الحضور بالأنفاس
فقط بدأ كل ما حولي يتشابه بقسوته
حتى الفرح بدا قاسياً
ضاقت
ضاقت
ضاقت
فلتموت
عليها اللعنــ,,,,
فقط
سأشتاق الفرح
حيث كان لي موعد معه
عندما كنت بأحلامها فارساً
ومنامها سلطاناً
ولكنها كما الفرح
رحلت
من أجل الحياة
لتنعم بها بدفء
وسعادة
وتمنحني فقط تلك الأبتسامة
لتهبني ما يستحق العناء
,,
ولترتمي على تلك الوسادة
وتذكرني كما الليل بتذكره النجوم
لا مزيد من التقشف
لا مزيد من الحياة
فقط عبور سريع
لتلك اللحظات الجميلة
قبل الممات
,,
أشعر بالمكان
الأنفاس
ضجيج الصمت
,,
,,
,,
يااااااااااااه
يا لقسوة الزمن
و بشاعة الأقدار
كم سأفتقد الحياة هنا
,,
,,
بدأ الظلام يسدل ستارة
بإغماضة من عيناي
علي أستطيع الهرب بلا أدمع
لتكون اللحظات الأخيرة
وداع
بلا
دموع
,,
,,
انتهت الحكاية
ولا يوجد في نهايتها فهرس سوى الحنين
ومزيج من ألم وجرح مثخن
وئدته لحظات أنتظار
كان يرجوه الوفاء
ليكون
موعد
اللقاء
,,
,,
ولكنه
لن يأتي
كما هنا قرر أن لا يأتي بعد الرحيل
فقط
وداع في دروب الضياع
,,
,,
,,
عذراً لإطالتي
محبكم
جــــاسي الحـمـيـدانـي[/align]