((لفك طلسمك))
عيناك لي حرف ..
يتوكؤ على إرهاصك ..
ويسوق ذاتك في مداخل إنشداهي
يلتحف الغيوم منك ..
ويبدو حرفاً ..
بين قوس في سماك .. وشامةِ..
هي شهوتي ..
وصرير دندنة السقوط يهتك
قيثار بوحي ..
لفك طلسمك الموازي للشرود ..
وأنا أعود ..
من حلمك المسكون في ..
جوف السراب وأهتف ..
يا قبلة لمن إهتدي قبل الفطام ..
وأدرك ..
أن الهلاك موقعُ ..
من خلف صخرته يري ..
يا قرية ..
من فوق هامتها يلوح نذيرك ..
وتماطلي خوفي .. وراء وعيدك ..
أن أنتمي لسماك .. أو ..
أجد السقوط مظلتي ..
تباً لك ..
تبا لنشوة وعدك ..
واليوم يسقط مارداً ..
في هوه الإذعان فيك .. وينهض ..
دون إحتراقك ..
قبل التكهن في بقاءك .. ربما ..
أو تهلكي دون التمزق .. ربما ..
أو ربما .. لن تهزمي ..
سحقا لك ..
سحقا ..
وأنا أروم الإنشداه .. وشامة ..
هي شهوتي ..
والريح يلفظ شهقة ..
تفضي ببوح للغمام ..
وتسأل ..
هل عاود المطر التمرد مرغما ..
أم شأنه .. شأن التخاذل .. عنوة ..
إن شاء ..
إحترف الهطول مخاطرا ..
أو شاء ..
حملق في الدنان .. وإعتذر ..
سحقا له ..
ما معني أن تحترق مدينة ..
ونحن نعشق السكون ..
وبالجوف صمت ..
وفكرة أن المطر قد تمرد وإعتذر ..
والريح يلفظ شهقة ..
في كل ناحية ..
سؤال يحتضر ..
أين إقتباسك ?..
للصهيل المنسوخ من ..
صوت إقترافك للتمادي ..
إين إنبساق بالقربان ..
حين تمرد الوغد المطر ..
سحقا له ..
هل ينتهي .. عهد إ لتحا فك ..
للرذيلة والسراب ..
هل تنتهي فوضاك حينا ..
من وراء غشاوة ..
ترضي التجول ..
بين قوس في سماك وشامة ..
هي شهوتي ..
والريح يلفظ شهقة ..
تفضي ببوح للغمام ..
وتسأل ..
هل ننتمي ..
لمنصة الخوف الموازي للشرود ..
أو ننظر ..
لفتا فت الوعد الخرافي علنا ..
من حلمك المسكون..
في جوف السراب نعاود ..
لفك طلسمك العنيد ..
ونعود ..
والحرف يبقي ..
بين قوس في سماك وشامة ..
هي شهوتي ..
والريح يلفظ شهقة ..
تفضي ببوح للغمام ..
وتسأل ..
هل عاود المطر الهطول ..؟
يملأ .. دنان الأرض ..
دون أن يبغي التمرد .. يعتذر ..؟
هل نرتجي ..؟
في كل ناحية ..
سؤال .. يحتضر