ماأصعب أن يحسّ المرء ولو للحظة واحدة بوحشة تغمر كيانه .. تجعله يحسّ بغربة ملؤها الخوف والوحده !
هذه اللحظات مخيفة .. ومؤلمة .. هي نفسها لحظاتي عندما أشتاق اليك وأنت بعيدة لا أستطيع الوصول اليك ..
ياترى فيه هذه اللحظات هلّ تحسين بي ؟؟
وهل هو الشعور ذاته يغمرك ؟؟
أجزم بأنه نفس الشعور وهذا هو سرّ قوتي وعزائي الوحيــــد الذي يجعلني أحتمل بعدك أيتها الغالية ..
أعيش في أعماق وجداني أطيافا من الأحسايس المختلفة بين ألم فراقك وأمل لقاءك من جديد ..
لكن أحساس الأمل يغلب مشاعر الألم لإيماني بصدق محبتك وكمال إخلاصك غاليتي .
أنت وحدك فقط من يأسر تفكيري فلا أفكر في سواك ..
أسرح بعيدا عن عالمي .. أغور في أعماق كلماتك التي صداها مازال يرنّ في مسامعي .." حبيبي ثق أني أحبك ملؤ الكون .. وعندما أزور خيالك تأكد أنني حينها أفكر فيك " !
غاليتي .. يامن ملكتي كل أحاسيسي ووجداني .. يامن جعلتيني أرى الدنيا زاهية بألوان الطيف بعدما كان يغمرها السواد والعتمة ..
أحبّـــك عدد ماغردت الزهور وأشرقت عليك شمس صباح .
أملي في لقاءك عن قريب يجعلني أحتمل كل قساوة البعد والمسافات فأذكريني .
محبّــك أدناه .