العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-11-04, 07:52 pm   رقم المشاركة : 1
نجم عزام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نجم عزام






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نجم عزام غير متواجد حالياً
ساحة الشعر الشعبي تفقد أحد أعلام رواتها


ساحة الشعر الشعبي تفقد أحد أعلامها ورواتها ( منديل الفهيد )

ودعت عصر يوم الثلاثاء حشود غفيرة من المحبين الأديب القدير منديل بن محمد بن منديل الفهيد - رحمه الله - بعد ان صليت عليه صلاة الميت بمدينة الرياض وذلك بحضور عدد كبير من اقارب الفقيد وأصدقائه وزملائه الشعراء والإعلاميين الذين بانت عليهم ملامح الحزن ألماً على رحيله.. وقد قامت (الخزامى) باستطلاع آراء بعض المقربين من الفهيد من زملائه المسئولين والمخرجين الذي عمل معهم الفقيد من منسوبي وزارة الثقافة والإعلام خلال تقديمه برنامجه الشهير (من البداية) والذي كان يذاع في عام 1384ه حيث تحدث لنا في البادية الدكتور عائض الردادي مدير عام وكالة الأنباء السعودية قائلاً: الفقيد الفهيد بفقده تفقد ساحة الشعر الشعبي رائداً من رواد رواية الشعر الشعبي وقد اشتغل في هذا الجانب سنوات طويلة، لعل ازخرها حسب ما ارى هو اعداده وتقديمه لبرنامج (من البادية) في اذاعة الرياض الذي استمر عدة سنوات ولأكثر من حلقة في الأسبوع الواحد كذلك اعد وقدم بعض البرامج اليومية الشعبية، وكان مرجعاً يعتد به عند المهتمين بالشعر الشعبي ويرجع اليه، ويعتبر راوياً من الرواة المكثرين في رواية الشعر الشعبي.
وأضاف الردادي: فقد استفاد محبي الشعر من ذاكرته وحفظه للشعر الشعبي بتوظيفه في انتاج برامج في الإذاعة، وفي تأليف بعض الكتب التي طبعها، وكان حريصاً على الإنتاج ابان انتاجه لبرنامج (من البادية) في إذاعة الرياض، ويحضر بشكل يومي في الوقت المحدد لحجزه والذي كان غالباً ما يرغب ان يكون في وقت مبكر بعد صلاة المغرب، او كما يعبر بشعبيته المعروفة ان يكون الموعد بين العشاءين.. ولاشك انه بفقده فقدت الساحة الشعبية او التاريخ للشعر الشعبي علماً من أعلامه الذين اثروا ساحته بالرواية سواءً اكانت عبر الإذاعة او عبر الكتابة في الكتب او عبر النشر في الصحف او عبر الرواية للمهتمين بالشعر الشعبي الذين كانوا يقصدونه في بيته ويستفسرون منه عن ما يريدون الاستفسار عنه، رحمه الله في هذا الشهر المبارك وأصبغ عليه شآبيب الرحمة.
ويقول مقدم ومعد البرنامج الإذاعي (البادية) صديق الراحل ابراهيم اليوسف: عرفت الفقيد منذ زمن بعيد فقد كان نعم الأخ بإنسانيته وشاعريته وحسن تعامله معي الراسخ في ذاكرتي.. وكانت له نظرة جميلة وهي حرصه الشديد على المصلحة العامة، وكان بعيداً عن المجاملات والمحسوبية، وبالرغم شاعريته الجميلة فقد كان لا يهتم بما يقوله ويحب ان يخدم غيره، وقد سمعت له العديد من المساجلات الشعرية مع عدد من زملاء عصره امثال الشعراء: سليمان بن شريم وسليمان العيد من بريدة وعواد ابو نادر وغالي المطيري وأذكر من الشعراء الذين يحضرون للتسجيل في برنامج الفهيد الشاعر زبن بن عمير وسويلم العلي السهلي.
وكان اول لقاء جمع بينه وبيني في عام 1384هظ واستمررت معه فقد كنت ساعده الأيمن في البرنامج ومسئولاً عن بريد البرنامج وتنظيم الشعراء، وكنت آخذ آراءه بالنسبة لقصائد الشعراء التي تصل عن طريق البريد للبرنامج، فقد كان يوجهني وبدون شك استفدت منه الكثير من المعلومات ولا انكر له جميلاً، ومن مآثره رحمه الله كان حريصاً للغاية على حب الخير، واحترام الجميع، ومن ثلاثة ايام كنت من ضمن من يتواجدون في مجلسه وبالرغم من شدة مرضه الا انني لاحظت ان ذاكرته لم تتغير ابداً وعندما نسأله عن موضوع يجاوبنا حتى ولو كان هذا الموضوع من زمن طويل.. رحمه الله فقده خسارة على الأدب وعلينا جميعاً.
من جانبه آخر افاد المخرج الإذاعي المعروف مهدي الريمي: لاشك ان رحيل الفهيد مؤلم لنا جميعاً فهذا الرجل خدم الوطن والشعر والتراث، وأنا شخصياً فجعت بوفاته فالفهيد قدم اعمالاً جميلة استحقت احترام الناس، وقد عملت معه وعرفته عن قرب فقد كان مخلصاً لوطنه محباً لعمله صادقاً في تعامله طموحاً للنجاح لذلك لا غرابة ان يكون برنامج (من البادية) الذي يعده ويقدمه الفهيد وتشرفت بإخراجه ان يكون ناجحاً وأكبر دليل على ذلك توافد الشعراء من مختلف المناطق ومن دول الخليج واليمن والأردن وسوريا، فقد نجح الفهيد باستقطاب هؤلاء الشعراء وأذكر ان الفقيد كان لا يمكن ان يسجل الا مع الشاعر المتمكن، اما من شعره ركيك لا يقبله في بأي حال من الأحوال، ومع ذلك كان يبرز المواهب المقتدرة.
الفهيد بحق يعتبر من اعلام الشعر الشعبي ومن اقوى من اعد وقدم لبرنامج (من البادية) فهذا الرجل سوف تبقى ذاكرته عزيزة لا يمكن ان تنمحي بسهولة.. فأمثال الفهيد لا ينسى.
كما تحدث لنا المخرج القدير حمد الصبي بقوله: تشرفت من ضمن زملائي بالعمل مع الفقيد الفهيد فقد كان رحمه الله يتصف بالتعامل الجيد والاحترام الطيب وحسن الخلق وطيبة القلب والنزاهة، وكان حريصاً على انتقاء القصائد الجزلة التي تخدم الشعر والوطن وتفيد الناس، وأذكر انه كان شديد الالتزام بمواعيد التسجيل واستضافة الشعراء الذي لهم باع طويل في مجال الشعر، وكان البرنامج مدته ثلاثون دقيقة ويذاع اسبوعياً وقت المساء وكانت الناس تحرص على متابعة البرنامج.. فقد كانت الإذاعة في ذلك الوقت متابعة بشكل جيد وكان يرد للبرنامج الكم الهائل من الرسائل الجميلة وذلك بسبب نجاح البرنامج وطريقة معده الفهيد فقد كان اداؤه للبرنامج مشوقاً ومحبباً للمستمع فمثلاً بداية البرنامج يقوم بالترحيب بالمستمعين ثم يورد قصة جميلة تتحدث عن الكرم والمروءة والشهامة، بعد ذلك يبدأ باستضافة الشعراء المتواجدين معه في الاستديو، وكان من ضمن فقرات البرنامج فقرة الربابة والمحاورة فقد كان هو بنفسه يقوم بدعوة شعراء المحاورة وتسجيلهم في الاستديو.. رحمه الله فقد كان كثير الخصال الحميدة وتمكن من كسب احترام الناس ومحبتهم له وكسب ثقتهم وسيبقى اسمه وحبه في ذاكرة من عرفوه.. فقد
كان بشوشاً ومحبوباً من جميع زملائه وأصدقائه ومعارفه وأقرباءه.
وقد جادت قريحة الزميل بكر هذال بهذه القصيدة عندما سمع بنبأ وفاة الفقيد منديل بن محمد الفهيد حيث قال:
مرحوم يا شيخ فطين وأديبي
رمز التواضع.. والسجايا حميده
مات الفقيد وصار جرح عطيبي
لا والله راح شيخ فقيده
انا اشهد انه يا عرب فيه طيبي
وفيه الشهامه والكرم من رصيده
كل يحبه من بعيد وقريبي
وفي مجلسه تسلى النفوس الزهيده
عنده جميع الناس كل صحيبي
يحب فعل الخير.. وأيضاً يزيده
وقدم لنا يا ناس شي عجيبي
آداب شعبية سنين مديده
تفيد حال الناس من دون ريبي
فيها الحكم.. فيها القصص.. والنشيده
جمع شتات الشعر لو هو تعيبي
له بصمة فالشعر ماهي وحيده
وله ذكريات بيننا ما تغيبي
هذي مشاعر صغتها في قصيده
احب انا شرواه حيثه عريبي
ابو محمد فالمواقف وليده
الشامخ اللي دايم فيه طيبي
برثيه انا عبر الشعر والجريده
بالصدق والواقع وربي حسيبي
ويشهد على قولي فعوله مجيده
ل

الأديب الحقيل تتبع مسيرة الراحل منديل الفهيد الشعرية

تحدث الاستاذ عبد الكريم الحقيل عن الراحل منديل الفهيد في مقدمة أحد أجزاء سلسلة "آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية" للفقيد حيث قال:
كان الأدب الشعبي من شعر، وأمثال، وقصص إلى وقت قريب لا يحظى بالعناية والاهتمام حتى من الذين يقولونه ويروونه، إلا أن القارئ في الآونة الأخيرة تغيرت نظراته، فبدأ يقرأ ويتذوق، ويهتم بما ينشر من الكتب عنه : يقرؤها، ويناقشها، ويحفظ منها ما تجمل روايته، أو يستشهد به في بعض المناسبات.
وهذه الرغبة من القارئ الكريم دفعت الكثير من أدبائنا وشعرائنا ورواة الأدب الشعبي عندنا للاتجاه إلى جمع ما تفرق وتبويبه وترتيبه، بحيث يسهل على القارئ وجود ما يريده من القصائد التي ربما يعرف البعض منه البيت، والبيتين منها، لكن لا يعرف تلك القصائد كلها ولا قائلها.
ومن هؤلاء الرواة الذين استجابوا لرغبة القراء الشيخ منديل بن محمد بن منديل بن علي بن محمد بن فهد من قبيلة الأساعدة من الروقة من عتيبة.
ولد المؤلف عام 1338ه في عين ابن فهيد بالأسياج بمنطقة القصيم، وفي بيئة زراعية نشأ وترعرع، فورث الفلاحة من بيئته، وعاش يكسب قوته وقوت عائلته من الفلاحة.
وبما أن (عين ابن فهيد) كثيرة المياه طيبة المرعى : فإن بعض القبائل تتجمع صيفا حولها تشرب من مائها العذب، وترعى مواشيها في سهولها المخصبة.
وبحكم الجوار فإن المؤلف احتك بأبناء البادية فكون له نتيجة هذا الاحتكاك كثيراً من الأصدقاء والجلساء من شيوخ القبائل وشعرائها.
وكان منزله بمثانة النادي الذي يلتقي في رحابه هؤلاء الشعراء والرواة.
وأكثر الحديث إذا اجتمعوا يدور حول الشعر، والأدب، والبطولات، والقصص وما قيل من الشعر في جميع المناسبات.
فيصغي لما يدور، ويحفظ مايسمع، ثم يسجل ذلك في ذاكرته الواعية نظراً إلى أن الحديث لا يقتصر على قبيلة دون أخرى بل عام وشامل، يجري حول كل حادث لطيف أو حديث ظريف، أو شعر جيد شريف بصرف النظر عن مصدره أو قائله، فصار المؤلف مرجعاً مهما من المراجع التي يعتمد عليها في الآداب الشعبية في الجزيرة العربية لإيضاح أي التباس في قائل ذلك البيت، أو منشئ تلك القصيدة.
وكبر المؤلف، وتفتحت أبواب الرزق أمامه فنزح إلى عاصمة البلاد الرياض والتحق بالحرس الوطني موظفاً ثم علمت إذاعة الرياض بما يتمتع به من شخصية جذابة، ولسان طلق، وعلم واسع بشؤون البادية، وآدابها وأشعارها، فاختارته مشرفاً على برنامج البادية فتحمل العبء وقام به.
وقد أتاح له عمله في الإذاعة الاجتماع بالكثير من الشخصيات وقراءة أغلب المؤلفات فانصقلت معلوماته وتبلورت.
وباطلاعه على أكثر المؤلفات عن الشعر الشعبي وجد أن أكثرها يحتاج إلى الشرح والتوضيح، لأن معرفة أسباب ودوافع الشاعر تساعد على فهم القصيد، وتتم الفائدة من معرفتها.
وقد رأى المؤلف أن يجمع بعض الأشعار، وينسقها، ويجعل للكثير منها مقدمات توضح أسباب ودوافع إنشائها ثم يصدرها في سلسلة الأجزاء التي يقفو بعضها إثر بعض.
وهي لن تقتصر على شعراء قبيلة دون أخرى، بل ستشمل جميع شعراء القبائل المشهورين وفرسانها المعدودين المعروفين.
كما أن هذه السلسلة سينشر فيها كثير من القصائد التي لم يسبق نشرها والتي كاد يغطيها النسيان.
ولا يفوتنا أن نشير إلى أنه ليس دخيلاً على هذا الفن، ولا متطفلاً عليه، بل إنه يتمتع بفكر نقاد، وملكة شعرية أصيلة، مارس بها قول الشعر، ومطارحة الشعراء.
وكان بين المؤلف وبين الشاعر سليمان بن ناصر بن شريم موعد اجتماع خارج البلد ولكنه لم يحدد، والقصد منه القنص والمساجلات، والتعارف بينهما وكان ابن شريم في بريدة والمؤلف في بلدته، وواسطة الاتصال بينهما المراسلة وقد كتب ابن شريم له رسالة ولكن المؤلف تأخر في الرد ظنا منه أن ابن شريم غير موجود في بريده حيث علم خطأ بأنه سافر إلى الرياض فكتب له ابن شريم مرة أخرى معاتبا وضمن رسالته هذه الابيات :
إلى صد الرفيق اللي توده
فلا تشفق ترى ماهوب وده
ترى مارية المقفي إلى اقفى
من اسهل ما تعرض له يرده
ولكنه يجزى مثل فعله
ولو كان اقرب الجدان جده
جزا الاقفاي بالاقفاي مثله
ولا تتبع هواه ولا ترده
فأجابه المؤلف معتذاراً موضحاً السبب في هذه الابيات :
هلا بالخط واللي لي يمده
سلام ما احصي كثره وعده
نعم مضمون ما قلتوا فهمنا
وحبينا نعرفكم مرده
انا من سلت عنكم قال غايب
ومنعت كتابكم ماهيب صده
ترى بالحلم هو والصبر طولة
ولا رد الجمل راسه لبده
إلى صار الخطا منا تشيله
عطا الجاهل من الأبدان قده
وبعد عام من تاريخ وصول إجابته أرسل له ابن شريم هدية بدون أن يرسل معها كتابا بل أوصى حاملها شفوياً بإبلاغ تحياته إلى منديل، فاغتنم منديل ذلك ورأى أن في ذلك تقصيراً لأنه كان بعد مضي تلك المدة الطويلة يتعطش لرسالة من صديقه فما كان من المؤلف إلا أن شكره على هديته مع حاملها، ومعها هذه الأبيات التي لا تخلو من الطرافة، كما أنها تحتوي على بعض الألغاز :
شكى طير البحر يبغى خلاصه
على مثله بفكه من قفاصه
تسبب له وفكه وقت حاضر
بلا فتنة ولا ثور رصاصة
شكيت العام من منعي ردودك
وجتني ها السنة منكم قصاصة
ورا ما أرسلت لي ربع الجرادة
وصاة الهرج للغالي نقاصة
ولولا شاهدت بك من عمرو خصلة
بعرف المتقي فكر ولباصة
حلاة الالف نصح ودمح زله
وتوثر صاحبك لو بك خصاصه
وباقي الناس كل له مقام
طريق مرور تشرح له ببصاصة
صحيح مبتدا الالغاز صنعة
وحله لقطة مثل الغياصة
فأجابه ابن شريم بأبيات ذكر فيها أنه لم يعرف الطائر الذي ورد ذكره في قصيدته، وضمن أبياته بعض ألغاز يصعب على من ليس لديه فهم وإدراك فهمها فيقول :
هلا بالخط لو فيه انقراصه
ويرهبني من الحبل انقصاصه
قرصني قرصة من غير سب
ورفا بشت الوفا عقب انخصاصه
شريف المجد منديل المحمد
عن الماجوب ما فيه انملاصه
هو يحسبني على مثل من اول
ومواتي الزرع ينقص عن خراصه
أنا حملي من الدنيا ثقيل
وسيل المنحنى ضيق عراصه
أنا كزيت لك خط مورخ
مع الجمال جعله للرصاصه
وأنا طير البحر مالي وماله
ولا انطح ضرب موجه واختباصه
ولكن قيل لي كوده يموت
ويرخصه الوكيل من احتراصه
وانا ما اثبت المعنى بفكري
ولكن نشقص المعنى شقاصه
ولكن خبروني عن ثلاث
لهن في كل ميدان رقاصه
وعجوز لا تهيد ولا تبيد
زعول وعينها مثل الخلاصة
يذكر ابن شريم بأن الطير الذي ذكره منديل في قصيدته غير معروف لديه، وإنما سمع عنه.
وقد سألت المؤلف عن ذلك فذكر لي أنه يقصد بلبلين اصطاد صاحب سفينة أحدهما وترك الآخر، وقد وضع ما اصطاده في قفص للاستمتاع بتغريده، فصاح من قفصه لأخيه الطليق قائلاً بلغته : حبست الطيور لأصواتها، ويش الخلاص من القفص ؟
فأجابه البلبل الآخر : (من يريد الفلوت فيموت) فتماوت في قفصه حتى ظن الصياد أنه مات، فأطلقه.
عندها طار من أمام الصياد، وكانت الحيلة سبباً في نجاته، وهذا على حد رواية المؤلف.
كما أن القصيدة أعلاه احتوت على ألغاز يطلب من منديل حلها، وقد أجاب منديل على ذلك بقوله :
هلا بالخط لو زاد بغباصه
وثلث الكاي ما يصبغ مواصه
وتوقيظ الراقدة ذم مجرب
عميلك كل ما قصاك قاصه
نشدتن عن ذهوب بلا وسوم
من الشارات لو كبر القصاصة
لهن باللهو والمشروب معنى
ووقت الحرب في لمة اشخاصه
يلم الخيل مع جند وصنايع
وشديد الباس تفصيله بما صه
ولكن راجح المعنى بفكري
هزيل الجزل مذموم الشحاصة
ومتاع غرور لا قفت كسيف
وان درت يروي من قلاصه
وانا ان تهت القدا خذني برفق
رموك الطير ينسيه القناصه
وانا فكري بها المعنى سقيم
وطفل الديد يسقم من مصاصه
في قصيدته إجابة على ألغاز ابن شريم وإشارة إلى أن له مدة طويلة لم يقل الشعر واصفاً نفسه بالطير إذا ربط مدة عن القنص فإنه يقال له عند العرب "رامك" أي معطل عن العمل.
والمساجلات الشعرية بين المؤلف وابن شريم كثيرة.
ومرة كتب منديل قصيدة موجهة وإلى صديق له، وأرسلها إلى ابن شريم ليطلع عليها ويضمنها ملاحظاته، فلما وصلت ظن ابن شريم انها موجهة إليه.
وهذه هي القصيدة:
أنا بانشدك عن شن عند وجهك جملة الايام
وهي تصلح لمثلك وانت ما تصلح بلياها
وهي خضرا كثيرة ملح من فوق الخدود وشام
مجاوزها من الشبان والشياب تنفاها
وهي لا صكت الجمعين دايم تمترح قدام
وهي تقضي لزوم اللي على الحاجات يقداها
وانا بانشدك عن شي مسكت مايبي مرسام
قليل وله مراميس إلى دورت تلقاها
وانا بانشدك عن شي يسميه العرب دهام
جميلات المحاسن لاحضر يكشف مغطاها
كثير الناس متياهة وهو من حسبة الانعام
وهو ما يفرق الجوزا ولا حسبة ثرياها
انا ما اظهر مهماتي لنطار معه مرجام
أثمن سلعة الجلاب من جنسه وحلياها
وانا ما اعيل بالغارة مخليها على الحكام
إلى عال المقابل ناخذه بالثار وقضاها
وقد أجابه ابن شريم بهذه الابيات بين فيها الشك في أن القصيدة موجهة إليه واعتذر عن حل الألغاز فيقول :
يقول اللي بدى له ما طرى له والله العلام
تشابهت المعاني واشكلت في طول مبناها
أنا ما ادخل يدي لو طالت أفعالي بحجر الهام
ولا ارقد عند باب المجحرة والنمر باقصاها
ترى كثر الهدايا والظلايم تذهب الحكام
كما شداد الاول زخرف الجنة ولا جاها
انا بانشدك عن ورع صغير ولا عليه احكام
ثلاث اجواز جوزاته يقبلها وياطاها
يمر الغاليات بساع ثم يعجل المهزام
وعند الثالثة يرقد طوال الليل واياها
وهن حمل لغيره كيف ياطاهن وهن تهام
وهذي معجزة يا ابو محمد كيف يقواها
وانا بانشدك عن ورع جرى له هو وابوه خصام
خذ الفرسة على الشايب ونفس العود وطاها
وهو ما يقتدر حرب المرة لو حق منه وقام
إلى من المرة قامت بحربه ما تهقواها
وابوه اليا فكرت بسيرته ولياه ما ينظام
عجايب كيف يقوى ذا وذي ما هوب يقواها
تقول ان المخابر والمناظر تخلف الاسوام
تراريك القزازة من صفاوتها ومن ماها
وانا اقول المواكر بينة والهند غير الشام
وفرخ الذيب مثله والدجاجة مثل حلياها
أنا اقول البسامة والجسامة قسمن اقسام
خلقها الله وحط ارزاقها تبرى لجراها
وبعد أن اطلع منديل على هذه القصيدة أجاب معتذراً ومفيداً أن القصيدة السابقة لم تكن موجهة إليه، كما ضمن أبياته حل الألغاز الواردة في قصيدة ابن شريم الأخيرة :
انا ما اريد ترديد الجدال وبحثة الاظلام
كثير من عرض عينه يريد دواه واعماها
اظن الصمت خير لي كما قصر عليه طمام
يحملونه على اطيب ظن قبل يفك مجراها
انا اشكي لك رداً عرفي وابيك توقظن لا انام
تعرضني لضلعان وانا ما اطيق مرقاها
نفيدك عن راع الزوجات ياريس هل الافهام
هذاك الميل والزوجات ما يخفاك معناها
واظن العود وابنه صنعة من وافي الاهيام
واظن ان المرة يكفيك ربي عن مصالاها
وقد قبل ابن شريم عذره وأقر له بصحة الحلول.


في «مدارات شعبية» العدد «10507» يوم الخميس 14/4/1422ه.. عن واقع البرامج الشعبية.. رغم اقتصاره على البرامج الإذاعية فقط.. لكنه رأي وبادرة يشكر عليها المسيميري نتمنى أن يتبعه غيره من المعنيين بأفكارهم وآرائهم «لعل وعسى» أن تهب رياح التغير على هذه البرامج.. كماً.. ونوعاً.. وأسلوباً تخلع ثوبها المهترئ.. ونمطها الممل.. وصورتها النشاز!!
ومن يتابع ما تبثه الإذاعات والقنوات الفضائية وبالذات الخليجية من برامج شعبية.. بمختلف مسمياتها.. يلحظ تميزها الذي يجبر على متابعتها وانتظار مواعيدها.. كما يلاحظ أن سر تألقها وتوهجها.. وجماهيريتها إضافة إلى الإبداع في جميع عناصرها إعداداً وتقديماً.. وإخراجاً يكمن اعتماد تلك البرامج في معظم ما تقدمه على تراث بلادنا وموروثاتها الشعبية خصوصاً في مجال الشعر والقصة والرواية.. وبالتالي فإن السواد الأعظم من متابعي هذه البرامج والمتواصلين معها من أبناء هذه البلاد.. مما يدعو للتساؤل المتبوع بألف علامة استفهام وتعجب.. أليس«جحا أولى بلحم ثوره»؟!! ولماذا يضطر المواطن السعودي إلى الإذاعات والقنوات غير السعودية للتعرف على تراثه الشعبي؟! بل ان ما يدعو للعجب والدهشة أن هذه القنوات إلى جانب تركيزها على تراثنا بدأت تستقطب المبدعين السعوديين في هذا المجال.. بينما يتم تجاهلهم وتهميشهم محلياً ولعل الرواية« محمد الشرهان» ليس أولهم ولن يكون آخرهم إذا استمر الحال!!
أليس السبب في ذلك كله فشل ما يسمى بالبرامج الشعبية لدينا؟ لا أقول جميعه بل في معظمه.. فقد أصبحت مضيعة للوقت.. ووأداً للإبداع.. ومقبرة لموروثنا الشعبي الأصيل.. لازالت كما هو حال الكثير من برامجنا المختلفة تخاطب المتلقي بأسلوب ببغاوي وطريقة محنطة عفا عليها الزمن.
برامجنا الشعبية أكرر في معظمها وصلت إلى حد أصبحت فيه تسيء للتراث الشعبي أكثر مما تخدمه بفضل ما تدار به من أسلوب أمي.. ونهج بدائي.. وفكر سطحي ساذج.. يُظن الأدب الشعبي قصيدة عن الغزل المصطنع..
والسؤال هو: من أوهمهم أعني مقدمي هذه البرامج أن الأدب الشعبي هو روش جديدك يابو فلان»!!
وكأن ماضي الأباء والأجداد لا يعنيهم.. ربما لأنه لا يؤكلهم عيشاً؟!!
ففروع التراث من قصة ورواية وحرفة وفنون وألعاب وأساطير وعادات في الحياة والمسكن الترحال وغيره الكثير مما يحتاج الجيل الحالي أن يتعرف عليها بأسلوب جذاب قبل أن تسرق بقية اهتماماته اغراءات الفضائيات والفكر الوافد وتطمس من ذهنه التباهي بكل ماهو جميل في تاريخ آبائه وأجداده!!
وإذا كان لدينا«ندرة» من البرامج الشعبية الناجحة منها مايقدمه صاحب المدرسة المميزة «محمد بن شلاح المطيري» أو المجلة الشعبية الإذاعية وجمال الأداء والصوت لدى «ناصر الراجح وفاطمة العنزي» أو الدقائق العشر التي يفوح منها قبل منتصف كل ليلة« أريج الخزامى» الذي يعطر أسماعنا به المبدع« ياسر الروقي» الذي يأسر المستمع ويغريه بمداومة الاستماع بتألقه اختياراً.. وصوتاً.. وتفاعلاً! ولكن هل هذا يكفي؟ فوطننا العظيم وهو قارة بحد ذاته.. وأمتنا السعودية المجيدة بمناطقها المختلفة.. ولهجاتها المتنوعة.. وعاداتها المتباينة.. وفنونها المتعددة.. ومخزونها الهائل من التراث بحاجة إلى تجسيد مدروس.. وعرض علمي من خلال برامج متخصصة ومتجددة في مختلف الجوانب..
والذين يبررون ضعف معظم برامجنا الشعبية بعدم توفر القادرين المؤهلين والمتحمسين لإنجاحها إعداداً.. وتقديماً.. وإخراجاً وإنهاء الاحتكار!! فالبقاء للأفضل والحكم للمستمع والمشاهد والمتابع.. فأرض أنجبت أسماء أبدعت في إبراز التراث الشعبي وعلى سبيل المثال لا الحصر: منديل الفهيد... محمد أبو سليم.. ابن سبيل.. ابن عبار.. الحميدي الحربي ومطلق الذيابي وعلي الزامل يرحمهما الله.. أرض أنجبت هؤلاء وغيرهم لازالت قادرة بإذن الله على إنجاب مئات المبدعين والمميزين!!
إنها مصارحة أرجو أن تتلقاها صدور رحبة.. وآذان صاغية لإعادة النظر في مستوى ما يقدم من برامج شعبية وتأهيلها لمنافسة الآخرين.. بل اللحاق بالمقدمة واعتلاء القمة التي ننشدها لاعلامنا في كل المجالات دائماً وأبداً!!

قال الشاعر عبدالله لويحان في الملك عبدالعزيز:

مواكيب تعاقب ما ابخص اولها وتاليها
احد مهدي واحد شاكي واحد طلاب خرجية
جنود ضمها والى القدر ما اعرف اساميها
تفيض من مضيفه مثل عمدان التهامية

لاشك ان الانسان حين يقارب بين الماضي والحاضر على ثرى هذا المملكة يعرف حجم ما نعيش فيه من نعم عظيمة فيستشعر فضل الله علينا ثم فضل هذا الوطن المعطاء والحقيقة ان ما نحن فيه ما كان ليتحقق لولا الله ثم الملك عبدالعزيز الذي لم اشتات الوطن المتناثرة ووحدها تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله فاصبحنا بنعمة الله اخواناً.
والحقيقة ان كثيراً من جيل اليوم يجهلون المعاناة التي عاناها الآباء والاجداد والصعوبات التي واجهوها وتقلب الاحوال السريع بين لحظة واخرى بسبب ما عاشوه من خوف وجوع ومرض وفقر مرير وخاصة في مراحل التوحيد والبناء قبل تدفق الموارد على هذا البلد بعد اكتشاف البترول ومع ذلك فان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لم يبخل في حال الشدة والحاجة على شعبه وما ادخر عنهم جهداً ولا مالاً بل كان يبذل الغالي والنفيس في سبيل حصولهم على المقومات الضرورية للعيش من مأكل ومشرب وملبس ومسكن رغم محدودية الموارد وقلة ذات اليد في ذلك الحين قال الشاعر عبدالله بن دويهيس:

اليا ضاقت علينا بكل جانب
زبنا عند مروين السلايل
بضف الله ثم ضف ابو اليتامى
وهو عبدالعزيز ابو الحمايل
الا ياليت يومي قبل يومه
ولا احد لايمن ببو الجمايل
ولا ظنيت من سوى سواته
تقي وعاقل ما هوب بمايل
ولا حط خزانات مثل غيره
يفرقها ولا عنها بايل
يفرق طول ليلة مع نهاره
شكت منه المواتر والرحايل

ولقد مرت هذه البلاد خلال سنوات الحرب العالمية بمحنة قاسية مس الناس فيها الكرب واشتدت بهم الحاجة ولاوعهم الجوع ولكن الملك الراحل لم يقف مكتوف الايدي بسبب حبه للخير وعطفه على شعبه وحرصه عليهم حيث بادر بعمل مازال كل من ادركه يلهج له بالدعاء؛ لقد امر الملك الراحل بفتح مضيف في مدينة الرياض سمي (مضيف ثليم) لإطعام الناس وإنقاذهم من وطأة الجوع الكائدة مما جعل الناس يتوافدون على هذا المضيف من كل ناحية فيجدون فيه ما يسدون به جوعهم وينقذون به عيالهم، ليس هذا فحسب بل انه خصص للعميان واصحاب العاهات مكاناً خاصاً لهم ليجدوا فيه كفايتهم من الطعام والشراب حتى لا ينافسهم الاصحاء فياتون على الطوى قال ابن دويهيس:

اليا صار الضحى لجنة مضيفة
كما ورد القطا فوق العمايل
واليا جا العصر ضاق (ثليم) منهم
كما وصف الدبا وان جاك صايل
على حيل وفقار بالصياني
وعيش فوقها مثل النثايل
و(مرزوقه) تصوت من قباله
لضعفة نجد والميزر عوايل
الا ياسعد عينه عند ربه
اليانصت موازين البخايل

قال منديل الفهيد (من آدابنا الشعبية 50/1): ومما سمعت من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز ان الملك عبدالعزيز فتح مضيف ثليم المشهور صباحاً وعصراً للرجال والنساء والصغار؛ وسأل الأمير متعب (محمد بن عبدالرحمن بن يحيا) حيث كان ذلك الوقت كاتبا عند (سرور) مأمور المضيف (فأفاد بأن) عدد ما يستهلك من الرز ثمانين كيساً يومياً وثمانين قلة تمر المضيف ومثلها لاهل الرواتب تنقل لهم وبلغ عدد اهل الرواتب خمسة وثلاثين ألف نسمة اما الذبائح ثلاثماية وقت مناخ العوايد بالقيظ والسمن عشرين تنكة اما الابل فيذبحون عشرين بعيراً في اول الشهر للعموم وعشرين في منتصفه والقدور فيها ما يحمل خمسة اكياس اما العمال في المضيف مائة وثمانون رجلا كل هذا عن (ابن يحيا).
فمن خلال ما نقله منديل الفهيد يتضح لنا حجم الاعداد الهائلة من الناس الذين يتوافدون على هذا المضيف او الذين يستفيدون منه مما يشعر بحجم المعاناة وكذلك يعطي تصوراً عن التكاليف الضخمة في سبيل اطعام الناس قال سعود بن غانم الجمران:

عبدالعزيز اللي علا فوق مابان
له دولة بين العياد مهيوبه
امس امنها بشرع وقرآن
وسيف وعدل ضافي لبس ثوبه
خلا الغنم تسرح مع الذيب سرحان
والامن عم اقصى الشمال وجنوبه
وفتح مضيف (ثليم) مع كل رنان
ما ينعرف نيراتها من ذهوبه
وامطر على شعبه كما وصف هتان
والحرص كيه ما اعتنى في قضويه
وقد اشار منديل الفهيد الى ان الملك الراحل رحمه الله امر ايضاً في سنة (السحيلة) بفتح مضيف آخر في الشميسي.
رحم الله الملك عبدالعزيز فقد ترك بعمله هذا مأثرة خالدة ومثالاً يحتذى دلل فيه على علاقته الوثيقة بشعبه وارتباطه بهم وحرصه عليهم اضافة الى ما جبلت عليه نفسه الابية من كرم مشهود وبذل وايثار نادر وحب لعمل الخيرات وكسب الحسنات؛ اردت بهذه الالمامة تسليط الضوء على زاوية صغيرة من حياة الملك الراحل ليعلم الجميع كيف كنا؟ وكيف اصبحنا؟ بفضل الله ثم فضل موحد هذه المملكة.

قصة قديمه جرت على بنت من الباديه عندما جاء أخوها في نصف الليل قصده يسرق إبل زوج أخته وعندما قرب من منزلهم قلد صوت الذيب وقام يعوي , سمعته أخته لكن ماتقدر تطلع عليه خايفه من حماتها إخت زوجها فقالت هذه البيات

مدري طرب وإلا من الجوع ياذيب
يامجفل الغزلان حنا المعازيــــــب
في فيضة السرداح والبل عوازيب
ياذيب ياللي جر صوت عوى به
ياذيب لاتقهرك عنها المهابـــه
البوش كله يم خشم اللهابـــه


سمعتها حماتها فظنت أنها تناجي عشيقا لها وأنشدت الحماه


يقذلك من بد البني الرعابيب
لادارها السّوام يلقى عذاريب
يابنت ليا الذيب ينهشك نابه
تراك مثل اللي جلب له جلابه

فردت البنت بهذه القصيدة موضحة الأمر لحماتها ...

إني عذيّه مادخل عرضي العيـــــــب
مادوّجت عليه حرش العراقيــــــــــب
يوم ان نجوم الليل مثل المشاهيب
وتحدّره من عايات المراقيــــــــــــب وحياة جلاب المطر من سحابــــــه
أنا كما عدٍ قليل شرابــــــــــــــــــه
الذيب أخوي اللي يشيل الكسابه
واللي ظلمني جعلها في شبابه


قصة الزوج الذي إظطر لمفارقة زوجته بسبب خلاف بين قبيلتهما

يحكى أن رجلا إضطر لمفارقة زوجته بسبب خلاف بين قبيلتهما ولكن الشوق دفعه إلى أن يأتي في إحدى الليالي لزيارتها في ديارها البعيدة وعندما جاء قرب منزلهم قام وقلّد صوت ذئب وعوى ثلاث مرات متتاليه حتى عرفت زوجته صوته وخرجت له وبعد اللقاء الزوجي عاد الرجل إلى قبيلته وشاء الله أن تحمل زوجته من جراء هذا اللقاء . وبالطبع لم يصدق أهلها ماقالته عن مجيء زوجها في تلك الليله فأتهموها بالسوء ... ولقطع دابر الشك قاموا بدعوة زوجها للمجيء عندهم لمعرفة الحقيقه .. وعندما جاء يمهم قام أخوها ومسك الربابه وقال هذه الأبيات

ثلاث عويات على ساق وصلاب
يوم الثريا راوست والقمر غاب ياذيب ياللي تالي الليل أعويت
سايلك بالله عقبها ويش سويت؟

ففهم الزوج الموضوع فقال هذه الأبيات


وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
أدّوا.. حلالي ياعريبين الأنســـــاب أنا أشهد إني عقب جوعي تعشيت
على النقا وإلا الردى ماتهقويــــــــت

وهكذا برأت الزوجة من الاتهام وعادت مع زوجها معززة مكرمه







التوقيع


تشتت بالفكر عقلي تحيرت ونفذ صبري نهيت الشوق لايرحل وعيا لا يطاوعني حبسته داخل ضلوعي منعته في قفص صدري قهرني وكسر ضلوعي تجاوزها وتجاوزني يعاندني ويجرحني ودايم ما يطيع أمري إذا قرر يجي يمك يروووووح وما يشاورني .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

نجم عزام

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:46 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة