ذهبت هناك
إلى بقعتنا
تحت الظل
و قرب الماء
وتحت السماء
وعلى الأرض
بقعتنا!!!!!
أتحدث عنها وكأنها ملكنا
و لما لا؟
فلا أحد يعرفها مثلنا
نستطيع تذكر كل شي فيها
حبات التراب
أوراق الشجر
غيمات السماء
وحتى .. نجوم القمر
ذهبت هناك لأقف دقيقه صمت لحبنا
لأوقد شمعه أرواحنا
ذهبت وحدي
سألتني عنك ذكرياتنا هناك
فصمت
و احتضنت نفسي
وكأني أواس وحدتي
ولكن
بلا فائدة
كله بلا فائدة
فأنت لست هنا
لقد رحلت
رحلت وتركتني في الطريق
وها انا ذا
أقف في منتصفه
هل أكمل و ادع حياتي تستمر؟
أم أعود لأعيش كل دقيقة معك؟
كنت ومازلت في منتصف الطريق
لا أعرف لروحي مهرباً
ولا لفؤادي مستقراً
و لا أين المصير...
وردة الشـــرقية
