سأل الشريف الرضيّ أبا العلاء المعري - وهما شاعران - من أشعر الناس ؟ قال أبو العلاء: شيخي المتنبي. وكان الشريف الرضيّ يكره أبا الطيب المتنبي ويشمئز من ذكر اسمه ..!
فقال الشريف الرضي لأبي العلاء: أنت وشيخك تيسان - مثنى تيس -
فقال أبو العلاء: لو لم يكن للمتنبي إلا هذا البيت لكفاه:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لك يا منازل في القلوب منازل = أقفرت أنت وهن منك أواهل[/poem]
[align=center]فقال الشريف الرضي لحرسه: خذوه واسحبوه على وجهه ..!!
قالوا إنه لم يقل ما يستوجب ذلك ..!
قال الشريف: لا ... هذا الأعمى الماكر يقصد آخر ما جاء في القصيدة:[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وإذا أتتك مذمتي من ناقص = فهي الشهادة لي بأني كامل[/poem]
[align=center]القصة سماعًا من شريط (خير جليس)
للشيخ عائض القرني .. وأنصح بسماعه
والقصة وردت في مصادر أخرى بسياق وعرض قريب مما ورد
وقيل إن الذي تخاصم معه أبو العلاء
إنما هو شقيق الشريف الرضي وهو الشريف المرتضى
مع التحية ..[/align]