................................... طــفــل الـمــهــــا ..................................
يـا بـنـت مـثـلـى ..... مـا يـتـعـذرب بـمـنـقـود
.............................. ولانـى مـن اللـى يـعـمـسـّنـك عـلـومـه
يـا بـنـت لـو بـعـض اللـيـالى تـجــى ســـود
............................. مـا يــّزبـن الـرجـال طـارف كـمـومــه
وا قـلـبـى الـلـى مـن طـــواريــه ملــهــود
............................ فـضـيـت صـدرى قـلـت ابـجـلـى هـمومـه
أصـبـر وبـعـض الـصـبـر لـه عـنـدى حـــدود
............................. واخـفـى حـزونٍ فـى حـشـاى مـحــزومـــه
لا وا هـنـى الـلـى …. تـعـزّب مــع الـــذود
........................... وسـيـع صـدر...... وجـمـلـنّـه سـلـومــــه
لا قـلـط دلالـه غـدو ربـعــه …. عــضـــود
............................... والـيـا أبـعـد الـنـيـه ضـوت لـه .. نـجــومــه
والـيـا طـرالـه صـاحـبــه لــيـّن الـــعــود
.......................... ارخـى الـعـنـان وسـابـقـنـه..... عـزومـــــه
يـلـقـى الـصـحـارى صـارت سـهـود ومـهـود
............................. يـوم ابـيـض ...... الـغـره تـدانـت رســـومــه
الـمـتـرف الـلـى جـابـه…… الـلـه وبـه زود
................................. ومـعـذربـه كـثـر الـغـنـج .... والـنـعـومـه
تـجـمـعـت بـعـيـونـه ……. أسـرار وعـهـود
................................... دفــا وبـردٍ يـذبـحـنـك ..... سـهـومـــه
مـا هــى رمـوش الـلـه عـلـيـم كـنـهـا قـيـود
................................... عـجـز الـنـظـر مـنـهـا يـقـضى لـزومــه
وخـصـرن يـالـو مـا عـنـدك مـن الـمـلا شـهــود
.................................... مـحـدن هـقــا راعـيــه ... حـىٍ لـيـومــه
ولـو كـان مـا هـو بـمـدمـج السـاق مـسـنــود
.................................... مـا عـانـتـه هــاك الـردوف الـظـلـومــه
وصـدرن شـرار وكـّن …….. بـالـصـدر بـــارود
...................................... مـسـتـجـفـلن مـا يـلـمسـنـه هـدومــه
فـى شـفـتـه كـن الـبـهــا يـنـبـت ورود
...................................... وبـاطـرافـهــا ما ل الـعـنـب فـى كـرومــه
الـنـاعـم الـغّـض أتـعـبـت وجـهـه الـنـود
................................... غـرون … يـبـكـيـه الـهـوى فـى حـــلـومـه
طـفـل الـمـهــا صارت حـيـاتـى لـه ردوود
....................................... و إن كـان قــلــبـى مـات بـه مـن يـلـومــه
الشاعر رافع العيشان
نقله اخوكم الطنايا
العرض الشجري