(!) مـــرباع و إمتـــاع .. .. أم .. .. إشــباع و إقـــلاع (!)

[الحكواتي]

.

.

.

.

أن تتواجد في الوقت والمكان المناسبين

هو .. أول علامات : نصر ، فلاح ، اصطفاء ، ...

وبغض النظر عن التوقيت ومرارته أحياناً

أو المكان وقسوته أحياناً أخرى

بل عن الموقف وشدته

فإنك توفقت لما فيه خيرك ، دنيا أو أخرى أو كلاهما

.

يحكى -وما أدري عن الصحة- أن سبب

تفرغ ابن حجر للعلم ونبوغه

دخوله لمسجد .. وأداؤه لصلاة نافلة

فلما انتهى .. التفت عليه أحد الحاضرين

وقال : صليت في وقتِ نهي

فما انتهت الصلاة المفروضة

قام فصلى

فلما انتهى .. التفت عليه أحد الحاضرين

وقال : صليت في وقت نهي

.

فخرج -فعلياً- من تلك اللحظة إماماً حافظاً

.

موقف + مكان + زمان = اصطفاء

.

وقد تكون المعطيات نفسها ولكن النتيجة

"نكبة" وأم النكبات

.

فانتبه .. فعلى قدر ما تقدم توقع أن تجد

وقدّم السبت تلقى الأحد ..

.

رحت للشباب بالاستراحة مهنق ليل الأربعاء

يعني قافلة معي
ومقفل مخي تقفيلة أبو هنود

.

.

حتى وأنا أتناول المندي

وهو يثعب من أشداقي أحوقل

.

وبعد العشاء ..

توسدت المركى .. وأكملت الضيقة ..

وكله لأجل زيارة خاطفة غادرة دخولها من الباب الشمالي

لمهرجان بريدة بالطرفية

.

الحقيقة .. كنت مكزوز من الوالدة

لشراء حاجة من إحدى البائعات

وليتني اعتذرت فقد ساءني منظر الحظور من النساء

صحيح .. كان هناك بنات نزع الحياء منهن

فلا الجوال يتوقف عن التصوير ولا رفع الصوت

ولو سلمنا منه لم نسلم من شلة أخرى

شفتها .. ألجمتها حبال كاميرات التصوير

حول أعناقهن .. وصارت وهي تركض يمينا وشمالاً

بمنظر أقل أحواله .. لا حياء .. لا حياة لمن تنادي

.

النساء توسعت .. وصار الهدف اللحاق على الانستغرام

وإنزال التحديث والصور .. بسرعة

كيفما اتفق ومهما كلف ..

.

ولكن خفف عني بنفس الوقت

ثلة من النساء اللاتي اقترن بطلب الرزق

والتعفف بالعمل الطيب .. و تقديم طبخات وأشغال يدوية

تنسيك همك .. وتزيد من تفاؤلك

.

ونساء جئن للشراء وللترويح والتبضع بدون إسفاف

فللصنفين الآخرين التحية والتقدير

وللأول الدعاء بالهداية .. والله يصلح الحال

.

.

القلم قرّبت محبرته على النضوب

وقرب موعد الرحيل عندكم

فقط ترتيبات خاصة

تجعل من هذا الموضوع

الأخير أو ما قبله أو الذي قبلهما

وأنتم فيكم الخير والبركة

.

.

.

بمان الله