[c]
المساء عانق حروف الحزن
والحقيقة كانت ظروفه غريبة
المسافه كانت الدمعه بأمل
والحقيقة كانت الذكرى اليمة
شوق
لهفة
دمع بألم
فرحة لقاء
كلها حروف
ا ل م س ا ف ة
ماهي كلمة هي حكاية
هي رواية كل عاشق
فيها
الـــــــم
فيها
مســـــا
فيها
افــــــــة
كلها دموع قلب كتب جرحه بخطوط المسافة
(( صرخت الآه في قلبي وانا العاشق انا الولهان....
وجيتك ياجمل ايامي حسافة لقيتك ما لقيتيني))))
وهل تدرك المسافات بقياسها أم بإحساسها
تلك هي لحظات اشتياقي المسافة
عذبات روحي بأشواقي
هلوسات عقل بات يعشق جنون المسافة
كل ما حولي اصبح مسافة
حتى الأنا بداخــلي
مسافة
تنتشلني اعاصير احاطة بي من حولي
اصبحت بجنوني اقيس مسافات تفصل بين الروح والجسد
تعاريف الموت تكون
ام ضحكة مجنون ادرك حقيقة امره
واقع اليم..
يفصل عن الحبيب..
مسافة
تلك هي البداية
عند ارتحالها لا بد من نهاية
ولكن
هل نستمر بالبحث عن البداية
ام نقتل ما بداخلنا وما يقتلنا
فلنقطع المسافة
هي محاولة لو كانت بائسة
ولكنها تعني للحياة الكثير
ربما شعور تكون
ربما رغبة جامحة
سمها ما تريدين
فأنت من سيصورها برسمها
إما,,, أو
أمران لا بد من أحدهما
ليكون المسافة
والآخر ليكون
الأنت..
اصبحت معادلة كيميائية شبه معقده
هي عادتي..
اخرج عن منطق الحوار لأجد نفسي في حقيقة واحدة
مهمـــا ابتعدت بي المسافة
ستجديني اخطوها منك إليك
..
أنفاس المسافة
اهي ساخنة
أهي تحترق
شعور غريب
يدعو للرهبة
للهروب
حتى من الشعور
ألـــم
هو ما يقتطعني ولهفتي
حتى احرفي باتت هزيلة
خانعة
من جور المسافة
اراها بمسافة
بيني وبينها مسافة
تعذبني
تقتلني
ولكن
(( انا باقي على وصلك مهما البعد اجبرني..
وتبقى نبض في قلبي يلامس رقة اشجانك)))
فلترحل المسافة
ولتشرق الزهور
بلحظات قربي اليك
اقترابك مني
كـــم اعشق المسافة
لأنها جعلتني اقترب أكثر من ما كنت إليك
...
..
الألم صاغ بحروفي سطور
والمسا عانق ايتام الزهور
كل الأمــــــــاني والعبر
كل نجمة ساهرة بنور القمر
كل همسة عابرة تتحد عكس القدر
كلها ...
ونا..
وكل حلم بداخلي مل الصبر
متى تعووود
متى يكون الحلم واقع
متى اشوف الحقائق مثل الصور
انا..
و أنت..
وكل المعاني بداخلي
حتى الوفاء..
حقيقة
م س ا ف ة
ارق التحايا وأعذبها
جــــــــــــــــاسي
[/c]
اشكر كل من شرفني بحضوره وقراءته..من ساهم في تشجيعي في بداياتي هنا,…
اتمنى من اعماق قلبي ان تعود الحياة بما يليق بهذا الصرح من جديد…
اتمنى ان لحظات تواجدي لم تكن ثقيلة…
حفظكم الله ودمتم بخير
الى اللقاء