[c]كان الأمل ...
اعلي قد تهت عن الطريق...
افقدتني توازني...
تلك الرياح...
يا لسخرية القدر...
الرياح باتت تهزمني...
الهذا الحد بلغت بي...
حتى اني لم احس بقدومها...
كانت لطيفة ..
بل كانت اعظم من ذلك ...
كانت شيئا خاص...
لا توصف...
..
..
بدأ وجهي بالشحووب..
التجهم...
الانقلاب..حتى ادركت اني..
لا محالة...
..
ماذا اصابني يا ترى..
هل هي...
هلوسة عاشق...
ام جنون رجل...
كلاهما يقتلني...
..
كانت بجواري تغني...
تداعب الزهور...
تضعها بين خصلات شعرها...
كنت فرحة..
يالوجها الباسم...
كانت الشمس تنعكس على وجنتيها...
كم كانت جميلة..
افيق لحالي..
فإذا انا أقف فوق تلك التلة..
حيث الزهور...
حيث اللقاء...
هل ما زالت هناك...
ولكنها لم تذهب...
اذا هل ...
لا استطيع اكمالها...
ربما ستأتي...
,,
صارحتني ذات يوم...
اتعلم سيدي ...
انك مميز...
ابتسمت سائلا سبب تميزي..
قالت: جعلتني احس بك بداخلي ...
اشعر بما ستقول...
بما تقول...
هل تدرك اني اقرأ ما تكتبه من الباطن فتصلني رسالتك...
رسالتك التي تكتبها كل يوم لي...
ابتسمت...
واغمضت عيناها...
اتمنى ان لا افيق من الحلم...
...
فتحت عيناي فإذا السحب تتلبد...
كانت سوداء اللون...
المطر بدأ ينهمر...
وانا بلا حراك...
فما زلت انتظرها...
لحظة صمت...
طأطأت رأسي...
سقطت دمعة لا اعلم من اين انت...
عندها ادركت...
....
أني كنت وحيداً...
...
ايضاً أمـــــلي هو الآخر...
كـــــــــان وحيداً...
...
...
*...
أخت الأسود
عذرا لأبحاري بمركب أنت ربان له بكلماتك تلك التي اقحمتني بروعة حدودها....
كانت بالفعل رائعة ...
دمتي مبدعة,,,
[/c]