هذا الموضوع قرأته من كتاب ( شَيءٌ مِن حَتىَّ ) للشاعر الأستاذ محمد بن سليمان الضالع ومن مطبوعات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون (فرع القصيم ) وهذا إهداء الكتاب :
إلى بريدة ..
مسقط الرأس ومحضن الصبا ..
وملهمة الشعر بجمالها وخضرتها وأريج ماضيها الفواح ..
برجالها وعقيلاتها وأطياف سيرها التي لاتنفك الذاكرة من مدادها ..
وحباً وبعثاً لدفين الشعر تستفزه وتغريه ..
وماهذا النبض إلا منها ولها ..
محمد ،،،
وهذا أحدى قصائده التي بعنوان :
بريــــــدة
بريدة حبّي .. جئتك اليـوم صادحاً ** بترنيم شـعـر كي أنـــال رضـــاكِ
فأنت رياض المجـد .. أنت منــارهُ ** وفيك مقــام العـــز .. طــاب جنـاكِ
وأنت ميـاديـن البطولـة والــوغى ** فكـم شهــد التــاريخ عـز حمـــاكِ
وأنت ربيع القلب .. أنت بشاشتي ** وأنتِ دمـي .. والروح مني فـداكِ
وأنت حناني وأرتياحي ومهجتي ** ومـــا أنــا إلا مـــغـرمٌ بــهـــواكِ
بك الحـاضــر الميمون يمضي بهمةٍ ** ومـاضٍ تـليــــدٌ شامــخ بــــذراكِ
حكى قصـة الأجــداد حين تغربـوا ** فلاح لهـم في الأفق ِ نورُ سنــاكِ
فهبّ العقيـلات الميامـيـن نحــــوه ** بحرقـةِ شوق ٍ .. أو بعبرةِ باكي
فكم قطعوا الأمصار شرقاً ومغربا ** وما شاقهم في الحُسن غيرُ رباكِ
فيا قمـة الأمجــــــــاد دمـتِ أبيـة ً ** فإن منـانـا في الوجـود عُــــلاكِ
تحياتي لكم ................
ولـد بـــريدة ...............