النساء وخطر سوق القبه ببريده
ساهمت الثورة والتقنية الجديدة في مجال الاتصالات التي نشهدها اليوم ، في ازدياد معدل الجريمة الأخلاقية ، كما تعرض بسببها الكثير من النساء إلى التحرش الجنسي في الأسواق وفي العمل ، وداخل المحلات النسائية ، كون الكثير من الشباب والعمالة الوافدة العاملون في المحلات التجارية يحملون أجهزة الجوال الذكية ، التي تمكنهم من تصفح النت والدخول إلى المواقع الإباحية ، علاوة على تبادل الصور الخليعة عن طريق رسائلwhatsApp ، كما ساهمت هذه التقنية وللأسف الشديد ازدياد في عدد البويات بين النساء وقد حدثت حالات تحرش كثيرة فيما بينهن .
إن تلك المواقع وتلك الرسائل بلا شك تحرك الغرائز الجنسية وتثير الشهوات التي تسهم بالتالي في ارتكاب الجريمة ، خصوصا من أصحاب المحلات النسائية ، الذي يرتادهم المئات من النساء ، وقد يقتنصون فريستهم في أية لحظة عندما تكون وحيدة بينهم .
والدليل...ما حدث في سوق القبة ببريدة حيث كادت إحدى النساء تتعرض للاغتصاب ، لولا إيمانها القوي بالله الذي جعلها تقرأ الأوردة الشرعية التي أنقذتها بفضل الله من ذئاب إحدى المحلات في ذلك السوق ..
مشكلة سوق القبة أنه قديم وأن المحلات متداخلة ، وبعضها لا يتضح من بداخلها ، نظر لكثرة الأرفف و ستندات العرض التي تحجب رؤية الشارع وربما تكون مقصودة والله أعلم ، مما يستوجب إعادة النظر في وضعها .
ما ينطبق على سوق القبة ، ينطبق للأسف على كثير من المحلات النسائية ، حيث يوجد داخل كثير من المحلات ليس في مدينة بريده فقط وإنما في كافة المدن والمحافظات شوارع وليست مخابىء ، قد ترتكب فيها جرائم أخلاقية لا سمح الله...
إذاً والأمر كذلك يجب تقنين المحلات النسائية ، وفق شروط من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تمنع فيها الحواجز والمستودعات داخل المحلات ، ومنع عمل أبواب أخرى داخلها ، مع جعل داخل المحلات مكشوفة للجميع ، وتكثيف المراقبة ، والقيام بتفتيش مفاجىء عن أي تعديل قد تطرأ داخلها ، ذلك أن الوضع خطير يهدد نسائنا ، في ظل تخلي الكثير من الأزواج والأبناء مرافقة نسائهم ، نظراً لهوس النساء وحبهن للتسوق التي قد تستمر لساعات لا يستحملها الرجال ، فيضطر بعضهم اضطراراً على الهروب من مرافقتهن...
هنا وفي ظل هذا الوضع الخطير أوجه دعوة صادقة لأخواتي النساء ، بأهمية عدم دخول المحلات النسائية بمفردها ، إذا كانت خالية من النساء ، وفي حالة وجود نساء يجب المراقبة كل لحظة من وجود غيرها ، خشية أن تكون وحيدة تنهشها تلك الذئاب...
وختاماً ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يحمي نسائنا من بعض أصحاب تلك المحلات التي ربما تم افتتاحها ليس للربح وإنما لارتكاب الجريمة وممارسة الرذيلة ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
ودمتم بخير .
علي عبدالله الشمالي
اضيف من قلمي ...............
يااخوان يالغيورين على اهليهم اناديكم
بصوت عالي لعلي اجد ردآآ
بناتنآ صارو ضحيه للاجانب والله شي يقهر ويغبن
اسواق الحريم يمنيه اسواق الجولات حقة النساء يمنيه
ترى والله صرن ضحيه لليمني والسوري ويالله اونت طالع
تكفون لاتخلون بناتكم لحالهم الا وانتم معهم
الله يستر على بناتنآ
وينكم يااهل بريده وينكم .......؟