ورحححل عبدالرحمن !! بـ / قلمي ورحححل عبدالرحمن !! // بـ قلمي

[وليد الفريدي]

ورحَلّ عُبْدالرحممن . .


في مُنٍتِصصفً ططرّيق القَصُييم – الرريآآض السسريع كانت سهام المنيية حااطة رححآلها بانتظار عبدالرحممن . .
اسستدعته هنآآك بأمر ربها . . فخررج مع أصحآآبه حاثا الخطى لا يعلم أنه لن يررجع . . وأن ما رآه قبل ركوبه السيارة هو آآخر عهده بها . . وعهدها به . .
أمه ! أخوته ! أصدقائه ! بيته ! سيارته ! ... !!

فججأة عَلى حٌُيَينٍ غّرة . . وكما قال الششاعر :
ما بين غمضة عين وانتباهتها ** يبدل الله من حال إلى حال

لقد أصصبح جثة هامدة . . وفآآضت الروح إلى بارئها

يالله !!
كم ككآآن يؤمل ويؤمل ؟؟
لم تمهله ليحقق رغبااته ! أو حتى جزءا منها !
. . .
عبدالرحمن . .

لِمَ لم يمهلك القدر لـ تشتري السيارة التي كننت تحلم بها !!
لِمَ لم يمهلك القدر لـ تتزوج !!
لِمَ لم يمهلك القدر لـ تتوظف !!
لِمَ لم يمهلك القدر على الأقل أن تتمتع بزهرة ششبابك !!
لم !! ولم !!
عششرآت الأأسئلة تددور في مخيلتي . .

يالله !! هي الأقدار كذذلك ؟؟

يتتبع ..

[وليد الفريدي]

عبدالرحممن . .

هل بالفعععل سنفتقدك في جلسسة الإثنين ؟؟
هل بالفعععل سنفتقد طلتك البهية ؟؟ وابتسسامتك التي تككاد لا تفآآآرق محييآآك ؟؟
هل حينما رأيتك في ذلك المخييم كان هو آآخر عهدي بوجهك السسموح ؟؟
هل رححلت حقا ؟؟

كم هو مؤلم ذلك المنظظر حينما رأيتك .. ولككن بـ
ذلك الكففن الملفوووف . . الذي لا يظهر منك شيئا أبدا . .

كم هو مؤلم حينما رمقتك بنظرة أخيرة في المقبرة . .

لم تدعى عبدالرحمن . .
كانوا يقولون :
| ناولونا الجننازة | . . نعم !! فلقد رحل عبدالرحمن إلى جوار ربه إن ششاء الله . . وبقي جسمه بيننا !!

رححمك الله يَ عبدالرحممن !!
...


( أحب الناس لك من حثى على قببرك التترآب )
يالله !!
كم هي حققييرة هي الدنييآآ !!

..:: ختآآما ::..

كن مسستعدا للموت . .
فالممموت لم يممهل عبدالرحممن حتى يممهلك !!

( رحم الله عبببدالرحمن وأسكنه الفردوس الأعلى من الجننة )



إمضائي /
ولييــد الففٌَرييدي

[هيوفتي]

انالله وان اليه راجعون
*


البقاء لله

[غَسَقْ,]

فقط لا نمْلِك له سِوى الدعاء !
رحمك الله يا عبد الرحمن وألهم أهله و احباؤه الصبر والسلوان ..