سوف أكتب في الممنوع
وأنتي الممنوع
حبيبتي قضيتي المرفوعه فوق رأسي
يا شمعتي وأنتي فوق رأسي
أريد أن أغفو على صدرك قليلاَ
لكي أقتل كل الرجال نعم إنها إستراحة محارب
ولكنني خاسر كل الغزواتي
كلما أريد أن أقتل أشاهد أعدائي أنتي
وسيفي أنتي ورمحي أنتي
يا أنتي يا أنتي يا أنتي
اتيه بعين من شجر وشعر في ليلة القمر
اذوب من رائحة طلعك النظر..
وصوتك الذي فتن البشر..
ارتجف من بردك العطر
يهطل شهدا
من شفاه من كرزٍ وجمر..
سأخرج من تلك الدائرة المريبة
المسمى انتظار
لان نزعة الشوق وصلت الحد
كفاني انينا
ولوعات يا سيادة الاميرة المغناة..
كل الابجديات والترانيم الالفبائية تنتمي اليك
حتى وقتي اعلنتي احتلالك فيه
خطوط عرضي وجغرافيتي..
بوصلتي تشير اليك..
تعالي..!
هلي...انبعي
لاتبخلي في قبضتي
الدنيا..اذا انت معي
قبلك لم اعرف نفسي قبلك ما عشت
ولا اعلم كيف كنت..
وكيف ماضيي يمشي كل ذاك الوقت..
معزتي
كرامتي
سيدتي
شريكتي
بعد قبلتي امنحيني دقيقة
اخوض سابحا في انابيب دمك
كي ارى دقيق خلق الله فيك
امنحيني ثانية اعلق نفسي على رموش عينيك
اتأرجح كما كنت طفلا على ارجوحة المدرسة
وانا احمل حقيبتي على ظهري
خوفا من ان تقع منها الحلوى
امنحيني لحظة اغتسل من انفاسك
كما كنت اغتسل رأسي من انامل والدتي..
امنحيني اغفاءة عين على مهد حضنك
استشعل الشوق بكبريت انتظاراتي
ولهيب لوعتي وحنيني اليك
امنحيني بالله عليك شم عبيرك
ولمسك كما المس الوسادة ليلا
وانا افكر فيك
كما كنت اشم رائحة الريح
علها تحمل معها شيئا منك
من تلك المسافات البعيدة..
امنحيني البسك غلاف شتاءي
وثلوج صيفي...ولحن هناءي
امنحيني بعد التقبيلا
امنحيني احملك على ريش الطيور
تنامين في حواصل الطير
نهاجر معاً..
نعود معاً..
ننام معاً..
نأكل معاً..
نحلق معاً..
كتاكيت معاً..
نلعب معاً..
نضحك معاً..
نتخيل معاً..
ونشتاق معاً..
ونتقاسم معاً..
ونصبر معاً...
ونصد معاً..
ونثور معاً..
ونكون
معاً..معاً ...معاً
بقلمي /أنفاس قلم