زرت موقعا ابطات لزيارته.قديمة تلكم الزيارةالاخيره..
مالسر وراء الزيارة؟من أوصاني؟ عقلي,,حدسي,,قلبي,,
لااعرف المهم زرته....دخلت المحادثه لأروح عن نفسي الشريره فهاجمت
كل من فيها..هذا اشتمه وهذه اسبها.....والاخر اشاكسه والاخرى اسخر منها.
في الاخير شبعت تلكم الشريره ظلما وجورا.......
طالبت الجميع قبيل خروجي بسماحي والعفو عني عن كل مابدر مني...
فاشبعوني سبا وشتما,,,,رددت في نفسي هذا من حقهم.
هممت بالرحيل عازما ان لااعود الى مافعلت مرة اخرى.اذا بالخاص
احدهم يناديني بل تناديني تدعى( )وتطلب مني تكرير الزياره.
لقد اعجبها سبي وشتمي؟!!!!!! هذا امر اجهله
اتيت بالغد وكلي عنفوان ونشاط للمواجهه المرتقبه وزاد من حماسي
تلك الداعيه ..عندما دخلت المحادثه اذا هي تطلب مني ان اترك الباقين
وشانهم وان اكون معها...
تجاذبنا اطراف الحديث والورق يمر مرور الرياح العاتيه ليفرق
بيننا صوت الاذان معلنا ولادة يوم جديد.......
تواعدنا في نفس المكان والزمان تاخرت قليلا ...
اذا هي تعير وتزجر...حتى قلت ستنفجر
اخبرتني بخبر نزل علي كنزول الصاعقة على ارض قاحله وجدبه
لعلها مزحه او خدعه.....اعرفها من يوم او بعض يوم وتحبني لااصدق!
سمعت صوتها بعد الحاح مني فطرب له قلبي قبل اذني....فماستطعت
الحديث معها فبدات اتمتم بكلمات متوتره ومرتعشه.................
سحرني صوتها صوت الشادي والعاني..مره تضحك ومره تبكي..
ذهبت الى منامي فرفض استقبالي..فجلست متكئا على سريري
افكر في محبوبتي لقد احبها قلبي فماذا عن عقلي,,
صاح بي عقلي:
اصوتها يسحرك؟! هل رايت عيونها......
ااذنك تعشق قبل عينك..لاتصدق قول القائل:والاذن تعشق قبل العين احيانا
يانفس كفاك سهدا
ياعين لاتفيضي دمعا
فمازال عقلي يعضني حتى ظننت انه سيضربني
ليت قلبي وعقلي على الحب متفقان.
الا من شفيع يكلم عقلي فيرحمني..........
قلبي يعذبني وعقلي يزجرني..
حتى صارت حياتي بحر من الحزن والكآبه اسبح واغوص في اعماقه
حتى اصل الى حد هلاكي....فينقذني صوت المحبوبه فاتمسك بنبره من نبرات صوتها
فاصل الى بر الامان ولكن هيهات هيهات اعود الى بحري الحزين بعد رحيل
من انقذني
فيامن احزنني وافرحني...
ويامن اسعدني وعذبني.....
بعدك عني :وقت شقائي
فراقك عني:يوم مماتي
فاني احبك واحتاج الى حنانك وعطفك واتوسل لك بقربك.