( هيجيتا ) الكبير من أظهر الصغار بشر أعمالهم ..!
بعيداً عن خسارة الرائد من شقيقه النصر ، و هذا ليس فراراً من الهزيمة أو فرحاً بها فأنا بكلاء الحالتين عاشق للفريقين ... و لكن دافع الموضوع حدث رياضي كبير لم تشهده مدينة الملك عبدالله الرياضية بل الملاعب السعودية إن لم تخونني الذاكرة .. وهو حضور الحارس الكبير و العظيم الكولمبي خوسيه هيجيتا حارس المنتخب الكولمبي السابق ..
أجمع الرياضيون بمختلف ميولهم و إنتماءاتهم محلياً و خليجياً بأن النصر الفريق الأول من ينتقي المحترف الأجنبي الناجح للفريق ، و هذا الإجماع لم يكون بدافع أي عواطف نصراوية أو غيره و إنما من واقع عاشه الفريق مع اللاعب الأجنبي ... هذا المشهد أقلق الصغار من سلطوا الإعلام لمجدهم و تاريخهم الزائف ، لهذا كانت جهودهم مبذوله من سنين من أجل غمت النصر إعلامياً سواء الكيان النصراوي أو أفراده ... و هم بهذا الشكل لم يأتوا بجديد فمن ربتهم الأوراق لا يملكون القيادة في تقديم ما يقدمه النصر و الاتحاد و غيرهم ، و أمجادهم و انجازاتهم مرصودة ..
إن ما يمارسه إعلام الهلال في لقاء النصر و الرائد من ممارسات صبيانيه تؤكد لنا معنى الخيانة الإعلامية الواضح .. فمن يُصدق أن كل ما ظهر الطاقم النصراوي على دكته الإحتياط أخفية أو صُرفت الكميرا عن الحارس الكولمبي هيجيتا ... و من شكك بما كتبته عليه الرجوع للقاء الرائد و النصر كاملاً لتتضح له الحقيقة ، ليعلم أننا كلما تحدثنا عن إعلام الهلال و عن ما يمارس من ظلال في الوسط الرياضي لا ننقله إلا من واقع نعيشه ، واقع شربنا مرارته من سنين ..
إن وُجِد هلالياً يُخالف ما نقلته عليه الرجوع للمباراة ليُحاج بها .. و أيضاً لا يُحاول أن يلطم الأفواه من ردود ساخرة أو بعضلات أخرى ..! فالمجال مفتوح للحديث حول هذه الغيمة الزرقاء التي راح ضحيتها نجوم و أبطال ، و برز من خلالها نجوم ورقية فضحها الملعب ، حتى حقنوا الأذان و كفت الأبصار من ذكرهم و لكن الذائقة الرياضية فضحتهم كثيراً و لله الحمد ..!
ليعلم هذا الإعلام الأسود أن ما يمارسه من حرب نفسية ضد النصر أو الحارس بالذات ما هي إلا ممارسات قديمة مرّت على هذا الحارس في بداياته و ألفها النصر من سنين فلم تمر عليه مرور الكِرام .. أما الآن فلا حاجة أن يُظلل هذا الإعلام الكثير و يحجب العين الصفراء من الإستمتاع بهذا الحارس الأول ... و هُنا يجب أن أوصل لهذا الحارس العملاق رسالة أن الإعلام يُدار بأيدي زرقاء خائنة غير مؤدبة أمضت سنينها بهذا الشكل ( و لكن ) النصر ولّاد نجوم كل موسم ، فمن لم ينجبه النصر نجماً إنتقاه الفكر الإداري ، و هم في لعبة الخيانة الإعلامية ..!
قُبلة على جبين هيجيتا ..!