بعد الحادي عشر من سبتمبر أعلن بوش الابن حربه المشؤومة على الإرهاب, وفي الحقيقة حربه على الإسلام والمسلمين لا على الإرهاب, فقام بشن حربه الأولى على أفغانستان عام 2001م, ثم قام بالعدوان على العراق عام 2003م من أجل القضاء على الإرهاب, ولقد أرسل جنوده لينشروا الإرهاب الحقيقي عندنا وذلك بقتل المسلمين ونهب خيراتهم حتى يخرج ملكهم المنتظر في عقيتدهم الفاسدة,
الجميع يعرفون ذلك ولكن الكثير من الناس لا يعلم ما جرى وما يجري لأمريكا من خسائر ونكبات تعرضت وتتعرض وستتعرض لها بإذن الله, وفي هذا المقال البسيط أحاول أن عرض بعضها في نقاط:
(الخسائر المالية)
لأول مرة في تاريخها: أمريكا تستدين لتغطية نفقات الحرب على أفغانستان والعراق بشكل مستمر بل لا يوجد مبلغ ثابت بتكلفة هذه الحروب فالتكلفة تصّادع بالثانية, راجع هذا الموقع: http://costofwar.com/en/
بالإضافة للخسائر التي تعرضت لها جراء الأزمة المالية التي كلفت الخزانة الأمريكية أكثر من 1,4 تريليون دولار, بل أعلن اوباما قبل أيام قليلة أن أمريكا والعالم كله مقبل على أزمة مالية خطيرة خلال الأيام المقبلة.
(الخسائر البشرية)
إن الأرقام التي نراها في بعض التقارير قد لا تكون صحيحة فعدد قتلى الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق كثير جداً وتسعى الإدارة الأمريكية في التكتم على عدد القتلى وذلك بعدم إصدار تقرير أو التصريح لوسائل الإعلام, أما الجنود الأمريكان العائدون لوطنهم فمن شدة ما أصابهم من ضربات موجعة من المقاومة القليلة العدد والعدة حيث تقطعت منها أطرافهم وتطايرت منها أشلائهم وتمزقت واكتوت منها أجسادهم _بسبب هذه الضربات_ انتشرت فيهم أمراض نفسية لم يعهدوها من قبل, فكثر الانتحار والجريمة والعنف الأسري والإدمان على المخدرات والكحول, انه عقاب من الله عز وجل, ومن المفارقات الطريفة أنه في الوقت الذي يقل فيه عدد الجنود الأمريكان يزداد عدد المقاومة وعدتهم يوماً بعد يوم, أيضا يزداد وبشكل متسارع عدد المسلمين في امريكا ولله الحمد.
(الخسائر المعنوية)
بعدد بسيط وعدة قليلة استطاعت المقاومة بفضل الله في أفغانستان والعراق من تدمير هيبة العسكرية الأمريكية التي صورتها لنا الأفلام السينمائية على أنها لا تقهر ولا تقدر أي دولة فضلاً عن مقاومة محدودة الإمكانات على النيل من مكانتها, فبدأت تترنح وتفقد توازنها من شدة الضربات التي وجهتها لها تلك المقاومة القليلة العدد والعدة, واستطاعت هذه المقاومة الباسلة أن تقف صخرة كئود في وجه ذلك الجيش الجرار دون أن يحقق أي مكاسب أو استراتيجيات في ذلك البلدين, بل أضف إلى عدم تحقيق مكاسب و استراتيجيات وخسائرها المالية والبشرية: فقدان مصداقيتها في حربها على الإرهاب وفقدان سيطرتها على مكانتها التي في أعلى الهرم وبيان زيف شعاراتها البراقة التي انخدع بها الكثير, وبعد هذا كله فقد بانت سوءة أمريكا إمام العالم واضحة للعيان لا يستطيع اوباما وحلفائه الغرب والعرب أن يستروها (ومن يهن الله فما له من مكرم), وانعكس ذلك على الإدارة الأمريكية والرأي العام فالإدارة الأمريكية أيقنت أن إستراتيجية الغزو غير مجدية لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات المرسوم من قبل الساسة والرؤساء,والرأي العام الذي ثار على هذه الإدارة من هول ما رآه من خسائر مالية وبشرية في الوقت الذي تزداد فيه البطالة نمواً والجريمة تفاقماً والعنف انتشاراً والمخدرات رواجاً في البلاد.
(بركان يلستون والإعصارات والفيضانات)
في عام 2005 تعرض ولاية فلوريدا ولويزيانا لإعصار كاترينا الذي قيل انه غير جغرافية أمريكا مخلفاً خسائر مالية وبشرة فادحة, وأمريكا معرضة بشكل سنوي لاعصارات وفيضانات من المحيط الأطلسي شرقاً والهادي غرباً.
واكبر كابوس ترتقبه البشرية بشكل عام وأمريكا بشكل خاص هو بركان يلستون الذي يقع تحت المتنزه الوطني بولاية أوهايو ويشير جيولوجيين أمريكان أن غازات سامة ستنبعث منه ستشكل ستغطي ثلثي مساحة امريكا. ولن اطيل عليكم فقط اكتفي أحيلكم إلى مقابلة أجراها احمد منصور مع الدكتور زغلول النجار تناولت هذا البركان المرتقب: http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=302807
اقول بس خلكم على التمني والتشهوي
والله ماسقط الا انتم وبجداره
بس روحوا ناقشوا حرمة سواقة السحا للسيارات
واعرسوا مسايير ومسافير وكفروا الناس وسبوا رؤساكم وأئئمتكم
وخلوا الغرب يصنع صواريخ وطائراتي
و اشحنوا جولاتكم وفعلوا خدمه البلاك عشان تجيكم الاشاعات اول باول
وحملوا برنامج الواتس اب وغازلوا بنات الناس وراقبوا بناتكم لايغازلن
وصلحوا حنييييني وقشد وتقهوو وعينوا من الله خير
و اشحنوا جولاتكم وفعلوا خدمه البلاك عشان تجيكم الاشاعات اول باول
علميهم قوليلهم حطوا لسانكم بلهاتكم
ولا واحد يجيب طاري امريكا والطيب منكم مايملك (فرد)ببيته
ولا حتى (فرد) فكري
حدكم تدوير المكان الزين للمخيم وآخرتها بوسط شعيب :|
وكل شتا يتقضون قش عزبه من قل العلوم الغانمه :/
اشكركم جميعاً على اثراء موضوعي
ولي عودة للرد عليكم
ونسيت ان اضيف في ثنايا موضوعي ان امريكا تعد الدولة رقم واحد في قائمة الدول المديونة اذ تجاوزت ديونها الخارجية اكثر من 7,7 تريليون دولار, بل ان اجمالي ديون دول العالم كلها ما وصل الى مستوى هذا المبلغ الفلكي.
ويقول احد الخبراء لو قمنا بالصاق هذا المبلغ الفلكي على الكرة الارضية لغطاها وبقى منه فائض يكفي لسداد ديون بقية دول العالم.
واخر الاخبار من تقول برحيل 10000 جندي من الجيش الامريكي من العراق والمالكي يطلب من الادارة الامريكية ابقاء الجيش الامريكي في العراق!!!
لان هناك نهيار اقتصادي في اوروبا وامريكا ليست ببعيد ولديها ديون خاصة لدا الصيين اوروبا الان شبة مننتهية وامريكا باقي محتفظة بمكانتها العسكرية والاقتصادية حتى لو كان هناك خلل تحاول بكل ما اوتيت من اجرام ان تحافظ على هذي المكانة وسقوطها سيستغرق زمن ليس قريب
لكن ماهي القوى القادمة الى العالم
التوقيع
كل الوجيه تتشابه كشخص واحد لا اعرفه
إلا وجهك يا امي