
انثنى وجه الغروب ولوّح الليل الأخيـر
وارقدت كل العيون ولابقا غيـري أنـا
أسهر الظلما غريبٍ ساكن بوجه الضرير
أسكنت سود الليالي وجهي أضناه العنـا
علميهم ياعيوني كيف تحريـق الضميـر
لابكيتي مالقيتـي صاحـبٍ يمـك دنـا
صارت الدنيا أسيرٍ في أسيرٍ في أسيـر
كم تمنى وضاع عمره بالتمني والمنـى
علميهم لانكسر رجال شامخ وش يصير
ينتهي من هالوجود وينهـدم كـل مابنـا
علميهم لوسهرتي وانحنى الجفن الكسير
من هو غير الله يعين ومن هو غيرالله لنا
علميهم والبنفسج لا احتضر مات العبير
يقفي الشوق ويوّلي في همومه وانثنـى
علميهم ياعيونـي مابقـى حـظٍ كبيـر
دامني ساهر وعيّا يظهر لصبحـي سنـا
عايش بغربة كياني فاقد الشـي الكثيـر
مثل ذاك اللي غريبٍ لاخـوي ولاضنـا
ويش أسوي ياعيوني ياجفا الليل الأخير
مابقى غير الاماني والشقا وانتـي وأنـا
راقت لي