[mover]إلى من سلمني إلى نفسه وتركني !!![/mover]
بين حد الممات وحد النجاة كل كل أمر يسير إلى منتهاه المتعب والمرهق !
وبين لحظات العمر الماضي ولحظات التعب القادم ..مضت البسمات واللكمات إلى أمر واقع فعلي !... لما لا ومن يجيد مسك أطراف البسمات ويسدد اللكمات لا تحيله إلى رفض وازع ولا قلق من ما بعد !!!
أنها لحظات لا يجيد معها العمر عدا النظر بحرص إلى موته الأبدي بسهام أقبلت ومضت وقضت دون حق العودة ..فقط منحته حق الإتصياع لقرارات من أعين أبت إلا أن تمضي وتتركه وسط الطريق مسلمته إلى برد ووحشة وقلق الإنتظار !!
أنها أمور قد تخترق الذات لتحرق أماسي ونهارات تأن تحت أبجديات أحرف لا تكون عدا أماني وآلام لا تبدأ إلا بعمر و لاتنتهي إلا بنهايته !!!
واخيراً إلى من سلمني إلى نفسه وأرهقني وبعثرني وشتتني ولملمني ثم وبكل جدارة ومحبة قتلني
رغم كل شيء .... مازال في القلب عبثك ولعبك وغلاك وبعثرتك وقدر كبير جدا من محبة لا تستحق الذهاب إلا لك !!!!