في صباح اليوم,
ومنذ أن بدأ الصباح
ورئتاي لاتتسع الهواء,روحي مصحوبةً بغيمةً سوداء
تكاد أن تمطر,
وبأخر النهار أزداد أختناقي ولم يعد لدي نسبتاً كافيةً من جٌرعات الصبرَ
لمواصلةِ ماتبقى من اليوم ,
وبينماكنت جالسه في أحدى ممرات ساحة الجامعه,
اتأمل طقوس السماء هروباً من االواقع وعيناي حبيسهما الدموع
رافعةً راسي لسماء طلب النجاه من رب الضيق,
سقطت أنظاري للكائنات التي حولي بعدها
أصابني شعور المجرمين,
أريد حرق جميعهم..أريدأن أجعل كل ما حولي فراغ!
أغلقت عيناي كرهاً بواقعي وأذأسمع كلام وهمهمات فتيات لآيفقهن
نائمه..نائمه...
أبتسم قلبي وجعً من قولهن؛
وبدأت الخيالات والصور تٌراود مٌخيلتي,
أفرغ العالم كله لم أدع سوى أمي .. وأندفن بها
أحلم بأن أرتمي وسط أحظانها.. وأبكي بشده,
أريد أن أسمع دقات قلبك .. ودفء أنفاسك
لأشعر بالأمان..
أجعليني طفله .. أرحميني .. ساعديني
وداعبيني وكأنني أنا الطفلةٌ الباكيه
دعيني أشعر بألامان ,
أنسيني تلك الكم من الخذلان,
دعيني أتنفس الحياة مجدداً.
أول مشاركه هنا
وتهمني أرائكم
لأروحكم 