سائني ما شاهدته اثناء مراجعتي العيادات الخارجيه بمستشفى بريد المركزى هذا اليوم السبت الموافق 7/4/1424 من منظر مؤلم ومحزن0000 فعلاوة عن وضع هذا المستسفى العتيق ( البائس) كمبنى وامكانات000الا ان ذلك يهون مقارنة بالمنظر التالي :
شاهدت طفلا لايتجاوز عمره (11) عاما مكبل بالاصفاد والسلاسل باليدين والقدمين احضر الي المستشفى بغرض العلاج من احد العلل الصحيه ولاكنني اتوقع انه سيمرض نفسيا بعدهذه المراجعه0000
فما ان ابديت اندهاشي واستغرابي و((( استيائي ))) من هذ المنظر المشين الذى هو ابعد مايكون عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الا ان فاجئني احد المجاورين لي بأن هذا امر عادى تكرر كثيرا بل والطامة الكبرى ان بعض الحالات المماثله يكون المريض رجلا كبير بالسن او امرأة امر بسترها رب العباد 00ليفضحها (( اخس العباد ))0
نعم هو سجين ولكن ماهي قضيته ممكن ان تكون ( ماليه 00 اجتماعيه00 سياسيه 00 حرية راى وما اكثرهم في هذا الوقت 0000000) 0
كما ان السجين ايا كانت قضيته فهو انسان كرمه الله فيجب علينا الحفاظ على شعوره000
المسئوليه مشتركه بين الصحه والداخليه00وماادراك مالداخليه فالضباط يقبعون داخل مكاتبهم وتحت مكيفاتهم 00ويأتمرون باوامر رؤسائهم ويغفلون عن اوامر الرئيس الاعلى سبحانه وتعالى0000
اعرض هذه المشكله وكلي امل 00وان كان بعيدا 00 بايجاد حلول رسميه من قبل الجات المعنيه
حمانا الله واياكم من ان نقف هذا الموقف 0000 امــــــــيـــــــــــــن0
ما اروع هذا الإحساس!!
سيعتقد ان الرجوع للإصلاح لنفسه بات امراً صعباً للغايه وان نظرة المجتمع لن تتغير مهما عمل فقد انتهى من الحياة كإنسان صالح ونافع بالمجتمع وسيرجع بقوة الى الإجرام وهذه المره لن يدخل مستحياً الى الأماكن العامه بل بقوه ولن يهتم لمن يراه ( وكأنه يقول بنفسه طز بالمجتمع ) ...
العرض العادي
