يعني يوم اني قنوع غايتي حاجه قليله
,,, تذبح الحلم فبرود و تقبره وسط المحاني ؟
اطرد الياس و تجيبه ..؟ و ارسم الحلم و تزيله .؟
,,, و الامل ويــا السعاده .؟ و الهنا ويــا الاماني
و الفرح و الذكريات .. اللي على خبري جميله
,,, ياخي خذهم كل ابوهم . و اترك الباقي عشاني
لا سرقت احلام غيري و لا خذيت الحب حيله
,,, ولو تدقق " فالمعاني " ترحم بحال " المعاني "
الامل جاب الالم و الحلم حمل ما نشيله
,,, و الهنا اصبح عنا وش باقي اخسر يا زماني ؟
يا زمن و انت الذي شتمك .. حرام و ما ابي له
,,, و الا لنـّـي ماقدر اشتم صرت متغطرس و اناني
عشت عمري في عفاف و غيري يلعب بالرذيله
,,, تترك الجاني طليق .. و تقلب المظلوم .. جاني
ما نهيت النفس خوف و لا تردّد او فشيله
,,, بس عندي قلب ْ ... ياخي مستعيف و ما يداني ..
آآه وينك يالمواني .. تااه بحرك مع دليله
,,, ضعت يالقلب المسالم .. آآه وينك يالمواني
لا متى و الهم غيم ٍ ماطر ٍ .. لو ما استخيله
,,, لا متى و الجرح بير ٍ يجذب احبال السواني
قمت لحظه عن مكاني
بشتري صبر ْ و اجي له
,,, جيت راجع ما لقيت الا .. العنا جالس مكاني
لا الصبر ينفع معااك و لا الرجاوي فيك حيله
,,, و ان بغيت ابيع همـّـي . حن ّ .. همي و اشتراني
ليت هم القلب يجلي لو تعزويت بقبيله
,,, كم شخصٍ لو نخيته جاك متفرعن و " طاني ْ "
ياااه يا سرع الضياع .. و ياااه يا نفس ٍ ثقيله
,,, و ياااه يا كبر البلا لو صد ّ مجدول العناني
رُبّما الأيام ُ مَمّا حل ّ يا قلبي ْ كفيله ْ ..
,,, .. انـّـها تُعطي ْ .. لسوء ِ الحظ ْ من حُسن ِ البياني ْ
مدري ايامي بخيله و الا اقداري بخيله
,,, لا دعيت الزين راح و لا طلبت الشين جاني
اففف يا ليل العنا . يا ليل قلّي من انت ليله
,,, اسود ٍ وجهك عليـّـه ليتك ابيض ياسمراني
ليتك ابيض من جريد ٍ ميـّـت بقاعة نخيله
,,, و ليتك ألين ْ ,, من رطب ْ مستوطن اصدور الغواني
علمتني دنيتي ان الشعر اصدق وسيله
,,, مثل ما للدمع بعيوني تعابير و معاني
و الخيال ان طش ّ و اعلن للصحاري عن هميله
,,, تنبت افكار القصايد .. سدر ٍ اخضر و احمراني
يا غصون السدر طلـّـي و ارحمي ذيك الفسيله
,,, اللي نبـّـشها الحمام و كاهل البرد ْ اعتراني
سج ّ بالي بهالحمام و قمت اهوجس مع هديله
,,, قلت لو عندي جناحه كيف ابرضا بالطماني
رفـّـي فرعك للحمامه .. علـّـها ترحل ذليله
,,, و ادن ْ بظلالك عليـّـه يا غصن .. عل ّ و عساني
انثر جروحي على كف التراب و اشتكي له
,,, و اساله عن هالجفاف اللي غمرني و ما سقاني
و اساله عني و عن طفل ٍ تلاقى مع رحيله
,,, الا قبل انسى على طاري الجفاف و ما عطاني
شوف ذااك الطفل يضحك في برااءه .. ياا حليييله
,,, وش جرا به يا زماني ووش بلاه ووش بلاني
وش بقا له بالحياه .. الا كفاحه مع عويله
,,, و انتظاره للجفاف اللي احتواه و احتواني
وشوف ذاك الطفل يدمع .. و ان بكا ..؟ يا ويل وييله
,,, تـمـتـم بشهقات ..ما .. ما .. وانفجر دمع و بكاني
مدري يبغى .. ماء .. و الا .. أم .. تحضنه و تشيله
,,, قلت انا مثلك بعد و اللي خذا فرحك خذاني
مع كل " سنتيمتر" يطول بجسم ٍ اضلاعه هزيله
,,, مات مع " هالصانتي " حلم و امل عمر و اماني
حتى ذييييك الذكريات اللي على خبرك قتيله
,,, رااح باحلا الذكريات و تارك اشينها عشاني
يا زماني رح .. توكّل .. و ادري الرحله طويلة
,,,, و ادري ان الوقت يمشي .. و ادري انه ماحتراني
و البَخت لو شح ّ و قرّر يرتكي لي .. برتكي له
,,,, و ان حصل لي ألتقي به .. جيت له و العلم ثاني
خلني اشفي غليلي ... و اتركه يشفي غليله ..
,,,, يا يزين الحال ..؟ و الا العمر لو هو طال فاني
مماراق لي
العرض العادي
