أنــا عــواد ... الــعـــواد / أدعــو الـلــه أن يـكــون الـجـمـيـع بـصـحــة وعــافـيــة .
وأن يـكــون مــا أكـتـب فـي مـوازيـن أعـمـالـي وأن يـنـتـفـع فـيـهـا الـجـمـيـع
فـعــبــر هــذا الـمـنـتـدى الـمـبـارك والـذي أعـتـبـره تـنـفـيـس لـمـا يـخـتـلـج فـي
صــدور الـكـثـيـر مـن الـمـواطـنـيـن ومـعـانـاتـهــم عـلـى أرضـهــم . أقــول
مــن أجــل الـمـواطـن ســوف أكـتـب عـن حـقـيـقـة ضـائـعـة بـيـن مـسـؤلـيـن
حــاول الـبـعـض إخـفـائـهـا .
مــن أجــل الـمـواطـن ســوف أكـتـب عــن مـأسـي ومُـعـانـاة وحـاجــات مــن
عــاشــوا فـي هــوامــش الــزمـن ومـن عـصـفـت بـهـم لـواهـيـب الـفـقــر
فـمـهـمـا حــاول الـبـعـض إخـفـاء الـحـقـيـقــة سـيـأتـي ذلـك الـيـوم الــذي
تـنـكـشـف فـيـه الأقــنــعــة عــن وجــوهٍ قــد إغـتـر بـهـا الـكـثـيــر .
ولـي أمــرنـا يـقـول (( إن المواطن هو الأهم لدينا ))
ويـقـول (( يسيروا على المواطن فإنه أمانة في رقابكم )) ثــم يــأتـي بـعـض
الـمـسـؤولـيـن ويـتـعـالـى عـلـى غـيـره بـتـصـرفـات عـنـتـريـة وتـكـبـر شـيـطـانـي
فــلا تـبـحـث أخــي فـي الـلــه عــن عــلاقــات ومـحـسـوبـيـات ومـقـامـات
وتــرزز فـي لـبـس الـبـشــوت عـلـى حـسـاب ( الـمـواطـن ) لا أبــواب
تــوصــد ولا يـخـفــى عـلـى الـمـواطــن أي شــي فــأصـبـح صـاحـب الـحـق
فـي مُـكــاشـفـة مـعــك لا ظــلام فـيـهـا .
نـبـحـث عـن حـقٍ ضـاع لـمـواطــن فـنـفـرح بـحـل مـشـكـلـتـه أو تـفـريـج
كــربـتـه . وســوف يُـحـاسـب كــل مُـقـصـر أو مُـتـلاعـب أو مـن لــه يـــد
فـي خـلـل أضــر بـمـواطــن .
أقـــول لـكــل مــواطــن مـحــزون أو مـهـمــوم ضــاع حـقــه أو ظُــلـم مــن
مـســؤول إصـبـر وإصـبـر فـسـيـأتـي الـفــرج مـن الـلــه وتـشـرق شـمـس
الأمــل ويـنـتـهــي ذلـك الـظـالــم وظـلـمـه .
بارك الله في الجميع وسدد خطاهم وثبتهم على فعل الخيرات ،،،
عـــواد ... الــعـــواد