.
.
في مكانٍ مـا (ولا أعلم هل كان في ورقة , كتاب , مسج , على أحد الجدران .. ) قرأتُ :
(" كن على سجيتك" هي أسوأ نصيحة تقدمها إلى بعض الناس...)
وأنا أقول ليس إلى بعض الناس بل كلهم ..
,
وإني آمنت أنّ هذه النصيحة لا تخرج إلا من عدو يكيد لكَ أو صديق ساذَج
,
الآن لابد وأن تعامل الآخرين كما يحبون هم , وكما يريدون منكَ أن تعاملهم ..
بغض النظر عن سجيتك التي تريد أن تكونها ..
/
إن عاملتهم بحسب طبيعتك الرسمية .. صرت ثقيلاً ...
وإن عاملتهم بحسب طبيعتك المرحة قالوا عنك : عبيطاً ..
وإن عاملتهم بحسب طبيعتك التلقائية أصبحت عندهم : إما مليعيناً أو خبَلاً ..
وعلى هذا فقس ..
ناس مَرِضوا بتفتيت نيتك على ما يشتهون ..
حتى لا يتبقى لك منها سوى .. لومهم وعتابهم .. وليتك تسلم ..
ومايمدي أحد يصير على طبيعته أبد ..؟
.
.