[align=right]
ولن ينجلي طالما كان اللوم على الجمعيات الخيرية والتي يتوقف دخلها على جهود الناس ..وهؤلاء الناس أقرب ما يكونوا مصارعين يقاتلون في معترك المصاريف الباهظة ودخولهم متدنية أصلاً .. فالجمعيات تأخذ منهم الملابس الهالكة والأجهزة التالفة لتعيد تدويرها ليس كما ينبغي بأن تذهب للمصانع .. بل لإجبارها بأن تعمل بالقوة ( ترهيم يعني ) !
مثلما تفضلت يا كريم ..الرغيف المستورد ورغبتهن بتذوقه .. يشبه للبلاك بيري ورغبة المراهقة منهن باقتناءه .. مثلها مثل أي بنت لها أب يعمل ويملك الإجازة الاجتماعية بالعمل بأي مكان يريد ولهم الحق أيضاً بدخول أهم المستشفيات مثل العباد الفرحين بنسابتهم لفلان وعلان .. وهكذا ..
ما أريد الوصل إليه .. أني لا ألوم رديء المروءة والطامح لسرقة الشرف من هؤلاء فلا تثريب عليه ولاهم يحزنون فقط لأن فئة جائعة هناك معدمة ظروفهم تساعد على إشباع رغباته وحماقاته .. ولعن الله الفقر أينما يحل.. تحل الجريمة والتخلف والجهل والانحراف .. علماً أن جرائم الشرف كلما كثرت وطفحت على سطح الطهارة كلما كانت مستساغة وعادية ومقبولة وعلى اضعف الأيمان سيكون نقدها آخر هموم المجتمع !
الحل : ( المساواة .. في فرص العلم والعمل والصحة .. لتتكافأ فرص الحياة الكريمة )
[/align]