العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 27-02-03, 06:20 pm   رقم المشاركة : 1
إبراهيم منصور
عضو جديد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : إبراهيم منصور غير متواجد حالياً
أبو طرثوث - بياع (الجحة)!!


أبو طرثوث !! ( قصة قصيرة )
بقلم : إبراهيم منصور
أقبل وعلى وجهه بثورُ أسى.. تدفُق عيناه نظراتٍ حيرى.. لم يستطع أن يضع عينيه قبالة عينيّ، وكأن ثمة حظراً يمنع ذلك.. جلس.. ثم رنا إليّ بطرف عينه، وقال :
- أشكّ في أنك لم تفهم ما قاله!! .. أنا متأكد أنك فهمتَ كل ما قيل !!.
ابتسمتُ وقلتُ :
- من تقصد ؟! أبو طرثوث ؟!!
أجاب:
- عندما كنا نتعشّى ألم تلحظ كيف كان يتعمّد السخرية بك؟! لِمَ لم تردعه؟!!
عدتُ إلى الابتسام من جديد، وقلت:
- دعك من ( أبو طرثوث ) وسواليفه!! فقد اعتدتُ على هذا. الأمر ليس جديداً فمنذ أربع سنوات وهو على هذي الحال.
- هل تعلم أنه كان يقصدك؟! وهل تعلم بماذا يصفك عند غيابك؟! يقول عنك إنك رقيق الدين وضعيف التدين!! (لم أقاطعه فواصَلَ..): وأنك زير نساء !! (أكمل وهو يتهجّى ردة فعلي على وجهي..) وأنك.. أنك –كما يزعم هو وليس أنا- بخيل، ولا تنفق من مالك شيئاً.. (حدّقتُ إليه بعيني وهو يواصل وأنك – مع احترامي لك- قليل الذكاء عديم الفطنة.. (كنتُ لا أزال أنظر إليه وهو يقول أنا أعلم ، أعلم أن كل هذا تلفيق وأكاذيب لا صحة لها، لكن أتساءل : لماذا تترك له الفرصة ليفعل ذلك؟ لماذا؟!.
انفجرت شظيّة السؤال داخلي فحصدت ما وقر من سكينة. هذه الأمور أعلمها تماماً تماماً.. وسمعتُها حتى شبعت طوال سنوات أربع مضت!! لكن كيف لم ألحظ إلا الآن أنها قد شملت أربعاً من الضروريات الخمس التي جاءت الأديان السماوية جميعاً لصيانتها والمحافظة عليها؟!! فالأديان السماوية جاءت لحفظ العقل (وأبو طرثوث يتهمني في عقلي!!)، وحفظ الدين (وأبو طرثوث يزعم ضعف تديني!!)، وحفظ العرض (وأبو طرثوث يصمني بانتهاك الحرمات!!)، وحفظ المال (وأبو طرثوث يدعي بخلي!!).. أدركتني ابتسامة ساخرة لم أستطع دفعَها عندما تذكرت ذلك!!.
كان وجه محدّثي يتفجّر استفهاماً، فلا زال ينتظر مني إجابة.. استندتُ إلى مقعدي.. أخذتُ نفَساً عميقاً ثم قلتُ:
- هذا هو أبو طرثوث .. إذا كنت قد تضايقت من هذا خلال ساعة جلستها، فماذا أقول وأنا أسمع هذا منذ أربع سنوات تقريباً؟!! لكني اعتدتُ على وساخة (أبو طرثوث) فلم يعد يحرّك فيّ هذا شيئاً!!
إنه وكما رأيتَ يلمزني في عقلي، حسناً لننظر في عقله هو!! ألم يبقَ في الصف الأول الثانوي ثلاث سنوات غير قادر على النجاح؟! حتى رفسه المدير إلى الشارع؟! لِمَ لم يسعفه عقله بالنجاح؟! ولِمَ ارتضى وظيفة عامل في البلدية غير قادر على إكمال تعليمه؟!! أهذا هو الذكاء في نظره؟! حسناً ليهنأ بذكائه إذا كان سيوصله إلى التقاط القمامات!!.
أما عن ديني فذلك شيء بيني وبين ربي!! لكن ماذا عن دينه هو؟!. إني لأحمد الله على أني لم أغيّر في شكل تديني تبعاً لحاجات السوق كما فعل هو؟! أتُراه نسي أنه أعفى لحيتَه وقصّر ثوبَه عندما شغرت وظيفة المؤذن في مسجد حيهم؟!، وفعلاً حصل على الوظيفة فصار أتقى من راهب!! أرجو أن لا يكون ذلك تظاهراً بالتقى خوفاً من أن يرفسه جماعة المسجد إلى الشارع كما فعل مدير المدرسة فيقفد مصدر رزقه!!.
وبعد سنتين يحصل على وظيفة حكومية في تنظيف القمامة، فماذا فعل؟! أتدري ماذا فعل؟! لقد قشّر لحيتَه الكثة فبدت مثل آثار فحم في أطراف إبريق!! أهذا هو التدين في نظره؟! مجرد مشفوعات يدعم بها طلب توظيف؟!!.
ثم يأتي ليتحدّث عن العفة، وأنا أعلم أنه لو استطاع أن يسلّ طرثوثَه في كل إجازة لما تردّد!! ولكن أنى لعامل بلدية أن ينفق على مصاريف لهوه؟!! على أية حال أنا لا آسى على أن يجعل أعراض الناس مصدر عبثه ولعبه كما يفعل معي، لأنك لا ترجو منه وقد تعامل مع القمامة إلا أن يأخذ منها قذارتها!! أعلم أن ليس كل عمال البلدية كذلك، أعلم أن بعضهم قد يقهر بطهره ونظافته قذارة الشارع، ولكن هو يأتي ليقمّ قذارة الناس ويسكنها صدرَه!!. وأما حب المال كما يزعم فلن أقول عنه شيئاً، لكنه يعلم بالتأكيد أن بيّاع (الجحة) هو من يهمّه المال، وإلا لما اشتغل هذه المهنة!!.
اهتبل محدّثي فرصة صمت كنتُ ألتقط فيها الأنفاس، وقال :
- ولِمَ لا تردّ عليه؟ لِمَ لا توقفه عند حده؟.
قلت:
- يمنعني من هذا أمران، أولهما: احترامي لأهله، وثانيهما: احترامي لنفسي. فأنا أربأ بنفسي عن الدخول في مهاترات تافهة مع تافه مثله!!.
قال محدثي وهو يهمّ بالوقوف ليغادر:
- لكن تأكد أن بعض السامعين ممن لا يعرفك جيداً قد يصدّق بعض ما يقوله، لذا أخشى أن يؤدي سكوتك إلى ضد ما تريد، فتنبّه!!.
غادر محدثي ووقع خطوات قدميه يرنّ في أذنيّ!!!.







التوقيع

وا........ على الدنيا السلام!!!

قديم 05-03-03, 01:18 am   رقم المشاركة : 2
عصي الدمع
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عصي الدمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عصي الدمع غير متواجد حالياً

الأستاذ : إبراهيم ..

لي عودة قريبا للتعليق .. بعد زوال الظروف .







التوقيع

كن عطوفا .. فكل من تقابلهم في هذه الحياة يخوضون معركة صعبة ..

قديم 06-03-03, 05:19 am   رقم المشاركة : 3
فريـــد
عضو قدير
 
الصورة الرمزية فريـــد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فريـــد غير متواجد حالياً

لاأعلم .. هل أبوطرثوث هو شخصية اجتماعية .. أم أنه موضوع عام .. ( اجتماعي : مثلاًَ ) لقب من قبل الكاتب بـ: أبوطرثوث .. , وإن كنت أرشح الأخير .. لأنه هو الأنسب لمثل هذه المفردات .. بحكم أنه يتحمل الكثير .. ( بعكس : الشخصية البشرية ..) فهي هنا " في اعتقادي " لاتحتمل .. لأن القصة لن تكون قصة .. بل تكون وصف حالة " علاقاتية " مع شخص ما.. , ولذلك في هذه الحالة سيزول الخيال والإبداع عنها .. , لكن : إذا كان موضوعاً عاماً .. هو أبوطرثوث .. فالمجال متسع .. ويسعه بكل تأكيد ..

ومن هنا فأنا أحيي الكاتب الأخ: إبراهيم منصور .. وآمل منه المزيد .. , وقد أعجبني الأسلوب الذي سار عليه .. وهذا الأسلوب للكبار فقط .. ولايستطيعه أي أحد ..

لك تحياتي ..







قديم 06-03-03, 06:11 pm   رقم المشاركة : 4
إبراهيم منصور
عضو جديد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : إبراهيم منصور غير متواجد حالياً

الأخ الفاضل عصي الدمع..
شكراً لمرورك، وأتمنى أن لا تطول عودتك..

الأخ تقهو ..
أشكر لك تفضلك بقراءة النص، وثناءك على أسلوبه،
أخي العزيز..
لا يمنع أن يكون بطل الرواية شخصاً وأنموذجاً في ذات الوقت..
بمعنى أنه شخص تجسّد فيه الأنموذج التام للوقاحة والدناءة..
على أية حال ياأخي تقهو ..
مرورك بالنص وقراءته شرف لا أنكره، فشكراً لك ثانية..







التوقيع

وا........ على الدنيا السلام!!!

قديم 07-03-03, 05:49 pm   رقم المشاركة : 5
عصي الدمع
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عصي الدمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عصي الدمع غير متواجد حالياً

السلام عليكم ..

الأستاذ إبراهيم منصور .. كنت قد وعدتك التعقيب وآمل أن لا أكون تأخرت .

في هذه القصة القصيرة والقصيرة جدا تظهر براعة القاص ، ومهارته في جمع الكثير من المعاني والأفكار في وعاء واحد وصغير لا يسأم منه المتلقي والمستفيد ، وذلك حين جمع في هذه القصة القصيرة العديد من القضايا والأفكار وناقشها دينيا واجتماعيا بعد أن طرحها وبسطها بأسلوب مؤدب ومتزن .. لعلي لا أخطئ حين أقول أن الفكرة العامة والتي تدور عليها القصة هي فكرة اجتماعية أو طرح قضية اجتماعية وهي الحسد وربما لا يكون الحسد بعمومه هو المعني ولكن له دوره الفعال في هذا النص ، وإن لم يكن الحسد فهو قضية إلقاء التهم جزافا ، وقولي أن الفكرة العامة هي ( الحسد ) ليس إلا نتيجة للأقوال والتهم التي وضعها ( أبو طرثوث ) على ذلك الرجل وهي ( قلة الذكاء أو الناحية العقلية ، وضعف الدين ، وذهاب العفة ، والبخل ) فما أظهر هؤلاء التهم إلا حسد ( أبو طرثوث ) .
الأمر الآخر مما برع فيه الكاتب وضوح الروح الدينية من خلال هذه القصة ، وظهور الثقافة الدينية عنده ونلحظ هذا من خلال عرضه ماقامت عليه الأديان السماوية ، وكذلك من خلال اللفظ بقوله ( الأديان السماوية ) وهذا لفظ أيديولوجي ، ولم يقل الدين النصراني واليهودي وغيره مع احتياج فكرة النص للبسط في الكلام والإكثار من التوضيح حيث اتساع حجم الفكرة والقضية التي تتكلم عنها لمثل هذا البسط .
أمر آخر وهو الترابط البديع بين أحداث القصة ، وهذا مما يجعل القارئ يندمج في جوها ويتفاعل مع أحداثها ويعيش القصة نفسها .
نجد القاص يظهر معاناة المتهَم إظهارا واضحا وذلك من خلال التكرار بقوله في أول القصة ( فقد اعتدتُ على هذا. الأمر ليس جديداً فمنذ أربع سنوات وهو على هذي الحال. ) ثم يقول بعد هذا السطر بقليل ( هذه الأمور أعلمها تماماً تماماً.. وسمعتُها حتى شبعت طوال سنوات أربع مضت!! ) ثم أيضا بعد هذا بقليل يقول ( إذا كنت قد تضايقت من هذا خلال ساعة جلستها، فماذا أقول وأنا أسمع هذا منذ أربع سنوات تقريباً؟!! ) نجده يحرص على قول ( أربع سنوات ) وذلك بتكرارها ثلاث مرات في النص وهنا نجد المعاناة الحقيقية التي أظهرها القاص للمتهَم ، وتكرار هذا اللفظ دليل على شدة المعاناة وقوة وقعها على نفس المتهَم وأنها مازال يذكرها ويكتمها بنفسه ويكتم ويكتم ، ومعروف أن الكتم يورث بعد فترات انفجارا هائلا ومدويا أما القاص فقد ذكر انفجارا ولكنه لا يتناسب ومعاناة المتهَم ــ كما أزعم ــ .

كذلك نجد من شدة المعناة وبراعة وصف القاص لها قوله : ( كان وجه محدّثي يتفجّر استفهاماً، فلا زال ينتظر مني إجابة.. استندتُ إلى مقعدي.. أخذتُ نفَساً عميقاً ثم قلتُ: ) وهنا نجد المتهَم جالسا على المقعد ولكنه لم يستند وهذه علامة على الانتباه الجيد وأنه مازال متحفزا ومثارا من قبل زميله ومحدثه ، ثم نجده يستند بعد أن انتهى المتحدث من سرد التهم ويأخذ نفسها عميقا ويتنهد وهنا علامة على الامتلاء والشعور بالضيق في هذه الحالة .

الأستاذ إبراهيم : لعلك تخبرني لماذا التردد في قول صاحب المتهَم ( وأنك.. أنك –كما يزعم هو وليس أنا- بخيل، ولا تنفق من مالك شيئاً.. ) أنا يغيب عني ذلك لكن ربما لا يكون لها هدف ولكني أتوقع أن له ( أقصد التردد ) هدفا . ( تذكر أنه مجرد توقع ليس إلا ) .

لم يظهر لي من البطل في القصة أهو أبو طرثوث أم هو المتهَم ؟! .
لا أدري هل وجد ( التنوير ) في القصة أم لا ، وإن وجد فإنه لم يظهر جليا ولم يُبسط له ــ كما أرى ــ .

وجدت شيئا رائعا فعلا فعلا وهذا مما يجعل الإخوة المراقبين والمشرفين والأعضاء يطيرون جذلا ذلك لغرابته وقلة حضوره في هذا المنتدى ألا وهو ( عدم وجود أو قلة الأخطاء الإملائية ) وكذلك وضع التنقيط والفواصل وهذا مما نفتقده في هذا المنتدى ، ولكن هذا ليس بغريب على من كتب هذه القصة فكاتبها في مصاف الكبار ولا يعوزه مثل هذه الأشياء .

أرجو من الأستاذ إبراهيم منصور ألا يضحك من هذه القراءة العادية جدا للقصة وإنما تطفل لا بد منه ولست متخصصا بهذه الأمور والنقد له أهله ولكن أرجو أن يكون قد حاز على رضاه وأن يكون لاقى ما يأمله وينشده .

تقبل تحياتي
عصي الدمع .







التوقيع

كن عطوفا .. فكل من تقابلهم في هذه الحياة يخوضون معركة صعبة ..

قديم 17-03-03, 02:45 pm   رقم المشاركة : 6
إبراهيم منصور
عضو جديد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : إبراهيم منصور غير متواجد حالياً

الأخ عصي الدمع..
السلام عليكم وبعد:
أشكر لك وقفتك الرائعة مع القصة، ودعني أصدقك القول بأن قراءتك أضافت للقصة شيئاً جديداً.
دعني اسرد لك ما اعجبني في مداخلتك قبل أن أناقشك في بعض ما فيها:
1) أعجبني روعة الاستدلال على الوضع النفسي للشخصية من خلال وضعها الجسدي، من خلال التقاط وضعية جسد البطل عند الحديث، وانتقاله من الاستناد إلى التحفز إلى العكس. نعم صدقت ياأخي أجسادنا أدلة مشاعرنا، وقد قرأت ما بين سطور القصة واستنتجت مشاعر الشخصية.
2) ملحظ التكرار الذي اشرت إليه فاجأني، هل تصدق بأني وأنا كاتب النص لم ألحظ أني كررت المدة (أربع سنوات) ثلاث مرات إلا عندما قرأت تعليقك؟! ملحوظة جيدة وتنم عن توظيف اللغة في فهم أعمق للنص.
أما ما نقدته علي فأحترم لك رأيك حوله، نعم قد أتفق معك في أنه قد تضمن مبالغة وتكراراً لا داعي له، فالمتحدث عندما يكرر مثل (هو يقول ذلك وليس أنا) أكثر من مرة لا يبدو أن ثمة داعياً لذلك، لأن النص كما تفضلت يشير إلى أن الشخص المقصود يثق بالمتحدث وليس بحاجة إلى تأكيد ذلك.
سؤالك عن هل وجد (التنوير) في القصة لم أستوعبه بشكل تام، ولذا أعتذر عن التعليق عليه، حبذا لو وضّحت وفصّلت قصدك.
بالنسبة لموضوع النص كما تقول أنت: هل هو الحسد أم إلقاء التهم جزافاً. فهذا لا يهمني البحث عن السبب، قد يكون السبب هو استخفاف دم من قبل ابو طرثوث ، قد يكون القرادة، قد يكون محاولة للكلام بأي شكل... أياً كان السبب فهذا لا يعنيني ، وإنما يعنيني الإشارة إلى ظاهرة اجتماعية يسعى النص إلى نقدها ورفضها.
وتقول إن البطل يعاني من أبو طرثوث، وأن هذه المعاناة جاء لتمثل انفجاراً شعورياً ظهر على جنبات النص. قد أختلف معك في هذا، ما قاله البطل ليس سوى إيضاح موقفه مما يقال، ووجهة نظره فيما يطرح، وحتى يبين النتاقض بين ما يطرحه عنه أبو طرثوث وبين ما يفعله أبو طرثوث نفسه، لذلك تعمد أن يكشف حقيقة أبو طرثوث في الأمور التي ينتقده فيها، فهي مناقشة عقلية لا تمثل حسب زعمي انفجاراً شعورياً.
أخيراً أشكر لك وقوفك مع النص، وآمل أن اقرا تعليقات مماثلة حول ما أكتبه في موقع جسد الثقافة، هذا ولك من أخيك كل الشكر والتقدير،،،







التوقيع

وا........ على الدنيا السلام!!!

قديم 18-03-03, 06:28 pm   رقم المشاركة : 7
معاهدات
مستشار المنتــدى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : معاهدات غير متواجد حالياً

منذ زمن لم أجد في ثنايا الإنترنت قصة تحمل معاني وعبارات واسلوب في مثل هذه الروعة .
وتعليقاً .على هذه القصة
يبدو أن الجميع يحتاح إلى نسخة من هذه القصة ليعلقها بالقرب منه ...
اصدقكم القول كثيرين ممن اراهم يحتاج إلى أن تحفر في آذانهم وعقولهم مثل هذه العرض !

وبالتأكيد ان الصياغة والاسلوب قريبة لعقول أمثال ابو طر ثوث !!!!

أما بعد :.....

الجميل أدبياً وانا لست ممن يجيد القراءات ..
* فالمتهم ..والبطل والمريض لم يبدي رأيه في مثل هذا الحوار .وارى أننا نحتاج إلى سماع الرأي الآخر !!!
* ترى هل الخلل من ابو طرثوث ام من مجتمع ابو طرثوث !!! لدرجة انه اصبحى ذا موقع مميز لا لشيء إلا لمظهرة !! نأمل التأكيد .

وأخيرا ..
لكم
لك ابراهيم منصور مزيد من الحب والتقدير والاعجاب ..وكثير الاحترام !







قديم 18-03-03, 07:00 pm   رقم المشاركة : 8
إبراهيم منصور
عضو جديد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : إبراهيم منصور غير متواجد حالياً

أخي معاهدات
أشكر لك مرورك بالنص وثقتك بكاتبه..
نعم أبو طرثوث صورة إنسانية توجد بيننا جميعاً..
والمؤسف أنها تزعم غيرتها على الدين وأنها تنطلق من منطلقات
نابعة من القيم الإسلامية والعربية..
وهي في حقيقتها ليست سوى تفاهات يقضي به أبو طرثوث وأمثاله
أوقات فراغهم وتسليتهم..
أخي العزيز ..
أرد لك إعجابك وتقديرك واحترامك بمثله،،،







التوقيع

وا........ على الدنيا السلام!!!

قديم 26-03-03, 01:53 am   رقم المشاركة : 9
عصي الدمع
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عصي الدمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عصي الدمع غير متواجد حالياً

الأستاذ : إبراهيم .

أعتذر عن التأخر في الرد ، ولكن ...

أستاذي العزيز لم أتمالك نفسي في التعبير عن شعوري بالفرح بطريقتي الخاصة جدا حين قرأت سطورك والتي أثنيت فيها على قراءتي العميقة للنص وفي الحقيقة هذا دافع قوي ومؤثر لي لكي أكثر من القراءة عموما والقراؤة النقدية خصوصا .. مع أني لست من أهل النقد وخاصته إلا أنه ذائقة وتنمى وقد تكتسب ولكن أسأل الله تعالى أن يوفقني لكل خير .. وشكرا لدعمك .

أما عن التنوير فلعلي أطنب قليلا في الكلام حولها حديثي عن التنوير .. أستاذ إبراهيم أنت تعلم أنه في الغالب أو ربما حصل هذا كثيرا أن القصة تدور فيها أحداث كثيرة ربما أحداث شريرة وأحداث إجرامية وربما تدور فيها أحداث فيها أخطاء شرعية ومآخذ دينية مثل أن يتكلم القاص عن إنسان بدأ حياته بالزهد والصلاح ثم رأى فتاة فأخذت عقله وسلبته لبه ثم تمادى معها وانحرف كثيرا عن الطريق القويم ثم يصف الكاتب بعض ما يكون بينهما ــ من غير إسفاف ــ من علاقة غرامية ولقاء حميم دافئ ثم بعد أن ينتهي من سرد أحداث القصة تجده في نهايتها يتكلم القاص عن أن هذا الشاب قد لهى ولعب وفسق ومجن كثيرا وأن حياته الماجنة تلك إنما هي حياة سلبية تحسب عليه ومن ثم يكتب القاص ما ينبغي أن يكون عليه الشاب الصالح التقي وكيف يواجه الفتن وكيف يتخلص منها وهذا ما أعني به ( التنوير ) والقاص يفعل هذا بطريقته الخاصة فإما أن يسرد التنوير سردا وعظيا عاديا وإما أن يسوقه بقصة لإنسان حصل له مثل هذه الفتن فتجنبها بطريقة كذا وكذا .

هذا الحديث المطول أستاذ إبراهيم مجرد مثال لتوضيح قولي ( التنوير ) .

استفهام :
1/ ما رأيك بقصة ( حديث الشيخ ) لداود سليمان العبيدي ـ إن كنت قرأتها ـ ؟
2/ وما رأيك أيضا بقصة ( الأرض اليباب ) ليلى الجهني ـ إن كنت قرأتها ـ ؟

تقبل تحياتي وأعتذر أيضا مرة أخرى عن التأخر في الرد .







التوقيع

كن عطوفا .. فكل من تقابلهم في هذه الحياة يخوضون معركة صعبة ..

قديم 10-05-05, 12:59 pm   رقم المشاركة : 10
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً

[align=center]قرأتها قبل أكثر من عامين .. ووقفت وقتها حائرا مذهولا عاجزا عن التعبير عن مابنفسي تجاهها


اليوم .. تذكرتها .. وتكبدت عناء البحث عنها .. ولك ذلك أملا أن تؤثر بأحد كما أثرت بي طوال العامين الماضيين



اليوم أستطيع ان أقول :

شكرا لك إستاذي ابراهيم فقد قدمت درساً عظيما وجد من يحمله معه في طريق حياته


شكرا لك من الأعماق .. فقد أظهرت لي صورة كنت أعشقها إلا أني أنفت عن محاكاتها إلا بعدما قرأة هذه القصة



أتمنى أن اراك وأرى شيئا مما جادت به قريحتك خلال العامين المنصرمين .. فثقتي كبيرة بأن هناك دروسا أعظم تستحق من يثني الركب في طلبها لديك



تقبل خالص تحياتي ,,,
[/align]







التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:26 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة