[align=center]هناك حيث يرقد الأمل ويتلقى كامل العناية لإنعاشه
حيث اضمحل الأمل عندها وشارف على النهاية
فعدسة عينيها السوداء استعمرت أرض التفاؤل فيها..بياض عينيها
ولذا فإن الكون أصبح أسودا وتسيد على جميع ألوان الطبيعة
..
دمعة تنزل من عينها بعدما جفت الأخرى عن البكاء
فتلتقطها بلسانها الذي مل من مرارة الحياة واشتاق إلى ملحها
..
يرتفع معدل الأمل عندها بعد ذكر الله والحث على التفاؤل
وبعد زيادة جرعات الأمل من قبل متخصصين
ثم يقل متى ماابتعدت عما يرفع من مستواه
يقل الآن معدل الأمل شيئا فشيئا والغريب ألا أحد بجانبها كي يساعدها على رفع
معدله
اليأس يستعمرهـــــــــــــــــــــــــــــــا والأمل يحتضر فهو يغرق في بحر اليأس
شيئا فشيئا
أسمع صوتا بالكاد أستطيع تمييزه يقول:
"أنا أمل تلك الفتاة ولسوء حظي كان عمري قصيرا معها فلم تعمل أبدا على إبقائي حيا كنت أكافح كي أبقى معها ولكنها لم تؤمن بوجودي معها كانت متشائمة تماما ولذا كان للتشاؤم العمر المديد وكان لي النقيض,
وسأكافح وأعود مرة أخرى ولكن ليس لتلك الفتاة بل لأخرى تبقيني معها مادامت على قيد الحياة, لأخرى تزيد من رقعتي بإيمانها بالله فألبسها عدستين يشقان لها طريقا من نور "
وبعدها اختفى الصوت فأيقنت أن ذاك الأمل مات وذهب يبحث عن منفذ آخر يعيده
للحياة من جديد حيث فتاة أخرى تعمل على تعزيزه وتقويته .
ازرع الأمل في نفسك وافسح له الطريق كي يذيقك من حلاوة الحياة[/align]