بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولاية الفقيه لدى المذهب الشيعي هي أن يكون الإمام الديني هو القائم على الأمور كلها ما عدا الأمور السياسيه وهذا كتعريف للمصطلح
لكن الأن نرى أن الإمام لدى المذهب الشيعي هو المتحكم في كل شيء...
ويجب على أتباع المذهب الشيعي طاعت الإمام في كل شيء وعدم مخالفته و محاربة من خالفه من أتباع مذهبهم...
ونحن أهل السنة والجماعه نستغرب هذه الطاعة المطلقه والتسليم له في كل شيء ...
ونستخدم ولاية الفقيه في محاورتنا لهم كدليل عليهم...
لكن الأن المتأمل لوضعنا يرى أننا بدأنا نحن في تطبيق ولاية الفقيه بدون شعور ولا يكاد أن تمر بخاطر أحد...
ولكي أدلل على كلامي لنأخذ عينة من أبناء منطقتنا القصيم وقدم إعتراضك على فتوى للشيخ الرباني ابن باز رحمه الله
ستجد الهجوم العنيف وقد تصل إلى التكفير وأقله سيقولون منحرف...
وقد تكون الفتوى التي أخذتها مثلا للعالم ابن حزم وهو عالم من علماء المسلمين المشهورين...
أليس بهذا نكون قد أعطينا للفقيه الولايه بحيث لا نسمح لأحد بمخالفة ما قاله...
هنا يكون الإشكال أنهم لم يعودوا يأخذوا الا فتاوي لعلماء السلفيه المعروفين المشهورين...
وبهذا يتحولون إلى مفهوم (الطائفة المنصورة)
هذا الإشكال الذي أراه بدأ يلوح في الأفق في مجتمعنا العام وليس القصيم فقط...
لكن أخذت القصيم على سبيل الحصر لكي ينتبه لها قرائي الكريم...