نباء القصيم - ( أيمـن الغبيـوي )
مدخل :
"هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان"
من سرت هذه الأيام ومن ساءت الأحمري ام راؤول؟
- في هذه الأيام نعيش رحيل لاعب كُرم من فريقة قبل أن يحط رحالة في محطة جديدة من حياتة الكروية هو الأسطورة راؤول غونزاليز الذي يعيش هذه الأيام تحولاً كبيرا في مسيرتة الرياضية .
- راؤول انتقل إلى شالكة الألماني بعد سنوات قضاها في فريقة "ريال مدريد" خمسة عشرعاماً كانت حافلة في مسيرتة "سَر و سُر" من خلالها وختامها كان مسك ووفاء من إدارة النادي وجماهير مدريد التي احتفلت أمس باللاعب قبل رحيلة إلى ألمانيا واحتشدت بملعب "سانتياجو بيرنابيو" لتقول له شكراً على تلك السنوات .. شكراً على تلك الأرقام التي تركتها في اروقة التاريخ ..
- راؤول أجزم بأنة سعيد وهو يودع النادي الملكي لماذا ؟
لأنهم كانوا أوفياء من الرئيس حتى أصغر مشجع مدريدي وملعب "سانتياجو بيرنابيو" شاهداً على هذا الوفاء ..
- في المقابل سعيد الأحمري لاعب نادي التعاون الذي كان قائداً كراؤول في فريقة حقق انجازات وقضى نفس السنوات التي قضاها راؤول مع فريقة .. ولكن !!
الأخير كان تعامل إدارتة معه شفافاً حيث أعطي الضوء الأخضر للرحيل وقبل الرحيل التكريم الذي شغل صدور الصحف ..
- أما سعيد فلم يكن كذلك سعيد بالرغم من انه كان قائداً لفريقه فلا هو مُنح الضوء الأخضر للرحيل ولا هو دُعي للبقاء مع فريقه ..!!
ثلاثة أسابيع مرت و ( القائد ) منزوع القيادة ينظر بصمت .. ويتساءل " إلى أين المصير " .
- إدارة التعاون ليست مطالبة لتكون بمثالية إدارة ريال مدريد وتحتفل باللاعب في "مدينة الملك عبدالله الرياضية" ولكن يجب عليها بأن تدرك بأن كرة القدم باتت مصدر رزق عليها بأن توضح موقفها من اللاعب وتوضح موقفة .. ليسعى خلف رزقه ..